هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، تعقد ندوة عن (صناعة الإعلام الرقمي)
تطلق هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، ضمن البرنامج التأهيلي (صناعة الإعلام الرقمي) ورشة تدريبية متخصصة “عن بُعد” في إنتاج محتوى الوسائط المتعددة للمنصات الرقمية يقدمها المدرب الاعلامي مشعل الحميدان، وذلك بعد إقرار رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد بن حمد المالك، توصيةً باستئناف البرنامج عن بعد.
وكان البرنامج، الذي تنظّمه هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، وترعاه مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، استأنف برنامجه منذ اسبوعين بورشة تدريبية حول صحافة الموبايل وقدمها الخبير الاعلامي مهندالنعيمي وورشة صحافة البيانات قدمها الاعلامي ثامر العوايشة بعد ان علق البرنامج في شهر مارس الماضي، مع بدء أزمة جائحة فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، والتحق به 40 إعلاميًا وإعلامية يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية الصحفية والإلكترونية والتلفزيونية.
وبدوره، أشار رئيس اللجنة الاعلامية في هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء عدنان الغزال إلى أن البرنامج تم استئنافه “عن بُعد”، بعد التحقق من المعايير اللازمة لنجاح التدريب “عن بعد” والتأكد من توفر البيئة المناسبة، ويوفر البرنامج، ومدته 12 أسبوعًا تدريبيًا، المعرفة والمهارات اللازمة للمتدربين وتأهيلهم على استخدام أدوات وسائل الإعلام الرقمي بشكل منهجي وتطبيقي؛ ليصبح لديهم إلمام بالتقنيات والمستحدثات الخاصة بالصحافة الرقمية، مما يؤهلهم للمنافسة في هذا المجال، ويحمل البرنامج، حزمة مزايا من بينها: مصمم وفق أسس مهنية ومهنية عالية، ومنح المتدربين شهادة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويقدم فرصة للمزج بين أصول الصحافة والعمل الإعلامي وبيئة الإعلام الرقمي الجديد من أدوات قابلة للتوظيف في وسائل الإعلام الجديد والتقليدي.
وقال: إن البرنامج يهدف إلى تخريج جيل جديد متمكن من استخدام الأدوات الإعلامية الحديثة، وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على استخدام أدوات وسائل الإعلام الرقمي بشكل احترافي، وردم الفجوة من نقص الكوادر الإعلامية المؤهلة في المنطقة بتمكينهم بالمهارات اللازمة، ومن مخرجاته المتوقّعة تمكين المتدربين من الإلمام من استخدام الأدوات الإعلامية الحديثة، وإخراج مشاريع ومواد صحفية خلال فترة البرنامج؛ بواقع 8 مشاريع لكل متدرب، ومشروع تخرّج نهائي لكل متدرب مكتمل المعايير.