الصحف الأجنبية اليوم.. سيطرة «داعش» على الرمادى تنذر بالأسوأ.. وأوروبا تبحث مقاربة جديدة بشأن قضية ا
سيطرة داعش على الرمادى تثير المخاوف من تبعات عمليات قتل جماعية دموية
– كيرى: الأوضاع ستنقلب في الرمادي ضد داعش
– داعش يهدد العاصمة الايطالية معلناً تواجده فى أوروبا
– الاتحاد الأوروبى يتجه لربط المساعدات المقدمة لافريقيا بمساهمة دول القارة فى كبح الهجرة غير الشرعية
سلطت الصحف الأجنبية ووسائل الإعلام، التى صدرت اليوم الإثنين الضوء على العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
وفيما يتعلق بالقضايا التى تخص الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط تحديداً، تصدرت أخبار سيطرة تنظيم داعش على مدينة الرمادى عاصمة محافظة الأنبار.
وقالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية ان سيطرة داعش على الرمادى تنذر بالأسوء، وتثير المخاوف من اقامة قاعدة جديدة قوية للتنظيم بالبلاد، وتبعات ذلك من تنفيذ عمليات قتل جماعية دموية هناك، خاصة مع انسحاب القوات العراقية بالكامل.
وجاء تراجع القوات العراقية من الرمادى على الرغم من دعوة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى للجيش بالبقاء بالمدينة لمواجهة التنظيم، فيما اتهم محافظ مدينة الأنبار القوات بالتخاذل عن واجبها الدفاعى.
فيما نقلت وكالة "CNN" عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى تصريحات له عبر خلالها عن ثقته فى أن الأوضاع ستنقلب في الرمادي ضد داعش معلقاً على الخبر، وأكد: "عناصر داعش قتلوا بأعداد كبيرة وسيعانون المزيد من الخسائر مستقبلا لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمونها."
وتتوالى الأخبار المتعلقة بالتنظيم، حيث نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن بعض المواقع الالكترونية المؤيدة لتنظيم داعش صوراً تم نشرها لبعض المناطق السياحية بمدينتى روما وميلانو فى ايطاليا للتأكيد على وجودهم فى أوروبا.
ويأتى ظهور تلك الصور فى الوقت الذى كشفت فيه المخابرات الليبية عن استغلال أزمة المهاجرين الغير شرعيين، واستقلال بعض مقاتليها السفن والمراكب المتوجهة الى السواحل الأوروبية لتنفيذ العمليات هناك، ما يشكل تهديداً لدول القارة.
وجاء بالصور ملامح بعض الأماكن فى روما تحديداً، مثل محطة المترو والمسرح الرومانى الشهير، وورق كتب عليه: "دولة الخلافة..نحن فى شوارعكم"، و"الدولة الاسلامية باقية باقية.. روما"، وتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر تحت عنوان (الدولة الاسلامية فى روما الآن.. يتم الرصد.. وتحديد الهدف بانتظار ساعة الصفر."
وفى موضوع مختلف، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية ان الاتحاد الأوروبى سيشرع فى تقديم المساعدات التنموية لدول القارة الافريقية، بهدف كبح أعداد المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت الصحيفة الى ان الاتحاد الأوروبى سيقوم بربط هذه المساعدات شريطة ان تسهم الدول الافريقية فى منع المهاجرين الغير شرعيين من السفر الى أوروبا عبر البحر واستعادة المهاجرين الذين وصلوا الى البلاد بالفعل عن طريق غير شرعى، فيما يعد مقاربة جديدة من جانب الاتحاد الأوروبى فى هذا الشأن، حسبما نقلت عن المفوضة بالاتحاد ناتاشا برتود.
جدير بالذكر ان الاتحاد الأوروبى صرف ما قرب من 13 مليار يورو على عمليات انقاذ المهاجرين غير شرعيين فى 2013، وهو أكبر مبلغ يتم صرفه فى عمليات الاغاثة والانقاذ، ويقوم كل عضو بالاتحاد من الدول الأوروبية بدفع 0.7% من اجمالى الناتج القومى من أجل المساهمة فى هذه العمليات.