نقابة الصحفيين الفلسطينيين: متضامنون مع لبنان وصحافته
عبّرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن تضامنها الكامل مع لبنان بكافة مكوناته، ووقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة الأليمة التي حلت به.
وقدّمت النقابة في بيان لها، "تعازيها الحارة بضحايا انفجارات الثلاثاء السوداء، وتمنت السلامة والشفاء العاجل لجرحى الكارثة، وبضمنهم ما لا يقل عن خمسة عشر صحفياً، أغلبهم من العاملين في صحيفة النهار اللبنانية".
وتابعت النقابة بقلق شديد "أوضاع الزملاء الصحفيين اللبنانيين، ووسائل الإعلام اللبنانية، من خلال اتصال هاتفي لنقيبها ناصر ـبو بكر مع زملائه نقيب وأعضاء مجلس النقابة في لبنان، مطمئناً على أوضاعهم، ومعبراً عن تضامن الجسم الصحفي الفلسطيني مع الصحفيين الجرحى والذين تضررت منازلهم ومكاتبهم الصحفية".
كما عبرت النقابة عن اعتزازها بموقف الاجماع الرسمي والشعبي الفلسطيني المتضامن دون حدود مع لبنان تؤام فلسطين، وثمنت وقفة العز لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، والمستشفيات والطواقم الطبية الفلسطينية في لبنان التي شاركت في عمليات الانقاذ، وموقف عموم أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان ومخيماته.
كما عبرت النقابة عن "اشمئزازها من موقف وتغطية بعض الفضائيات ووسائل الاعلام العربية لكارثة بيروت، ورأت فيه محاولات خبيثة لاستغلال الدم اللبناني النازف لأغراض سياسية رخيصة، ومحاولة إشعال فتنة داخلية في لبنان".
وذكرت أن هذه الفضائيات هي ذاتها التي تعبث بالشأن الفلسطيني، وتفتح فضاءها لأبواق الاحتلال عبر تطبيع ممنهج يسعى لعربنة الايديولوجيا الصهيونية، واستدخال الهزيمة.
ودعت النقابة "وسائل الإعلام العربية للتضامن مع لبنان وتعزيز وحدته ومكانته وموقفه العروبي. وطالبت النقابة الاتحاد العام للصحفيين العرب ببلورة رؤية اعلامية عربية لمواجهة ومحاصرة الاعلام المتساوق باجندته مع الاستعمار، والمنحاز بروايته مع الاحتلال، وأكدت انها ستضع ذلك على اجندة الاتحاد".