مؤامرة وكالات الأنباء العالمية على مصر.. القاهرة تخوض حربا علنية مع صحف غربية ووكالات أنباء عالمية ت

حادث «ريجينى» و«الطائرة الروسية» وتأمين مطارات مصر يكشف الخطة المشبوهة للوكالات العالمية لضرب صورة مصر بالخارج.. وكالات الأنباء تعتمد على مصادر مجهولة لا وجود لها على أرض الواقع – «رويتزر» نسجت قصة وهمية حول تورط وزارة الداخلية فى مقتل الشاب الإيطالى.. «الإندبندنت» تنشر صورة «مضروبة» لـ«مطار شرم الشيخ» .. «الديلى ميل» تفبرك موضوعات عن «صاروخ وهمى يضرب طائرة» يقول الألمانى جوزيف جوبلز مهندس الدعاية الألمانية للزعيم النازى أدولف هتلر: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس»، مات «هتلر» و«جوبلز» لكن استراتيجية الكذب والفبركة والاختلاق مازالت قائمة تنفذها وكالات الأنباء الغربية بحرفية ضد مصر، لضرب السياحة وعلاقة مصر بالدول العربية والغربية، عرقلة الاتفاقيات التى توقعها مصر مع الدول الكبرى فى مختلف المجالات. اختارت وكالات الأنباء الغربية، تشويه صورة مصر لخدمة مصالح الدول الممولة لهذه الوكالات، فنشرت أخبارا وفبركت صورا، وألفت أخبارا من وحى مصادر «خيالية» لا مكان لها إلا فى أحلام المتربصين بمصر، هذه الوكالات التى ليس لها هدف سوى تشويه مصر، لا يمكن لها أن تعمل إلا بمساعدة لوبى، لمحاربة القاهرة من الخارج، وهذا اللوبى يستخدم كل قوته لضرب العلاقات المصرية بالدول الكبرى، فمصر تشهد حرباً تقوم بها الصحف الغربية، ووكالات الأنباء الغربية، خاصة إن الصحف والوكالات تعمدت فى الفترة الأخيرة نشر الافتراءات والأكاذيب عن مصر، عن طريق الاعتماد على مصادر مجهولة لضرب الاقتصاد المصرى، بعد زيارات ناجحة لزعماء العالم للقاهرة، الأيام الماضية وتوقيعهم، على عقود استثمار بالمليارات. الوقائع التى نرصدها، تكشف أن هذه الصحف العربية والوكالات العالمية، تستغل الاتفاقيات الدولية والقوانين تعطى حقوق وضمانات للمراسلين الأجانب لحمايتهم من الأذى والضرر أثناء مزاولتهم المهنة، وهناك فبركة تقارير إخبارية ضد مصر، لتزييف الحقائق، وفقا لمصالحهم الشخصية، بما يؤكد أن هذه الصحف والوكالات العالمية تتعامل بازدواجية كبيرة خاصة فى التعامل مع الأخبار والأوضاع فى مصر، الأمر الذى يستدعى أن تكون الدولة أكثر يقظة فى التعامل مع هذه الصحف الغربية والوكالات واستخدام حقها باستبعاد وطرد أى مراسل قام بتزييف الحقائق، أو بث أخبار مغلوطة، مع قيام الحكومة بتصحيح تلك الأخبار للجمهور. أكاذيب رويتزر فى قضية «ريجينى» فى الوقت الذى كانت تنشغل فيه الأجهزة الأمنية فى مصر، بالبحث عن قتلة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، الذى لم يتم الكشف عن المجرمين الذين قلتوه وعذبوه وألقوا به على طريق «مصر – إسكندرية الصحراوى»، لجأت وكالة «رويتزر» البريطانية إلى فبركة قصة إخبارية تضمنت معلومات «مضروبة» اتهمت فيها الوكالة وزارة الداخلية بالوقوف وراء مقتل الباحث الإيطالى «ريجينى»، حيث زعمت الوكالة فى تقرير «المشبوه» المنشور يوم 21 أبريل الماضى والتى اختارت له عنوان «حصرى-مصادر: الشرطة المصرية احتجزت الباحث الإيطالى ريجينى قبل مقتله»، وجاء فيه: «قالت مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية إن الباحث الإيطالى جوليو ريجينى الذى عُذب وقتل فى مصر احتجزته الشرطة، ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطنى فى اليوم الذى اختفى فيه، وذكرت الوكالة، وفقاً لمصادرها «الوهمية» التى زعمت أنهم بوزارة الداخلية والمخابرات، أن الشرطة ألقت القبض على «ريجينى» بالقرب من محطة مترو جمال عبد الناصر، يوم 25 يناير الماضى، كما زعمت أن «ريجينى» تم احتجازه فى قسم الأزبكية لمدة 30 دقيقة، قبل نقله إلى مقر جهاز الأمن الوطنى فى شارع لاظوغلى بالقاهرة، ورغم نفى وزارة الداخلية فى أكثر مناسبة بأنها لم تلق القبض على الشاب الإيطالى، فإن وكالة رويتزر استمرت فى اختلاق الأكاذيب حول مقتل «ريجينى»، وذلك لتحقيق هدفها الدنىء لإحداث توتر العلاقات بين القاهرة، وروما وهى أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر. عقب نشر التقرير «المشبوه» بساعات، أصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا كذبت فيها ما نشرته وكالة رويترز، وأكدت أن الشرطة لم تضبط «ريجينى» ولم تحتجزه فى أى موقع شرطى، وأن جميع ما يتردد فى هذا الأمر مجرد شائعات، هدفها النيل من الأجهزة الأمنية بمصر، وإضعاف مؤسسات الدولة. فيما قال محمد إبراهيم المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطنى إنه لا صلة على الإطلاق بين ريجينى والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطنى، وإنه لم يتم احتجاز ريجينى أبدا فى أى مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطنى. ورغم أن وزارة الداخلية احتفظت بحقها فى الرد القانونى على وكالة «رويتزر»، إلا أن المقدم محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية تقدم ببلاغ ضد مدير مكتب رويترز بمصر، وجاء فى البلاغ أن أحد الصحفيين فى رويترز أرسل رسالة نصية له يسأله فيها عن صحة معلومات القبض على «ريجينى» كان نصها: «مساء يوم 25 يناير تم القبض على الطالب الإيطالى جوليو ريجينى واحتجازه بقسم الأزبكية الذى تترأسه حضرتك، وبعدها تم ترحيله إلى مبنى أمن الدولة بلاظوغلى.. هل لديك رد على هذه المعلومات؟»، فرفض الرد على الرسالة، لأنها تحوى أخبارا كاذبة، وغير صحيحة، وأبلغ القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة، وحرر محضرا بالواقعة بقسم شرطة قصر لنيل حمل رقم 3465 إدارى قسم النيل لسنة 2016، حيث تبين أن صاحب الرسالة هو مايكل يوسف جورجى مدير مكتب رويترز بالقاهرة، متهما إياه بنشر أخبار كاذبة مجهولة المصادر وشائعات لا أساس لها من الصحة للإساءة إلى مصر. رويترز تختلق أخبارا لضرب السياحة لم تكن حادثة مقتل الشاب الإيطالى جوليو «ريجينى»، الأولى التى استخدمت فيها وكالة «رويتزر» البريطانية الأكاذيب لتشويه سمعة، فتقرير الوكالة تسبب فى توتر «العلاقات المصرية- الإيطالية»، أما حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء يوم 31 أكتوبر 2015، كانت وكالة رويترز أكثر وكالات الأنباء العالمية نشراً لأخبار غير صحيحة حول الحادث، ففى يوم 17 نوفمبر 2015، فبركت وكالة رويترز خبراً تحت عنوان «احتجاز موظفين بمطار شرم الشيخ يشتبه فى تورطهم بحادث الطائرة الروسية»، زعمت فيه أن السلطات المصرية احتجزت موظفين بمطار شرم الشيخ، يشتبه فى تورطهم بحادث الطائرة الروسية، وبعد نشر الخبر بساعات، كذبت وزارة الطيران الخبر، وقالت فى بيان رسمى لها إن ما نشرته وكالة رويترز للأنباء حول قيام السلطات الأمنية بمطار شرم الشيخ الدولى، بالقبض على اثنين من الموظفين بالمطار بعد إعلان السلطات الروسية أن طائرتها المنكوبة تعرضت لحادث إرهابى. وناشدت وزارة الطيران وسائل الإعلام المصرية، عدم نشر أى أخبار تتعلق بالطائرة إلا بعد توثيق المعلومات والتأكد منها من مصادرها، ثم نفى مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، ما نشرته وكالة الأنباء العالمية رويترز حول احتجاز موظفين فى مطار شرم الشيخ يشتبه بأنهما ساعدا فى زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية، مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة جملة وتفصيلاً. سعت «رويتزر» من هذه الأخبار المفبركة، إلى إظهار أن المطارات لا تمتلك الإجراءات التأمينية الكافية التى تؤمن حركة الطائرات، كما سعت لضرب السياحة فى مصر، وهو ما تحقق بإعلان عدد من الدول إيقاف رحلات الطيران إلى مصر ومنع سائحيها من زيارة مصر، وذلك بعد التقرير التى نشرته، كما تسببت التغطية غير المهنية للوكالة فى إثارة ضجة عالمية وجدل فى الأوساط الدولية والسياسية، لإظهار مصر فى موقف الدولة التى تعانى فى إجراءات تأمين مطاراتها. «الديلى ميل» وأكذوبة صاروخ بشرم الشيخ الفبركة هذه المرة ليست من نصيب وكالة «رويتزر» ولكنها من الصحيفة البريطانية «الديلى ميل»، المعروفة عالمياً بأنها من «الصحف الصفراء» التى زعمت أن طائرة بريطانية كانت تحمل 189 راكباً تعرضت لهجوم صاروخى على بعد ألف قدم، وذلك بالقرب من مطار شرم الشيخ فى 23 أغسطس الماضى، وقالت الصحيفة، إن الطيار تمكن من تفادى الصاروخ، حينما رأى فى قمرة القيادة الصاروخ باتجاه الطائرة، واتجه بالرحلة إلى اليسار لتفادى الصاروخ الذى يصل إلى حوالى 1000 قدم، وهبطت الطائرة بسلام دون أن يعلم الركاب ما حدث فى تلك الثانية، التى كادت تودى بحياتهم، موضحة أن ذلك الحادث وقع فى 23 أغسطس الماضى، أى قبل شهرين فقط من تحطم الطائرة الروسية فى وسط سيناء، ما تسبب فى مقتل جميع الركاب. حيث استغلت «الديلى ميل»، الحملة على مصر من الدول الغربية لضرب السياحة لتنشر هذا الخبر «المفبرك» بعد أيام من إيقاف بريطانيا لجميع رحلاتها الجوية المتجهة من شرم الشيخ إلى المملكة المتحدة، كما أوقفت موسكو رحلات الركاب الجوية إلى مصر، وفرضت واشنطن تدابير أمنية جديدة على السفر بالطائرات فى أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وتظهر معالجة الصحيفة البريطانية، محاولتها تسليط ضوء كاذب بأن ما حدث للطائرة البريطانية، كان هجوماً إرهابياً، رغم أنها عادت لتؤكد أنه صاروخ تدريبى وأن الطائرة لم تستهدف. «الإندبندنت» تحاول إضعاف الثقة فى المطارات نشرت جريدة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرًا مصورًا ادعت فيه أن شرطيا مصريا بمطار شرم الشيخ، تقاضى رشوة نظير تسهيل إجراءات مرور السائحين، وفردت الصحفية البريطانية مساحة كبيرة للتقرير، وأكدت أن تلك الصور التقطها وائل حسين مراسل «بى بى سى» لإيهام الرأى العام الدولى بأن الوضع السائد فى مطارات مصر، يقوم على الرشاوى لضرب السياحة فى مصر، وجاءت المفاجأة التى كشفها اللواء عبدالوهاب على عبدالوهاب، مدير مطار «شرم الشيخ» الدولى، الذى أكد أن ما نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، نقلا عن مراسل بى بى سى فى مصر، حول رشوة مسؤول أمنى فى المطار، لتمرير حقائب بعض الركاب وعدم تفتيشها، موضحاً أن ما نشرته الصحيفة من صورة لتقاضى أحد أفراد المطار لمبالغ مالية، مقابل عدم التفتيش ،هو أمر عار تماما عن الصحة، مضيفا أن الواقعة مختلقة وتهدف للإساءة والتشويه المتعمد. كما نفى وائل حسين مراسل «بى بى سى» فى مصر صحة ما أوردته الصحيفة نقلا عنه، وقال إن الصور كانت لأحد مقدمى خدمة «VIP»، ونقلت عن أحد الموظفين، ويدعى عماد قوله بأن الخدمة قُدمت اليوم مقابل 20 دولارا، نظرا للزحام الشديد، ووثق حسين فى الصور التى نشرها على موقع تويتر وتكشف ازدحام صالة المطار بالسائحين العائدين والقادمين، وانتظارهم فى طوابير أمنية طويلة، بعد إلغاء السلطات المصرية 8 رحلات، وقال إنه رأى أحد موظفى المطار، يتقاضى 15 ديناراً أردنياً، مقابل الخدمة السريعة، والتى يعبر بها السائح بدون الانتظار فى الطوابير، مضيفاً أن الصحيفة البريطانية، نقلت الصور وزعمت أنها رشاوى للأمن لتجاوز الإجراءات والتفتيش الأمن، ورغم تكذيب وائل حسين، مراسل «بى بى سى»، للصحيفة البريطانية، على حسابه على «تويتر»، الذى نشر عليه الصور، إلا أنها تجاهلته وأصرت على روايتها.  «أسوشيتد برس».. تفبرك تقارير عن شعبية «السيسى» هذه المرة، نرصد ما تقوم به وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، التى زعمت أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تراجع، زاعمة أن الرئيس السيسى تعرض للعديد من الانتقادات فى الفترة الأخيرة بسبب ضعف قيادته، معتبرة أن الرئيس تحول من صورة «البطل» التى رسمها له الإعلام فى بداية حكمه إلى صورة جديدة لقائد يسعى جاهداً لإصلاح الاقتصاد، ووقف تجاوزات الشرطة، والتصدى للجماعات الإسلامية، وذكرت الأمريكية أن الانتقادات الموجهة للرئيس توحى بأن «الهالة» التى تشكلت حوله أخذت تتلاشى، وأضافت: «المعلقون الإعلاميون والساسة ورجال الدين ظلوا لفترة طويلة يمررون رسائل بأن أى نقد للسيسى وحكومته وأجهزة الأمن يعد خيانة للوطن، ويستهدف أمن البلد، ونصبوا السيسى فى مرتبة الأبطال بسبب موقفه ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، وفى الحوادث التى تعرضت لها مصر من إسقاط الطائرة الروسية ومقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى. كما زعمت الوكالة أن خطاب «السيسى» فى 24 فبراير الماضى، لإطلاق رؤية «مصر 2030»، أضر بصورته فيما يتعلق بإحكام قبضته على البلاد، حين طالب المصريون بعدم الإنصات لأى شخص غيره، والتوقف عن انتقاد الحكومة، الوكالة الأمريكية، فبركت تقريراً منذ فترة، اختارت له عنوان «أسوشيتد برس: عيوب كبيرة فى منظومة أمن مطار شرم الشيخ المصرى» الذى زعمت فيه أن هناك عيوبا كبيرة فى منظومة الأمن وسلامة المسافرين فى مطار شرم الشيخ، وكذبت فى التقرير، حيث قالت إن جهاز الكشف بالأشعة السينية المستخدم لمعاينة أمتعة الركاب معطل، وأن هناك تقصيرا فى تفتيش المسافرين قبل الصعود إلى الطائرة. ومع أى حادث إرهابى يقع فى سيناء، تقوم وكالة «الأسوشيتد برس» الأمريكية، بنشر أخبار عن ما يحدث من وقائع، وتظهر طريقة صياغة الأخبار بأن الإرهابيين يتفقون على رجال الأمن فى مصر، حيث تتجاهل الأخبار التى تنشرها الجهات الأمنية فى مصر حول الحوادث الإرهابية وتهتم بما تنشره الكيانات الإرهابية من تفجيرات بشكل يخدم الإرهاب بما يؤكد أن هذه الوكالة تخدم أجهزة المخابرات الدولية المعادية لمصر، حيث تصور الوكالة الهجمات التى ينفذها الإرهابيون والتكفيريون فى شبه جزيرة سيناء والتى يقع فيها ضحايا من الجيش والشرطة، تدل على مدى قوة الجماعات الإرهابية، ومدى ما تملكه من إمكانيات، وشهدت الفترة الماضية تجاهل «متعمد» من وكالة «الأسوشيتد برس» الأمريكية للعمليات التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المدنية لسحق الإرهابيين. أما حادث مقتل المواطن المصرى شريف حبيب فى بريطانيا، فكشف الازدواجية وغير المهنية التى تعاملت بها وكالة «الأسوشيتد برس» الأمريكية مع الحادث، فهى تناولت الخبر من جانب أن مصر تستغل الحادث للتغطية على مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، ففى الوقت الذى اهتمت فيه الوكالة بنشر كل الأخبار عن حادث «ريجينى » تعاملت بطريقة «فاضحة» مع حادث الشاب المصرى، حيث لم تتحدث عن أسباب قتله أو استنكارها لهذه الجريمة الشنعاء، أو مطالبتها بكشف غموض مقتله، وضبط وإحضار الجناة وتقديمهم للمحاكمة، بل تناولت الموضوع من حيث تعامل السلطات المصرية معه للتغطية على مقتل «ريجينى». وزعمت الوكالة فى تقريرها تحت عنوان «مصر تسعى لتحويل الاهتمام إلى مقتل مواطن مصرى فى لندن»، أن القاهرة هدفها صرف انتباه الجانب الأوروبى بشأن قضية «ريجينى» بالقاهرة، عن طريق التركيز على قضية الشاب المصرى المقتول فى بريطانيا إثر حريق بلندن، معتبرة أن التحركات الدبلوماسية هى الأحدث من مصر، لكسب النفوذ ضد منتقديها، بعد أن وجهت لها دول عديدة انتقادات بشأن التحقيق فى مقتل الطالب الإيطالى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى