الصحف البريطانية: تزايد الدلائل على تشدد مرتكب هجوم أورلاندو عبر الإنترنت.

الجارديانالـFBI: تزايد الدلائل على تشدد مرتكب هجوم أورلاندو عبر الإنترنت أكد جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الـFBI أن عمر متين، الذى قتل 50 شخصا فى أورلاندو، فى أسوأ حادثة إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة، أصبح متشددا عن طريق الإنترنت، وهذا ما رجحه كذلك الرئيس الأمريكى، باراك أوباما. وقال أوباما للصحفيين فى البيت الأبيض بعد لقائه مع المسئولين الأمنيين إن عمر متين، الذى ولد فى نيويورك "استوحى (التشدد) من المعلومات المتطرفة المتعددة المنشورة على الإنترنت". وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن تعليقات الرئيس أوباما تتفق مع ما قاله مدير الـFBI، الذى يقود التحقيقات فى الهجوم الإرهابى، بشأن وجود "مؤشرات قوية لتطرف القاتل، وإمكانية تأثره بمنظمات أجنبية إرهابية". وأعرب كومى عن ثقته الكبيرة فى أن متين تعرض للتطرف على الأقل جزئيا عبر الإنترنت، رغم أنه أكد عدم وجود دليل على خطة مباشرة لأى جماعة أو شبكة أجنبية، كما قال أوباما "لا يوجد دليل واضح على أنه تم توجيهه من الخارج". وأضافت الصحيفة أن هناك أدلة متزايدة على تشدد القاتل عبر الإنترنت، لكن عدم وجود علاقة مع منظمات إرهابية وكراهيته لمجتمع المثليين يزيد من خطورة الوضع، الذى يتأزم قبل الانتخابات الأمريكية. أستراليا تراجع تأشيرة رجل دين قال إن "الموت هو حكم المثلية فى الإسلام" قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رجل دين بريطانى مثير للجدل زار أورلاندو شهر مارس الماضى ليعطى محاضرة عن المثلية الجنسية وفقا للشريعة الإسلامية، وقال إن "الموت هو حد المثلية"، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يلقى محاضرات فى أستراليا خلال الشهر الجارى. وأضافت الصحيفة أن فاروق سيكليشفار باحث شيعى معروف قال أثناء محاضرة فى 2013 فى ميشيجان حول نفس الموضوع إن "الموت هو حكم أفعال المثلية" فى الإسلام، وهذا "أمر لا يجب الخجل منه". وأعرب سيكليشقار عبر موقع "فيس بوك" الاجتماعى عن تعازيه المخلصة لأصدقاء وأسر الضحايا، الذين قتلوا فى حادث نادى أورلاندو الأحد. وأضاف أن قتل نفس بريئة لا يمكن للدين أن يبرره، مستشهدا بآية من القرآن الكريم "من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". ولا توجد أدلة تربط بين تعليقاته والأمريكى المسلم الذى قتل 50 شخصا فى ملهى ليلى للمثليين فى أورلاندو يوم الأحد فى أسوأ حادث إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة. وتبحث السلطات الأسترالية إلغاء تأشيرة الدخول الخاصة بسيكليشفار الذى وصل إلى سيدنى منذ أسبوع كضيف متحدث بمركز الإمام الحسين الإسلامى، بحسب ما أوردت صحيفة أسترالية. وقال رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول إن وزارة الهجرة وحماية الحدود تراجع تأشيرة دخول سيكليشفار، مضيفا للصحفيين "ليس لدينا أى تسامح مع أشخاص يأتون إلى أستراليا ليبثوا الكراهية، لا تسامح على الإطلاق". بينما ذكر وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتون أنه أمر بمراجعة تأشيرة الدخول بعد أن نما إلى علمه الاثنين وجود رجل الدين فى أستراليا. كان هجوم مسلح على ملهى ليلى للمثليين فى فلوريدا خلف 50 قتيلا قد ركز انتخاب ائتلافه المحافظ فسيصدر تشريعات لضمان بقاء المدانين بالإرهاب فى السجون عقب انقضاء فترة عقوبتهم إذا حكمت المحكمة أنهم لازالوا يمثلون خطرا على المجتمع. ورحب زعيم المعارضة بيل شورتن بقرار مراجعة تأشيرة دخول سيكليشفار، وقال "لا أعلم كيف حصل على تأشيرة دخول، أعتقد أن الحكومة بحاجة إلى الوصول إلى قرار سريع بشأن هذا الشخص، وفى رأيى هذا الشخص ليس موضع ترحيب فى أستراليا بتبنيه تلك الآراء الكريهة". الإندبندنت: الزوجة السابقة لمرتكب حادث أورلاندو: عمر كانت لديه ميول مثلية رجحت الزوجة السابقة لمرتكب هجوم أورلاندو الإرهابى الذى راح ضحيته 50 شخصا فى أسوأ عملية إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة المعاصر أن عمر متين كان متشكك بشأن ميوله الجنسية. وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن سيتورا يوسفى، زوجة متين السابقة أخبرت خطيبها أن القاتل كانت لديه "ميول مثلية". وكان والد عمر قد قال إن ابنه شعر بالغضب عندما رأى رجلين يتبادلان القبل، بينما قال آخرون إنه كان زائرا منتظما لنوادى المثليين، واستخدم تطبيقات تعارف لمواعدة رجال. وقالت زوجة متين فى حوار مع تليفزيون SBT برازيل، إنها تتذكر عندما كان والده يتهمه بأنه مثلى عدة مرات أمامها قبل أن ينفصلا عام 2011. بينما ذكر رجلا كان زميل متين فى أكاديمية الشرطة عام 2006 أنه أظهر اهتماما رومانسيا به آنذاك. وأضاف الرجل الذى رفض الإفصاح عن هويته "ذهبنا إلى بارات للمثليين معا، وحينها لم أكن اعترفت للجميع أنى مثلى، لذا رفضت عرضه". وأعرب عن اعتقاده أن متين كان مثليا لكنه لم يفصح عن ميوله، واصفا إياه بأنه "غريب اجتماعيا". وأشارت الصحيفة إلى أن متين لم يصبح رجل شرطة، وكان يعمل كحارس وقت قيامه بالهجوم. وقال رجل آخر إن متين راسله لما يقرب من عام على تطبيق محادثة للمثليين لكنهما لم يلتقي



 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى