صحف بريطانيا: ترامب أكثر مرشح رئاسى معاد للصحافة فى التاريخ الأمريكى.. حملة شعبية تجنب لاجئ متهم بال

لإكونوميست

ترامب أكثر مرشح رئاسى معادٍ للصحافة فى التاريخ الأمريكى

 

 

قالت صحيفة الإكونوميست إن المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب لم يكن الأول فى هجومه على الإعلام، ولكن انتقاداته اللاذعة هى الأكثر حدة، مستبعدة كذلك تمكنه من "إخضاعه" للصحافة إذا ما فاز فى الانتخابات.

وضربت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لها أمس الاثنين، مثلا "بجون ماكين" عام 2000 وهو يحاول الترشح من خلال الحزب الجمهورى، مهاجما ما أسماه "الإعلام الليبرالى"، وفى 2008 انتقدت سارة بالين، التى كانت مرشحة إلى جانب ماكين فى الانتخابات ضد الرئيس باراك أوباما "الإعلام السائد".

وحتى أوباما كانت لديه نفس الشكاوى، وقال فى 2008 إنه "مقتنع بأنه لولا فوكس نيوز لحصلت على نقطتين أو ثلاثة أعلى فى الاستطلاعات"، وإن القناة تصوره كشخص غريب الأطوار.

وقال عن تغطية فوكس نيوز له "أنا أحتسى اللاتيه، أقرأ النيويورك تايمز، أقود الفولفو، لا أمتلك سلاح نارى، واهن، أنمق كلامى، وليبرالى متغطرس من يريد شخص كهذا؟".

أما ترامب، فقد حظر "بازفيد" و"دى موين ريجيستر" و"البوليتيكو" و"الواشنطن بوست" من تغطية فعالياته، ويلجأ لتويتر للتقليل من شأن نيويورك تايمز والحديث عن "زيف" الواشنطن بوست بسبب تغطيتهما للانتخابات، وليكتب إن "الوول ستريت جورنال مثيرة للسخرية".

وقال فى ديسمبر الماضى إن بعض العاملين بالإعلام "رائعون"، ولكن البعض الآخر "فاسدون و70 إلى 75%  منهم غير شرفاء وحثالة"، كما وعد بأن الخلفية القانونية التى تعمل من خلالها حرية الصحافة ستخضع لعملية تحول.

ونقلت الإكونوميست عن ترامب قوله فى مطلع الأسبوع "عندما يسمح للصحف وغيرها أن يقولوا ويكتبوا ما يريدون حتى لو كان خاطئا تماما فإن هذا ليس حرية صحافة"، وذكرت تصريحات له فى فبراير تفيد بأنه سوف يسهل من قوانين السب والقذف بحيث تسمح للشخصيات العامة بمقاضاة الصحف.

وتقول الصحيفة، أصبح ترامب أكثر مرشح رئاسى معاد للصحافة فى التاريخ الأمريكى.

 

ونوهت الصحيفة البريطانية إلى إنه حتى إذا فاز ترامب فلن يجد قضاة أو محكمة توافق على إضعاف "التعديل الأول" لدستور البلاد الذى يمنع صياغة قوانين تحظر إعاقة ممارسة الدين أو الحد من حرية التعبير أو التعد على حرية الصحافة أو التجمع السلمى، فقوانين السب والقذف لا تكتفى بتهمة نشر معلومات خاطئة كاذبة، بل يجب إثبات إن الصحفى كان يعلم إنها خاطئة ولديه النية فى الإساءة لشخص ما.

الديلى ميل

حملة شعبية تجنب لاجئ متهم بالاغتصاب الترحيل من بريطانيا

 

اعترف لاجئ سريلانكى فى بريطانيا بتعديه جنسيا على امرأة بعد ثلاث سنوات من تجنب الترحيل بسبب حملة شعبية ساعدته على البقاء فى البلاد، بحسب تقرير للديلى ميل اليوم الثلاثاء.

ويواجه "سيفاراجاه سوجانثان"، 31 عام، عقوبة السجن فى 14 سبتمبر لاعتدائه على امرأة تبلغ من العمر 21 عام. وقضى سوجانثان 37 يوم فى مركز احتجاز قبل السماح له بالإقامة فى بريطانيا بعد حملة قادها البرلمانى الليبرالى السابق "ستيفن ويليامز" عام 2010، طبقا للصحيفة البريطانية.

وكان ويليامز قد قدم عريضة للبرلمان وقع عليها 800 شخص تطالب ببقاء سوجانثان الذى أقام فى مدينة "بريستول" فى 2011 مع أصدقاء له، ولكنه اعتدى على المرأة بعدها بثلاث سنوات فى مأوى ليلى فى تابع لكنيسة "سانت بول"  فى لندن.

وتتراوح عقوبة الاعتداء الجنسى ما بين عقوبة مجتمعية إلى السجن لـ19عام، حسب تصنيف الاعتداء. وتم إطلاق سراح سوجانثان، وهو أب لاثنين، على شرط عدم التواصل مع المدعية والتعاون مع السلطات فى سير القضية.

 

وكان سوجانثان قد أتى لبريطانيا فى سن الـ14 عام 1999، وتم رفض طلب اللجوء خاصته فى 2003 ومرة أخرى فى 2004.

نفوق فيل بعد سفره لمسافة 1700 كيلو من الهند لبنجلاديش هربا من السيول

نفق فيل، اليوم الثلاثاء، سافر لمسافة ألف و700 كيلومتر من الهند إلى بنجلاديش بعدما انفصل عن قطيعه بسبب السيول التى ضربت البلاد بالرغم من عدة محاولات لإنقاذه، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتم حقن الفيل الوحيد بالمهدئات ثلاث مرات لأجل نقله إلى حديقة حيوان فى بنجلاديش بعدما وصل إلى الحدود فى نهاية يونيو الماضى، كما تم إعطائه كميات كبيرة من المحلول الملحى وربطه بالسلاسل فى حقل أرز فى إحدى القرى الشمالية، ولكنه كان "ضعيفا جدا ومتعب بسبب محنته، على حد قول المسئولين.

وقال مسؤول الحياة البرية فى الحكومة البنجلادشية "أشيت رانجان بول" للوكالة "إننا بذلنا مجهود كبير لإنقاذ الحيوان، فقد تابعه 10 من حارسى الأحراش على الأقل بشكل مستمر فى الـ48 ساعة الأخيرة بالإضافة إلى أطباء بيطريين ورجال شرطة، ولكن حظنا سئ".

وألقى الإعلام المحلى باللائمة على السلطات لكثرة المهدئات التى أعطتها للحيوان الضخم مما جعلته غير قدار على الوقوف، ولكن "بول" قال إن الرحلة الطويلة التى قطعها الفيل هى السبب، بالإضافة إلى عدم حصوله على الغذاء اللازم أثناء الرحلة، مضيفا إن ملاحقة آلاف القرويين له أفشلت محاولات الإنقاد، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى