الموندو فيينا نقطة ارتكاز المزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء إراقة الدماء فى سوريا قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فيينا هى نقطة ارتكاز للمزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء إراقة الدماء فى سوريا، والقمة الدولية التى نظمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يحضر فيها ما لا يقل عن 12 بلدًا بما فيها إيران، والتى تشارك لأول مرة فى أحد الاجتماعات متعددة الأطراف بشأن الصراع السورى. وقالت الصحيفة إن المشكلة السورية بؤرة اهتمام العالم الآن، ولذلك فإن قمة فيينا تعتبر فرصة لتقارب المواقف خاصة بعد شن روسيا حملة عسكرية فى سوريا. إيه بى سى بانى كى مون يرفض انفصال كتالونيا ويؤكد وحدة إسبانيا سلطت الصحف الإسبانية الضوء على احتفال إسبانيا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للاحتفال بالذكرى الـ60 لانضمامها للأمم المتحدة والذكرى الـ70 لتأسيس المنظمة، ونقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية عن كى مون دفاعه عن إسبانيا "موحدة" للاستمرار فى منظمة الأمم المتحدة. وأشارت كى مون إلى أن إسبانيا تلتزم بمبادئ الأمم المتحدة، قائلاً: "أنا أنظر إلى إسبانيا "موحدة" لنبذل معًا جهودًا كبيرة فى سيناريو المستقبل، والعمل معًا فى هذه الوحدة، ضمن هذا التنوع". وأكد كى مون أن إسبانيا هى مفترق طرق للحضارات التى عاشها مختلف الأديان، مشيرًا إلى أن الكثير من الإسبان يحتلون مناصب رفيعة فى الأمم المتحدة مثل برناردينو ليون المبعوث الخاص فى ليبيا وخوان كلوس، وكريستينا جالاتش نائب الأمين العام. وقال: "يجب علينا أن نوحد قواتنا لمحاربة الإرهاب، معربًا عن ثقته فى حكومة إسبانيا تحت قيادة ماريانو راخوى". الباييس ملك إسبانيا يناشد بان كى مون الاستجابة السريعة لمآسى اللاجئين فى أوروبا وقالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الحفل الرسمى أقيم فى القصر الملكى بالعاصمة مدريد بحضور بان كى مون وملك إسبانيا والملك الإسبانى فيليبى السادس والملكة ليتيسيا، ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى ووزير الخارجية مانويل جارثيا مارجايو وأعضاء الحكومة و40 رئيس دولة وحكومة حول العالم وعدد من كبار الشخصيات السياسية والثقافية. وناشد الملك الإسبانى دول العام بمناسبة الذكرى الـ70 لإنشاء الأمم المتحدة والـ60 لتوقيع إسبانيا على ميثاق الأمم المتحدة الدول الأوروبية على الاستجابة السريعة لمآسى اللاجئين على أبواب أوروبا والإخلاص للمبادئ التى تشكل الهوية الأوروبية لفتح الأبواب للاجئين، واستضافتهم فى هذه اللحظات الصعبة. وأكد فى سياق متصل الإسهامات الكبيرة لإسبانيا فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التى وضعت لعام 2015 مشددًا على التزام إسبانيا الكامل دعم التحديات الجديدة لتحقيق التنمية. يأتى ذلك الحفل فى إطار الزيارة التى يقوم بها بان كى مون لإسبانيا للمشاركة فى المنتدى الدولى (مدريد+10: حوار سياسى عالمى حول الوقاية ومكافحة التطرف العنيف) الذى استمر مدة يومين فى مدريد بمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة سابق حول العالم وأكثر من 250 خبيرًا ومختصًا فى ذلك المجال. واجتمع بان كى مون مع راخوى ومع الملك الإسبانى قبيل انطلاق الحفل الرسمى الذى يختتم به زيارته لإسبانيا التى جاءت بعد أيام قليلة من احتفال العالم بالذكرى الـ70 لتأسيس المنظمة. وانضمت إسبانيا للأمم المتحدة فى 14 ديسمبر 1955 فيما تشغل حاليًا ولمدة عامين 2015-2016 مقعدًا غير دائم فى مجلس الأمن وتعد تاسع أكبر دولة مساهمة فى دعم الميزانية المالية للمنظمة. وتتعهد الدول التى توقع على ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتنمية العلاقات الودية بين الدول وتعزيز التقدم الاجتماعى وتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان.