الصحف الأمريكية: تعمق الانقسامات فى تركيا حول أردوغان بعد التفجير الأخير.. زيادة شعبية الأحزاب اليمي

– دراسة: الحديث أكثر جدوى من عقاقير الذهان فى علاج الفصام ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن دراسة بارزة، مولتها الحكومة الأمريكية، كشفت عن نتائج جيدة للغاية حول مرضى الفصام الذين يعتمدون بشكل أكبر على جلسات العلاج النفسى القائم على الحديث مع المريض والدعم العائلى وبشكل أقل على العقاقير المثبطة للهلوسة والأوهام. وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، الثلاثاء، إلى أن أكثر من 2 مليون شخص يعانون الفصام داخل الولايات المتحدة، والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيسى على جرعات قوية من العقاقير المضادة للذهان يتعرضون لآثار جانبية كبيرة مثل زيادة الوزن أو الوهن العضلى. غير أن تلك الدراسة الواسعة التى تمولها الحكومة شككت فى هذا النهج العلاجى القائم على العقاقير. حيث أظهرت نتائج تجارب دقيقة، أن مرضى الفصام ممن تلقوا جرعات قليلة من الأدوية المضادة للاكتئاب واعتمدوا بشكل كبير على الدعم العائلى والحديث مع المريض بشكل، حققوا تقدمًا أكبر فى الشفاء خلال العامين الأولين من العلاج أكثر من أولئك المرضى الذين يتلقون الأدوية المعتادة. تأتى الدراسة، المقرر نشرها الثلاثاء فى المجلة الأمريكية للأمراض النفسية والممولة من قبل المعهد الوطنى للصحة العقلية، فى أعقاب جدل داخل الكونجرس حول إصلاح نظام الصحة العقلية ومع زيادة الاهتمام بفاعلية العلاجات وسط جدل آخر بشأن الصلة بين الأمراض العقلية وحوادث إطلاق النار داخل المجتمع الأمريكى. وفى 2014، وافق الكونجرس على تخصيص 25 مليون دولار كهبة لبرامج التدخل المبكر للصحة العقلية، فى الولايات الأمريكية. وقد بدأت 32 ولاية حتى الآن فى استخدام هذه المنح لتمويل خدمات العلاج المشترك الدوائى والنفسى. وشملت الدراسة الجديدة، التى بدأ العمل بها عام 2009، 34 مركز علاج فى 21 ولاية لتوفير أحد أنواع العلاجين أو العلاج المشترك الذى يعتمد على تقليل العقاقير بنسبة 50% مع زيادة جلسات العلاج النفسى. وقد أظهرت المجموعة التى اعتمدت على الطريقة الجديدة فى العلاج، تقدمًا كبيرًا خلال العامين الأولين رغم النتائج الأولية الضعيفة. وأشاد الأطباء بنتائج الدراسة وقال أستاذ الطب النفسى فى جامعة ميريلاند، ويليام كاربنتر، إن الدراسة تظهر أهمية التدخل المبكر لعلاج الأمراض النفسية والعقلية. وأضافت أستاذ المساعد الطب النفسى بجامعة ماساشوستس، أن هذه النتائج مثيرة وجيدة للغاية. – زيادة شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة فى أوروبا بسبب اللاجئين رصدت صحيفة "واشنطن بوست" كيفية التعامل مع اللاجئين فى بعض الدول الأوروبية ومنها السويد، وقالت إنه على الرغم من الترحيب بهم فى هذا البلد الأوروبى، إلا أن هناك رد فعل عنيفًا ضد القادمين الجديد بدموجود فى أنحاء القارة ويجعل السياسيين اليمنيين الراغبين فى طرد المهاجرين يحققون مكاسب. وقالت الصحيفة، إن السويد البلد الاسكندنافى المعروف بسياسته التقدمية ومواطنيه المهذبون، ظهر حزب جديد من فئة الفاشيين الجدد، وتصدر استطلاعات الرأى فى ظل رسالته العدائية للاجئين، وهى أن المهاجرين الذين يرغبون فى القدوم للسويد يجب أن يبقوا خارجها، وعلى الموجودين فيها بالفعل أن يرحلوا عنها. ورأت الصحيفة أن الشعبية المتزايدة لحزب الديمقراطيين المنتمى لليمين المتطرف فى السويد يعكس رد فعل سلبى منتشر فى أوروبا مع مواجهة القارة أزمة لاجئين تجاوزت كل الأرقام القياسية الحديثية ولم تبد مؤشرات على التراجع. ويظهر التأثير فى دولة تلو الأخرى، مع هجوم احزاب اليمين على السلطات بأنها كانت متساهلة فى السماح لهؤلاء الفارين من الحروب والاضطهاد إيجاد مأوى فى أوروبا. وتمضى الصحيفة فى القول بأن الغضب إزاء تدفق اللاجئين يشعل العنف بشكل متزايد، مثلما تبين الأيام الماضية عندما تم إحراق مدرستين فى السويد بعدما تم تحويلهما إلى مركز إيواء اللاجئين. – تعمق الانقسامات فى تركيا حول أردوغان بعد التفجير الأخير قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إنه فى ظل الاستقطاب المتزايد فى تركيا، فإن التفجير الانتحارى الذى وقع فى العاشر من أكتوبر الجارى، وأودى بحياة أكثر من 100 شخص يزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية قبيل الانتخابات المقررة أوائل الشهر الجارى. وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير الانتحارى الأسوأ فى تاريخ تركيا الحديث يلقى بسحابة من الخوف قبيل الانتخابات، ولم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الهجوم الذى استهدف مسيرة سلمية. وفى ظل الاستقطاب المتزايد فى تركيا، عمق الهجوم من الانقسامات. ويضاعف النشطاء من كلا الجانبين، الحكومة والمعارضة، جهودهم لإقناع الناخبين بتغيير ولاءاتهم، ويقومون بنشاط مكثف على الرغم من أن استطلاعات الرأى تشير إلى عدم حدوث تغير كبير منذ الانتخابات التى أجريت فى يونيو الماضى. لكن المستقبل السياسى للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية على المحك، ويسعى الحزب للحصول على أغلبية برلمانية ليمتد بقاؤه فى السلطة. ويصف المعارضون أردوغان بأنه قاتل وديكتاتور أيدية ملوثة بالدماء، ويحملونه مسئولية خلق الظروف التى هيأت لزيادة العنف من خلال تمكين تشكيل الجماعات الجهادية فى سوريا والمخاطرة برد فعل عنيف إلى جانب تصعيد الهجمات ضد الانفصاليين الأكراد منذ يوليو الماضى. ويتوقع الناخبون ألا تغير الانتخابات القادمة الكثير عن نتائج انتخابات السابع من يونيو الماضى، والتى دخل فيها أحد الأاحزاب الموالية للأكراد البرلمان بثلاثة عشر مقعدا، ليحرم الحرية والعدالة من قدرته على الحكم منفردا لأول مرة منذ عام 2002. وتكرار النتيجة من شأنه أن يجبر العدالة والتنمية على تشكيل حكومة ائتلافية. وزعم أردوغان أنه لو كان العدالة والتنمية قد حصل على أغلبية فى الانتخابات الماضية، لم يكن ليتواجد هذا العنف وأن الوضع اليوم سيكون مختلفا للغاية. وتقول ساينس مونيتور إن السياسيين والناخبين على حد سواء تختلط آرائهم بشان أردوغان باعتباره مصر الخير كله لتركيا أو مصدر الشر كله

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى