مطالبة تركيا بالكشف عن مصير الصحفي الفلسطيني، أحمد الأسطل الذي اختفى على أراضيها في ظروف غامضة.
تتعالى الأصوات والنداءات في قطاع غزة، لمطالبة تركيا بالكشف عن مصير الصحفي الفلسطيني، أحمد الأسطل الذي اختفى على أراضيها في ظروف غامضة منذ أكثر من أسبوعين.
وبجانب مظاهرات ووقفات احتجاجية في غزة، أطلق نشطاء فلسطينيون هاشتاق #تركيا_أين_أحمد_الأسطل" للمطالبة بالكشف عن مصير الصحفي المختفي.
وقال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفي الفلسطيني كان يقيم بطريقة شرعية في تركيا، واختفى على أراضيها بعد مداهمة مجهولين منزله، والاستيلاء على أجهزة حاسوب، مشددا على أن الكشف عن مصيره مسؤولية تركيا.
وأضاف حسام الأسطل، شقيق الصحفي المختفي، أن شقيقه يقيم في تركيا منذ 8 سنوات، ويعمل في عدة وسائل إعلام وليس له أي انتماء تنظيمي.
وتابع، أن مجهولين اقتحموا منزل شقيقه وسرقوا جهاز "اللاب توب" وبعض الملفات والأوراق الخاصة بالعمل، ولاحقا قرر شقيقه استئجار شقة جديدة وبعد خروجه من المكتب العقاري اختفى مع سيارته في 21 سبتمبر/أيلول الماضي في ولاية صقاريا التركية ولم يكشف مصيره حتى الآن.
وذكر أن السلطات التركية تنفي علاقتها بالأمر، ولكنها لا تقدم معلومات حول حقيقة ما حدث مع أحمد الأسطل.
وتفاعل الآلاف مع الحملة الإلكترونية التي أطلقها صحفيون وناشطون فلسطينيون للمطالبة بالكشف عن مصير الصحفي المختفي وتأمين سلامته.
وقال أحمد الأغا: "الزميل الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل مختطف في تركيا منذ ١٦ يوما، الصحفي الأسطل دخل تركيا بطريقة مشروعة فأصبحت تركيا مسؤولة عنه قانونيا وأخلاقيا".
وشدد على أن تركيا مطالبة بالكشف عن مصير الصحفي الأسطل وهي تتحمل مسؤولية اختفاءه.
وتساءلت نداء العقاد: كيف لرجل أن يختفي في وسط النهار هو وسيارته في وسط إسطنبول دون علم السلطات التركية.
وانتقدت فداء الأسطل، التقصير التركي في الكشف عن مصير قريبها، وشددت على أن تركيا مطالبة بالكشف عن مصير الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل والمختطف غلى أراضيها منذ أسبوعين.
وفي بيان لها، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، ناشدت عائلة الأسطل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتدخل لدى السلطات التركية للكشف عن اختطاف نجلها الصحفي أحمد محمود الأسطل.
وقالت: إن العائلة منذ تغييب نجلها قد توقفت لديها معالم الحياة، وأظلمت في وجهها أرجاء الكون، ولقد عمها القلق المضني، والخوف الشديد، خاصة أن زوجته وابنتيه هناك يعيشون الآن ظروفا قاسية أليمة، ومخاوف جسيمة بسبب الاختطاف الأثيم".