أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامى، أنه "لا يوجد صحفى واحد معتقل فى السجون العراقية".
وقال اللامى "إن الأسرة الصحفية العراقية قدمت، منذ 2003، 475 شهيدا، وهو الرقم الأعلى عالميا".
وأكد أن الإعلام العراقى كان له الدور المؤثر فى رفع معنويات المواطنين فى فترة تنظيم "داعش" الإرهابي، وقدم خلال هذه الفترة 55 شهيدا من الصحفيين.
وأضاف : "تم سن قانون للصحفيين ورواتب تقاعدية لعوائل المتوفين من الصحفيين، واعتبارهم شهداء ضد الإرهاب".
وأوضح أن قانون حماية الصحفيين يلزم المؤسسات الإعلامية بتوقيع عقود مع الإعلامى والصحفي، وتوضع نسخ منها فى النقابة وسنعمل على تفعيلها".
وأشار إلى أن الإعلام نجح فى كشف الفساد ومكافحته.. وقال: "إن الإعلام نجح بعد عام 2003 فى النقد السياسي، وإن السياسى بدأ يتخوف من الشريط الإخبارى فى القنوات"
فيما اشاد رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بالاعلام العراقي، ووصفه بانه "شجاع ولسانه طويل بالحق"، مؤكدا :" ان العراق بلد نادر في الشجاعة التي يتمتع بها الاعلاميون
وقال:" ان الاعلام نجح في كشف الفساد ومكافحته، ونجح بعد عام 2003 في النقد السياسي"، مبينا :" ان السياسي بدأ يتخوف من الشريط الاخباري في القنوات". وان الاعلام العراقي كان له الدور المؤثر في رفع معنويات المواطنين في فترة داعش الارهابي ، وقدم خلال هذه الفترة 55 شهيدا من الصحفيين ". وتابع اللامي :" تم ايجاد قانون للصحفيين ورواتب تقاعدية لعوائل الشهداء من الصحفيين ، واعتبارهم شهداء ضد الارهاب ،واضافة الخدمة لاغراض العلاوة والترفيع ". وعن علاقة الاعلام بالدولة ، اوضح نقيب الصحفيين :" ان علاقة الاعلام والصحافة بالدولة جيدة"، مشيرا الى انه :" لايوجد صحفي واحد معتقل في السجون العراقية". واوضح :" ان الحيادية الخاصة بالاعلام في البلاد وايجاد وزارة اعلام تحتاج الى تعديل دستوري"
. وعن حقوق الصحفيين ، قال اللامي :" ان قانون حماية الصحفيين يلزم المؤسسات الاعلامية بتوقيع عقود مع الاعلاميين والصحفيين ،وتوضع نسخ منها في النقابة وسنعمل على تفعيلها"
. وحول دور الاعلام في تغطية التظاهرات الشعبية ، اوضح :" ان افضل التغطيات للتظاهرات كانت للاعلاميين العراقيين
وفي ما يتعلق بتأثيرات الازمة المالية ، بين نقيب الصحفيين العراقيين :" ان اكثر شريحة تأثرت بالازمة المالية هي شريحة الصحفيين ، اذ ان نسبة تضرر الصحفيين بالازمة المالية بلغت 75%"، مشيرا الى :" ان اغلب الصحف لم تعد تصرف رواتب موظفيها