اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم بزبارة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى قيادة عم
اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم بزبارة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى قيادة عمليات المحور الجنوبي لتحرير نينوى وتأكيده أن القوات الأمنية عازمة على /قطع رأس الأفعى/ ، وبدء القوات العراقية التقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل بشكل مباغت.
فقد ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على تأكيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، أن " القوات الأمنية عازمة على /قطع رأس الأفعى/ ، متعهدا باعادة اعمار الموصل بعد القضاء على داعش ".
ونقلت الصحيفة قوله غداة عقده اجتماعا مع القيادات العسكرية في قيادة عمليات المحور الجنوبي لتحرير نينوى " أن تحرير نينوى وحماية الاهالي هدفان أساسيان للقوات المسلحة ، مضيفا ان لدينا خططا لاعادة اعمار الموصل بعد القضاء على داعش الإرهابي ، ومؤكدا أن القوات الامنية بما فيها الحشد الشعبي ، مهمتهما حماية المواطنين ".
فيما ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة " مباغتة قوات جهاز مكافحة الارهاب ، تنظيم داعش بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل من ثلاثة محاور وتغيير اتجاه سير المحاور ما اجبر قادة التنظيم على اخلاء مقارهم بسرعة وهروبهم وسط فوضى وتخبط كبيرين في صفوف عناصر التنظيم ".
واوردت الصحيفة تأكيد قائد عمليات /قادمون يا نينوى/ الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان ، ان " العمليات العسكرية ضمن المحور الجنوبي والشرقي تواصل التقدم نحو مدينة الموصل ".
واشارت بهذا الصدد الى بيان خلية الاعلام الحربي والذي اكد " ان جحافل قوات مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث في الفرقة الاولى وفرقة المشاة 16 بدأت بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل بشكل مباغت ، مشيرا الى ان التقدم يتم من ثلاثة محاور ، والتقدم ما زال مستمراً نحو مركز الموصل ".
ولا زالنا في التطورات العسكرية لمعركة تحرير الموصل ، اذ قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " برغم ان كل توقعات الخبراء العسكريين والمعنيين بمعركة تحرير الموصل اكدوا ان اقتحام المدينة ربما سيتأخر وان معركة التحرير صعبة ، الا ان قائد قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الارهاب معن السعدي كشف امس عن إمكانية اقتحام القطعات الأمنية مركز مدينة الموصل مطلع الأسبوع المقبل ".
ونقلت الصحيفة عنه القول " ان القوات الأمنية تنتظر وصول القطعات العسكرية من باقي محاور العمليات لتتمكن من اقتحام المدينة ، لافتا الى انه من الممكن ان تقتحم القوات الأمنية مدينة الموصل من جميع المحاور الأسبوع المقبل ، ومبينا ان هناك تغييرا في التكتيكات العسكرية بالنسبة لمعارك مركز الموصل فضلا عن إمكانية وجود تغييرات آنية ، اذا ان منطقة واحدة تفصل القوات الأمنية عن مدينة الموصل ".
ومن داخل الموصل ، اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة بما افاد به مصدر محلي حول وقوع انفجار عنيف استهدف اجتماع لقيادات تنظيم /داعش/ في منطقة السرجخانة وسط مدينة الموصل ، مشيرا الى انباء تناقلها الاهالي بمقتل ما يسمى بـ/قائد جيش العسرة/ في التنظيم.
واوردت الصحيفة قول المصدر " أن فوضى عارمة تدب في الساحل الايسر لمدينة الموصل وسط اطلاق نار عشوائي ، أثر بدء هجوم القوات الامنية لاقتحام المدينة وتحريرها من سيطرة تنظيم /داعش/ ، وأن مجهولين اطلقوا النار من اسلحة كاتمة تجاه مسؤول سجون تنظيم داعش في الساحل الايسر لمدينة الموصل في اثناء تواجده امام منزله في حي المهندسين بالموصل ، ما اسفر عن مقتله في الحال