الصحف الفرنسيه :تونس تتصدى للإرهاب وميركل في مواجهة أوروبا بسبب سياسة اللاجئين

اولت الصحف اليوم عدة مواضيع من أهمها الساحة السياسية الفرنسية والحملات التي يشنها السياسيون من الأحزاب اليمينية واليسارية على بعضهم قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، بالإضافة الى الملف السوري وتداعيات نتائج الانتخابات الإقليمية في ألمانيا وملف الإرهاب.

لوموند عنونت إحدى مقالاتها: الحدود التونسية هي أيضا حدود أوروبا
نقرأ في صحيفة لوموند حوارا أجرته ناتالي جيبار مع وزير الدفاع التونسي وفي سؤال عن كيفية تصدي تونس لعدم الاستقرار في ليبيا والإرهاب الذي يهددها من خلال هذا البلد، قال فرحات حرشاني إن بلاده لم تكن يوما بلدا عسكريا وبناء الديمقراطية يشكل تحدي لمشاكل عديدة تعصف بالبلاد والمنطقة عامة.

حرشاني قال أيضا إن الإرهاب الآتي من ليبيا خطر على تونس وجيرانها، ولهذا تتخذ السلطات التونسية استراتيجية شاملة لمكافحة الفشل الليبي في العملية الديمقراطية وذلك بالتعاون مع جيرانها.

في سؤال آخر حول تزايد التكتلات الدولية مع تونس من أجل مكافحة الإرهاب، حيث تشارك فرنسا بقوات خاصة، والولايات المتحدة الأمريكية تساهم في تأمين الحدود، وألمانيا تساعد بالمعدات والتدريب، رد وزير الدفاع التونسي بأن بلاده تتعاون مع الناتو والاتحاد الأوروبي، ولكن التعاون الثنائي والعلاقة المباشرة تسود مع مختلف الدول العظمى، وأكد أن السلطات التونسية حريصة على سيادتها، معتبراً أن جميع المعدات كانت من خزينة الميزانية التونسية. الدول الصديقة تقدم المساعدة، أضاف حرشاني، والأمور تسير بشكل جيد من حيث تأمين المعدات والتدريب والاستخبارات.

ميركل والفشل الأوروبي

نقرأ في صحيفة لوفيغارو إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لم توضح خطتها لاستعادة مكانتها بعد فشلها الأوروبي، أي كيف يمكنها إقناع عواصم الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي وغيرها قبول المزيد من اللاجئين، وخاصة دول شرق أوروبا. وسيكون هذا التحدي من "الزيادة"، اختبار لميركل في امتحان استعادة الثقة حول مضامين الاتفاق مع بقية الدول حول هذا الموضوع.

وتضيف الصحيفة إن صعود اليمين المتطرف في ألمانيا وإمكانية انتقال العدوى الى الدول المجاورة خاصة فرنسا التي ستشهد عام 2017 انتخابات رئاسية، لن يكون في خدمة ميركل التي تود عرض خططها على دول الاتحاد حول اللاجئين، وعملية استقبال المزيد منهم، وإدماجهم داخل المجتمعات الأوروبية، وتسوية أوضاعهم القانونية خاصة بعد البريكسيت البريطاني.


في عام 2015، 48 مليون طفل هجروا من بلدانهم حول العالم
نقرأ في صحيفة ليبراسيون أن أكثر من مئة ألف قاصر طلبوا اللجوء بصفة فردية عام 2014 في 74 بلدا حول العالم ومعظم هؤلاء بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

منهم من اعتقل، تقول ليبراسيون، لأنهم لا يملكون وثائق ثبوتية، والبعض منهم لا يخضع لرقابة صحية أو نفسية.

وتضيف الصحيفة إنه إلى جانب الحروب وتغير المناخ وخصوصا في آسيا، يعد الفقر المدقع وأعمال العنف التي ترتكبها عصابات السلاح والمخدرات والصراعات السياسية والعسكرية في أفريقيا، من أهم الأسباب التي أجبرت الأطفال والمراهقين على مغادرة بلدانهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016.

ما يقرب من 70 بالمئة من الأطفال وجدوا ملجأ في الاتحاد الأوروبي. ولكن تركيا، بحسب ليبراسيون، وهي مفترق طرق بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، تستضيف على الأرجح أكبر عدد من الأطفال المشردين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى