الصحف البريطانية.. البرغوثى: لن يكون هناك سلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى الصحافة الإسبانية: مد
الجارديان مروان البرغوثى: لن يكون هناك سلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى انتقد مروان البرغوثى، القيادى الفلسطينى، فى مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية من محبسه فى السجون الإسرائيلية، تحت عنوان "لا سلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى"، المجتمع الدولى لتقاعسه فى دعم القضية الفلسطينية، قائلا إن تصعيد العنف الحالى لم يبدأ بقتل مستوطنين إسرائيليين، بينما بدأ منذ وقت طويل قد يمتد لسنوات. ومضى يقول "كل يوم يُقتل الفلسطينيون ويتعرضون للإصابة والاعتقال، كل يوم يتقدم الاستعمار، ويستمر الحصار على سكان غزة، فى الوقت الذى يستمر فيه الظلم"، داعيًا للتعامل مع الأسباب الرئيسية للعنف والتى تتلخص فى إنكار الحرية الفلسطينية. ويقول البرغوثى، إن البعض رجح أن سبب عدم التوصل الى اتفاق سلام كان عدم رغبة الرئيس ياسر عرفات أو عدم قدرة الرئيس محمود عباس لتحقيق ذلك، ولكن حقيقة الأمر، كلاهما كان على أتم استعداد للتوقيع على اتفاق سلام، ولكن المشكلة الحقيقية هى أن إسرائيل اختارت الاحتلال على السلام، واستخدمت المفاوضات كستار للتقدم فى مشروعها الاستعمارى. ويضيف البرغوثى، أنه: "رغم أن كل الحكومات فى العالم تدرك هذه الحقيقة البسيطة إلا أن الكثير منها يتظاهر أن العودة لنفس الوصفات التى فشلت فى الماضى سيحقق الحرية والسلام، و"الجنون هو أن تفعل شيئًا مرارًا وتكرارًا وتتوقع نتيجة مختلفة". الإندبندنت: بوتين يسعى لطمأنة الخليج حيال الضربات الروسية 2 قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سعى من خلال لقائه بولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد آل نهيان فى مدينة سوتشى الروسية لطمأنة دول الخليج بشأن ضربات موسكو فى سوريا. وأضافت الصحيفة أن الزعيمين ناقشا الوضع فى سوريا، فى الوقت الذى تشعر فيه دول الخليج بالقلق المتزايد حيال الضربات الروسية إذ أنها تظهر كدعم للرئيس بشار الأسد، بل وتحالف بين موسكو ودمشق والحكومات الشيعية فى إيران والعراق. وأضافت أن الاجتماع بين بوتين وولى العهد ركزت على تطورات الشرق الأوسط "فى ضوء الهجمات الإرهابية فى تركيا" وفقًا لبيان من الكرملين، فيما أفادت وسائل الإعلام الروسية الأسبوع الماضى أن وزير الدفاع السعودى محمد بن سلمان، يخطط لزيارة موسكو، ولكن هذا لم يتم الإعلان عنه رسميًا. وكان الرئيس بوتين قد شكا فى حوار مع التلفزيون الروسى الحكومى عدم مشاركة العرب والغرب للمعلومات مع موسكو والتى من شأنها مساعدة الطائرات الروسية على تجنب الجماعات المعتدلة المسلحة التى تقاتل ضد الأسد. الإندبندنت: خطاب "المحافظين" المعادى للإسلام دليل على تراجع الديمقراطية فى كندا 3 تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى تقرير له عن الانتخابات الكندية وكيف تبنت خطابا معاديا للإسلام كجزء من الحملة الانتخابية معتبرا ذلك دليلا على تراجع الديمقراطية فى البلاد. وقال فيسك فى تقرير له من أوتاوا، إن الأسابيع الأخيرة من الحملات الانتخابية التى قادها زعيم حزب المحافظين الكندى ستيفن هاربر شهدت خطابا مظلما وعنصريا ومعاديا للمسلمين، الأمر الذى يظهر أن هناك شيئا خاطئا يحدث فى كندا، مشيرا إلى أن هذا دفع الناخبين إلى التساؤل بشأن مستقبل الدولة التى سيرثها أبناءهم بعد انتخابات 19 أكتوبر. ومضى فيسك يقول، إن استطلاعات الرأى فضلت فوز هاربر على زعيم الحزب الديمقراطى الوطنى، توماس مالكير، فى الوقت الذى ربما ينتهى المآل بالمحافظين بقيادة حكومة أقليات تعوق فيها المعارضة طموح الجناح اليمينى، إلا أن مراقبة الحملات الانتخابية فى كندا خلال الأسابيع الماضية يظهر مدى جنون المناظرات التى ستحدد مسار الدولة خلال الأربعة أعوام المقبلة، على حد قول الكاتب. وانتقد فيسك زعيم حزب المحافظين قائلا إنه بدلا من أن تضمن كندا مكانتها فى العالم وتحافظ على تقاليدها بالحفاظ على السلام وتعدديتها الثقافية وإرثها الديمقراطى، مضى هاربر الأربعة أعوام الماضية فى التخلى عن الشراكة فيما يتعلق بمفاوضات عدم التسليح واتصالات التنمية فى أفريقيا، بل خسر مقعد كندا التقليدى فى مجلس الأمن وتجاهل النقاش حول تغير المناخ