اخبار الاتحاد

هيئة الصحفيين السعوديين تنظم حلقة نقاش حول “حج هذا العام في ظل جائحة كورونا

تنظم هيئة الصحفيين السعوديين حلقة نقاش حول "حج هذا العام في ظل جائحة كورونا.. الأبعاد والمعاني" برعاية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إسراء منصور عسيري ويديرها الزميل المذيع خالد العويد.

وتستهل الحلقة بكلمة مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين يقدمها نائب الرئيس د. فهد بن حسن آل عقران، بعدها كلمة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ثم عرض فيلم من إنتاج هيئة الصحفيين السعوديين حول "بسلام آمنين" إعداد ومونتاج حسين الدليم، ثم يتوالى تقديم المحاضرين لأوراق العمل وخصص 10 دقائق لكل محاضر، حيث يتحدث م. هشام بن عبدالمنعم سعيد وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لخدمات الحجاج والمعتمرين والمتحدث الرسمي عن خطة الوزارة التنفيذية في رحلة حج هذا العام في ظل الجائحة للموسم الثاني على التوالي وأبرز فرص التحسين المكتسبة بعد موسم حج العام الماضي.

ويتناول د. عبدالحق عزوزي أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، مفكر وأكاديمي مغربي.. النظرة الشمولية للمسلمين تجاه خدمات الحج وفق التطوير المستمر لخدمات الحجيج في الحرمين والمشاعر المقدسة ومنها (توسعة الحرمين، سقيا زمزم، جسر الجمرات، قطار الحرمين، خطط التفويج)، مشاهدات وانطباعات مباشرة من الذين وفقهم الله لأداء مناسك الحج في أعوام سابقة.

فيما يستعرض د. محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إقامة الحج في ظل هذه الظروف وتحديد الأعداد بـ60 ألف حاج، وهو حرص من المملكة على إقامة الشعيرة وحفظ النفس البشرية والحد من انتشار آثار الفيروس، وإتاحة فرصة الحج لجميع الجنسيات الإسلامية من خلال تمكين 150 جنسية من الوافدين من أنحاء العالم، والإشارة لبعض الإيجابيات من خلال متابعة بعض التقارير الإعلامية حول إقامة الحج في هذه الظروف.

وسيشير ياسر رزق – وهو كاتب صحفي مصري – إلى رؤية إعلامية حول قرارات المملكة لرحلة حج هذا العام 1442هـ في ظل جائحة كورونا والتغذية الراجعة الإعلامية حول قرارات القيادة السعودية بإقامة الشعيرة بأعداد محدودة.

وفي الختام يوضح د. عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان المختص في الأمن السيبراني انعكاس التطور الرقمي في المملكة على إدارة رحلة الحج في ظل تداعيات جائحة كورونا للموسم الثاني على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى