الصحف الأمريكية: النمسا تضع الاتحاد الاوروبى فى اختبار جديد بعد خروج بريطانيا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار المحكمة الدستورية فى النمسا بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، يمنح اليمين المتطرف فرصة ثانية للفوز ليضع الإتحاد الاوروبى فى إختبار جديد بعد قرار الشعب البريطانى بالخروج من الإتحاد. وقضت المحكمة الدستورية فى النمسا، الجمعة، ببطلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التى أجريت فى مايو الماضى، وإعادة إجراء الانتخابات مرة أخرى. وأيدت المحكمة الطعن الذى قدمه حزب الحرية والذى ينتمى إليه المرشح اليمينى الخاسر نوربرت هوفر، بدعوى عدم التعامل مع الأصوات الانتخابية التى تم إرسالها عبر البريد بشكل صحيح، ما ينذر بأخطاء فى عملية احتساب الأصوات. وفاز المرشح المستقل ألكساندر فان دير بالن بانتخابات الإعادة بفارق ضئيل، إذ حصل على 50.43% من الأصوات مقابل 49.66% لصالح هوفر، وهو ما كان بمثابة تنفس الصعداء للعديد من القادة الأوروبيين بعد خسارة التوجه اليمينى المتطرف. وهذه هى المرة الأولى التى تأمر فيها السلطات العليا فى النمسا ببطلان الإنتخابات وإعادتها منذ عام 1945 عندما إنهزم الحزب النازى. وتقول الصحيفة إن الآن بات أمام هوفر فرصىة أخرى ليصبح أول سياسى يمينى متطرف يتم إنتخابه على رأس الدولة منذ الحرب العالمية الثانية. وتضيف أن على غرار ما حدث فى بريطانيا الأسبوع الماضى، فإن الإنتخابات الرئاسية الجديدة فى النمسا، والتى قد تجرى أكتوبر المقبل، ربما تعمل بإعتبارها إستفتاء على المبادئ المركزية وأدوار ومسئوليات الإتحاد الاوروبى. ترامب استغل أموال تبرعات خيرية لشراء خوذة تذكارية تتوالى فضائح المرشح الجمهورى المفترض للرئاسة دونالد ترامب، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الملياردير الصاخب إستخدم أموال تبرعات خاصة بجمعية خيرية لشراء خوذة خاصة بلعبة كرة القدم الأمريكية تحمل توقيع أحد النجوم الأمريكيين فى اللعبة. وأوضحت الصحيفة الامريكية، السبت، أن قبل أربع سنوات، خلال حملة خيرية لجمع التبرعات فى بالم بيتش، خاض ترامب مزاد علنى لشراء خوذة رياضية تحمل توقيع نجمى خط الوسط بفريق دينفر برونكو، تيم تيبو وتيبو جيرسى. وأضافت أن ترامب كسب المزاد بتقديم 12 ألف دولار مقابل الخوذة، غير أن فوز ترامب أثار النميمة الصحفية. وكتب أحد الصحفيين مقال بصحيفة بالم بيتس ديلى نيوز بعنوان "ترامب أعطى وترامب دفع فليكن أسم ترامب مباركا". فى تلميح وسخرية من إستغلاله أموال التبرعات فى شراء أغراض شخصية. وتقول واشنطن بوست إن فى واقع الأمر فإن ترامب لم يدفع ثمن الخوذة من ماله الخاص. وبدلا من ذلك، فإن منظمة سوزان كومان، الخيرية التى أقامت الحفل لصالح مرضى سرطان الثدى، حصلت على الـ12 ألف دولار من منظمة خيرية أخرى غير ربحية وهى "مؤسسة دونالد ترامب". وتضيف الصحيفة أن ترامب لم يرسل أى أموال ولم يتبرع قط لمؤسسة كومان، بحسب تأكيد المتحدثة باسم المؤسسة. ولكنه دفع أموال المزاد من الجمعية الخيرية التى أسسها عام 1987، التى تتلقى التبرعات من كثيرون. ورغم أنه رئيس الجمعية فإنه لم يتبرع بأى أموال شخصية لها قبل أو بعد المزاد.