بدعم من “اليونسكو”: إطلاق مشروع الصحافة والأبحاث الصحفية في الجامعات الفلسطينية
أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة القدس المفتوحة، إطلاق مشروع الصحافة والأبحاث الصحفية في الجامعات الفلسطينية، وذلك ضمن برنامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” الدولي لتطوير الاتصالات، وبتمويل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”.
وأوضحت اللجنة في بيان، اليوم الأربعاء، أن المشروع يهدف إلى تطوير إطار عمل تعاوني بين كليات الصحافة في الجامعات الفلسطينية، من خلال تأسيس شبكة عمل تضم إعلاميين وأساتذة من الصحفيين لتنفيذ تدريبات متخصصة في الصحافة على المستوى المحلي، بحيث تنعكس مخرجات المشروع بشكل إيجابي على تحسين قدرات الطالب في الصحافة والبحث الصحفي.
ويهدف المشروع أيضا إلى تأسيس جمعية لكليات ودوائر الإعلام في الجامعات الفلسطينية بهدف تطوير نواة بحثية تستقطب الباحثين والأكاديميين والطلبة في قطاعات الإعلام والعلاقات العامة والاتصال، كما يدعم تأثيث مقر مركز أبحاث الإعلام والاتصال في كلية الإعلام وهو المركز الذي سيكون بمثابة مقر للجمعية المنشودة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي لطلبة الإعلام من مختلف الجامعات المحلية.
وأكد رئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو أهمية تعزيز دور الإعلام وتدريسه في الجامعات الفلسطينية من خلال المنصات الإلكترونية للتعليم عن بعد، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة الكورونا، مشيرا إلى أن الجامعة تقوم بشكل مكثف بتطبيق أنماط التعليم الإلكتروني في عملية التعليم والتعلم، وبدعم من مكتب “اليونسكو”، وبالشراكة مع وزارة التعليم العالي الأردنية، قامت بتنفيذ مشروع لتطوير مساق تعليم ذاتي في الدول العربية (الأردن وفلسطين).
من جانبه، أكد أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم د. دوّاس دوّاس على أهمية برنامج “اليونسكو” الدولي لتطوير الاتصالات، الذي يأتي في إطار مساعدة الدول في تطوير القدرات الإعلامية.
وثمن دوّاس أيضا دور وجهود مكتب “اليونسكو” الوطني في فلسطين الذي يتابع ويواكب مراحل تنفيذ المشروع، الذي يأتي مساهمة لدعم المشهد الإعلامي في فلسطين، مؤكدا أن تعزيز الشراكات ما بين كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية سيساهم في تطوير وتنمية الحقل الإعلامي الفلسطيني وزيادة الاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال، مقارنة بما وصل إليه العالم من أدوات سهلت من وصول المعلومة بكافة أنواعها للجمهور.