نقابة الصحفيين، الاردنيين تطلق سلسلة من الفعاليات رفضاً للخطة الأميركية المعروفة باسم “صفقة القرن”
اطلقت نقابة الصحفيين، الاردنيين ، سلسلة من الفعاليات رفضاً للخطة الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن".
وقالت النقابة في بيان، إن الفعاليات تشمل، ندوات لشخصيات خبيرة في القانون الدولي لزيادة الوعي بأخطار هذه الصفقة، وموقف القانون الدولي والشرعية الدولية منها، وندوات لشخصيات سياسية توضح المعنى السياسي للصفقة والتداعيات الخطيرة المتصلة بها، وتقدم تصوراً للخطوات السياسية التي يفترض أن يتم اتباعها لإفشالها.
وأكدت النقابة في بيانها، أن هناك تنسيقاً كاملاً مع مجلس النقباء؛ لتوحيد الجهد النقابي والشعبي في مواجهة صفقة القرن.
ودعت النقابة منسبيها للمشاركة بالفعاليات التي تنظمها النقابات المهنية بهذا الشأن، مقدرة أي جهد أو مقترح يقدم من قبل أي عضو في الهيئة العامة وأهمية أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابة تعظيماً للفائدة، وتوحيداً للجهود وتكاملها.
وكان مجلس النقباء أقر سلسلة من الفعاليات الكبرى في مجمع النقابات وفروعه، كما تقرر عقد فعالية باسم مجلس النقباء ومجمع النقابات في مقر نقابة المقاولين ،
نقابة الصحفيين بالصوت والصورة والكلمة، تؤكد في وقفتها هذه رفضها المطلق للصفقة، وتدعو لذات الموقف من الأمتين العربية والإسلامية.. إذ تحذر من التعاطي مع بنودها، وتثمن المواقف الرافضة لتفاصيلها.
وكان مجلس النقابة قرر في جلسته الأخيرة القيام بسلسلة فعاليات للتنديد بالصفقة، أبرزها عقد ندوات لشخصيات قانونية لزيادة الوعي بأخطار الصفقة وموقف القانون الدولي والشرعية الدولية منها، وتقديم تصورا للخطوات السياسية التي يفترض أن يتم اتباعها لإفشال هذه الصفقة.
ودعا مشاركون في مهرجان خطابي ضد صفقة القرن، أمس، إلى ضرورة تشكيل جبهة وطنية أردنية موحدة، للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف الأردن وفلسطين والأمة العربية،
ونفذ العشرات من الصحفيين اعتصاما استنكارا وتنديدا بالصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ نحو ثمانية أيام، وتأكيدا على دعمهم للموقف الأردني الرافض للصفقة.
وطالب المشاركون بالمهرجان بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة و”الغاز الإسرائيلي”، وطرد السفير الصهيوني من عمّان وسحب السفير الأردني لدى دولة الاحتلال.
وفي المهرجان الخطابي، الذي أقامه مجلس النقباء بمقر نقابة المقاولين بحضور عدد من نقباء النقابات المهنية ونواب وشخصيات وطنية حزبية وشعبية،
قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن الأردنيين جميعا يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية للأردن والأمتين العربية والاسلامية.
وأضاف الطراونة “أن الصفقة تعد انسحابا أميركيا من كون واشنطن بمثابة وسيط وراع لعملية السلام في الشرق الأوسط”، لافتًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته يقف بصلابة في وجه أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية، ويصر على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.