ينفذان لقاء توعوي حول السلامة الرقمية والتعامل مع الجريمة الالكترونية
جامعة الأقصى لقاء توعويا حول السلامة الرقمية والتعامل مع الجريمة الالكترونية، في مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمدينة غزة، بحضور عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى الدكتور غسان حرب وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عاهد فروانة.
وشارك في الورشة ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة الأقصى الدكتور محمد ابو زايد والمحاضر بالقسم الاستاذ حسن لقان والمحامية رندة قدادة ونائب مدير متابعة الجرائم الالكترونية بغزة سعيد ضاهر وعدد من طلاب وطالبات الإعلام بجامعة الأقصى.
ورحب الدكتور عاهد فروانة بالضيوف ناقلا تحيات نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور ناصر أبو بكر ونائبه الدكتور تحسين الأسطل، مؤكداً أن النقابة بيت للكل الصحفي.
وأضح فروانة أن النقابة تحرص دائماً على التواصل مع كافة كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية لعقد دورات تدريبية للخريجين والخريجات وصقل مهاراتهم الإعلامية.
وأكد على أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى كل الجهود الإعلامية ووجب تأهيل كادر إعلامي قادر على نقل معاناتنا وكشف جرائم الاحتلال أمام العالم.
من جانبه أعرب عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى الدكتور غسان حرب، عن سعادته باستضافة نقابة الصحفيين الفلسطينيين لهذا اللقاء، موضحاً أن الجامعة تسعى لعقد سلسلة لقاءات وفعاليات داخل النقابة خلال الفترة المقبلة.
وقال حرب إن التعامل مع الجرائم الإلكترونية بات أمراً هاماً ووجب وضع حلول لتوعية المواطن الفلسطيني بمدى خطورة هذه الجرائم سواء على الصعيد الشخصي أو النفسي أو المجتمعي.
وفي نفس السياق قال نائب مدير متابعة الجرائم الالكترونية بغزة سعيد ضاهر، إن الجرائم الإلكترونية انتشرت خلال الفترة الماضية بسبب قلة الوعي لدى المواطن الفلسطيني.
وأوضح أن الجرائم الإلكترونية لها أبعاد كثيرة أبرزها الأخلاقي والمالي والأمني.
وتابع ضاهر حديثه قائلاً:" أن هنالك انفتاح مجتمعي على مواقع التواصل الاجتماعي لكن لا يوجد وعي كافي من قبل الأفراد الأمر الذي يجعلهم يسقطون في فخ الجرائم الالكترونية".
وقدمت المحامية رندة قدادة خلال اللقاء تعريفا للجريمة الالكترونية، مبينة ان المقصود بها هو أي فعل يرتكب متضمنا استخدام وسيلة او نظام او شبكة الكترونية بطريقة غير مشروعة تخالف احكام القانون.
وأشارت قدادة الى ان الجريمة الالكترونية تعتبر جريمة حقيقية كباقي الجرائم مكتملة الأركان، فيها الجاني والمجنى عليه وأداة الجريمة، وتتفق مع اركان الجريمة التقليدية في الجوانب القانونية والمعنوية والمادية، وتأتي في اطار الابتزاز الأخلاقي او المالي، وتكمن خطورتها في سهولة ارتكابها واخفائها، وهي في تطور مستمر وذات تأثير سلبى على الافراد والمجتمع ومن الممكن ان تكون سببا لارتكاب جرائم أخرى.