زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الكونسرفتوار الوطني في سن الفيل واجتمع إلى رئيسة مجلس إدارته والمديرة العامة الدكتورة هبة القواس التي عرضت ما تقوم به على رأس هذه المؤسسة على الرغم من الصعاب والمعوقات الناتجة من الأحوال المالية والاقتصادية المتدهورة، وذلك في حضور المستشارة الإعلامية في الكونسرفتوار الزميلة ماجدة داغر.
وأشارت القواس إلى انها وضعت ومجلس الإدارة خطة لتجاوز هذه المعوقات، ستظهر نتائجها قريبا .وقالت أن الكونسرفتوار الوطني هو دعامة الحياة الثقافية والفنية في لبنان ، وصمام الأمان للحفاظ على هويته الثقافية،وأن ” من أولى مهماتنا ألا يكون عالة على احد ، بل أن يكون أحد الروافد الإنتاجية من خلال التمويل الذاتي لنشاطاته، خصوصا أن الموسيقى هي من ركائز الاقتصاد المعرفي في عصرنا الحاضر.
ورحبت القواس بأي تعاون بين الكونسرفتوار ونقابة المحررين ، معتبرة أن للصحافة والإعلام دورا في استنهاض الحركة الثقافية الموسيقية، والإضاءة على المبدعين. وأن توطيد العلاقة بين المؤسستين يصب في خدمة الأهداف الوطنية التي تعزز الثقافة والتقارب بين اللبنانيين.و” إن تعاوننا ضروري في جميع المجالات للعبور بلبنان إلى الافاق التي تعكس قيمه ورسالته الإنسانية.” القصيفي
بدوره أثنى نقيب المحررين جوزف القصيفي على الدور الذي تضطلع به الدكتورة هبة القواس للنهوض بالكونسرفتوار الوطني في هذه الأحوال الاستثنائية المحفوفة بالتحديات والمخاطر ، معربا عن استعداد الصحفيين والإعلاميين لمؤازرة خطواتها ومجلس إدارة هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، من أجل إبقاء التراث الموسيقي الوطني والعالمي ماثلا بقوة في المشهد الثقافي. وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون بين الكونسرفتوار الوطني ونقابة المحررين، والشراكة في نشاطات فنية وثقافية تليق بوجه لبنان الحضاري.