مقالات الصحف المصرية.
فاروق جويدة يكتب: حول قضايا الاستثمار
عرض الكاتب، رسالة وردت إليه من من عبد الفتاح محمد رجب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات رجب بالإسكندرية حول الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وأوضحت الرسالة أن السبعة عشر قرارا التى أصدرها المجلس الأعلى للاستثمار فى أول اجتماع له خطوة جيدة لإثارة التفاؤل بين جميع المهتمين بإصلاح الاقتصاد المصرى.
وأشارت رسالة نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات رجب بالإسكندرية، إلى أن أكبر معوقات الاستثمار فى مصر البيروقراطية والفساد فى أجهزة الحكم المحلى، فقد أصبحت هى المعوق الأول لإنشاء أى مشروع يستهلك سنوات من الوقت للحصول على تراخيص الإنشاء وتراخيص التشغيل.
صلاح منتصر يكتب: الفن والثقافة والجامعة
تحدث الكاتب عن قاعة الاحتفالات الكبرى لجامعة القاهرة التى أقيمت عام 1935 لتتسع نحو أربعة آلاف متفرج، والتى ظلت مهجورة لسنوات، وغابت عنها الفنون والثقافة بسبب الفكرة الإخوانى الذى سيطر على الجامعة، مشيراً إلى أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أعاد الحياة لهذه القاعة بعودة الحفلات الفنية والندوات العلمية والثقافية داخلها، وأصبح كل فنان يتمنى الظهور فى قاعة مؤتمرات الجامعة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: هل ينهى التشريع الجديد فوضى الانحطاط الإعلامي؟!
أكد الكاتب، إن مشروع القانون الجديد لتنظيم الصحافة، لا يحتوى على ما يمكن أن يتعارض مع الأركان الأساسية لممارسة الصحافة والإعلام لدورهما على الوجه الصحيح، بما يخدم الصالح الوطنى والمهنى، مشيراً إلى أن الفوضى والانحطاط المهنى والأخلاقى وغياب الموضوعية سائد حاليا على الساحة الصحفية والإعلامية، لعدة أسباب هى: اختفاء الانتماء لمعظم العاملين فى الصحف، وتعدد الصحف الخاصة والاستعانة بجهود الصحفيين العاملين فى الصحف القومية بشكل أساسى بالقطعة، وهو ما أدى إلى ظهور مهنة "الأرزقية"، عدم تفعيل القواعد القانونية التى تمنع الجمع بين عملين صحفيين متعارضين فى جهتين مختلفتين.
جلال عارف يكتب: بين جمارك الدواجن وصناعة النسيج!!
أكد الكاتب، إن إلغاء قرار إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك، هو تراجع عن قرار خاطئ وأفضل من الاستمرار فى الخطأ، متسائلاً عن كيفية اتخاذ القرار، وعن ضرورة دراسة كل العوامل المحيطة به، حتى لا يتكرر ما حدث فى قضية الدواجن، وحتى نصبح أمام سياسة واضحة تؤكد على دعم الصناعة الوطنية لأقصى حد، مع وضع الضوابط التى لا تسمح بالاحتكار، ولا تؤدى إلى استغلال المواطنين ورفع الأسعار.
وأشار الكاتب، إلى أن الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج، التى أهملت بسبب أغراض ومصالح سياسية مع التجار والمحتكرين، سيوفر للاقتصاد المصرى مليارات الدولارات، ويعيد لمصر عرش القطن والمنسوجات الفاخرة.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: رجل فى غير مكانه!
أكد الكاتب، إن تواجد المهندس إبراهيم محلب، برئاسة لجنة استرداد أراضى الدولة، يشبه تواجد الدكتور بطرس غالى على رأس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وقت حكم مبارك، موضحاً أن وجوده فى ذلك المنصب لم يكن وجوداً فى المكان الصحيح بأى معيار.
وأضاف الكاتب، إن المهندس محلب رجل مباشر، وعملى، ولا يعرف اللف والدوران، وهى صفات لا تسعفه فى رئاسة لجنة، تكتشف بحكم مجال عملها يوماً بعد يوم أنها أمام عصابات بالمعنى الحقيقى للكلمة.
حمدى رزق يكتب: أبو قرارين!
اعترض الكاتب، على قيام الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بإصدار قرار إعفاء الدواجن من الجمارك ثم إلغاءه بعد أيام معدودة، موضحاً أنه يجب تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول هذا الموضوع من قبل مجلس النواب، أو تشكل لجنة رئاسية من جهات سيادية تتقصى أسباب ودوافع صدور هذا القرار وتوقيته وما ترتب عليه جمركياً، وأسباب ودوافع إلغاء هذا القرار وتوقيته وما ترتب عليه جمركياً.
وأضاف الكاتب، رئيس الوزراء "أبو قرارين" هل كذب علينا فى الأول أو فى الثانى أو فى كليهما، أو كذبوا عليه وورَّطوه، أقله تعرض هو شخصياً لخديعة أولاً أو ثانياً أو خُدِعَ على طول الخط، لن أذهب أبداً مع اتهامات مطلقة السراح بأن قراراته الوزارية مشوبة برائحة الفساد، أو لامسها فساد، أو ولغ فيها مستورد مسعور.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: أحرجتنا ماليزيا
أكد الكاتب، أن نجيب عبدالرزاق رئيس وزراء ماليزيا، أحرجنا حين رفع صوته عاليا ودعا إلى وقف إبادة أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار (بورما سابقا)، لأنه الوحيد الذى فعلها حين ندد بجرائم الجيش البورمى الذى يرعى القمع ويباشره فى ولاية راخين أوراكين التى يعيش فيها أولئك المسلمون الفقراء والبؤساء.
وأوضح الكاتب، أن عالمنا العربى بات غارقا فى الدماء وفيه ما يكفيه، لأن ما جرى فى سوريا مثلا لا يختلف كثيرا عما يحدث فى بورما، إلا أن ذلك لا يبرر الصمت إزاء ما يجرى، خصوصا أن المطلوب من الدول العربية والإسلامية لا يتجاوز حدود الإجراءات الدبلوماسية التى تعبر عن العتب والغضب.
عماد الدين حسين يكتب: الاتحاد الخليجى.. التمنى والواقع
أكد الكاتب، إن كل عربى سوى يتمنى أن تنجح القمة الخليجية، التى يفترض أنها انطلقت فى الخامسة، عصر أمس، فى المنامة، وتختتم صباح اليوم الأربعاء، ويتمنى أيضا أن تقود القمة إلى تقوية بلدان الخليج الست لمواجهة الأخطار الراهنة، التى يقول مثيرون إنها غير مسبوقة، مضيفاً "لكن الأمنيات والتمنيات والآمال شىء.. والواقع شىء آخر للأسف الشديد".
وأوضح الكاتب، أن منطقة الخليج العربية تعيش فى موقف صعب جدا، لأنها تواجه الأنواء والعواصف والأعاصير والرياح من كل الاتجاهات، مشيراً إلى أن بعد أن كان العالم يخطب ود المنطقة، صار يحملها أوزار الماضى القريب والبعيد.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لو لم يتدخل الرئيس والجيش
تحدث الكاتب، عرض الأستاذ عمرو أديب فى برنامجه المميز "كل يوم" صورة التقطها السياح اليابانيون للمظهر المخيف لمحطة قطار أسوان وهى فى حالة فوضى بسبب إعادة إصلاحها، مشيراً إلى المكالمة الأهم من اللواء كامل الوزير، الذى أبلغ عمرو أن المشكلة سوف تحل بإذن الله بواسطة تدخل القوات المسلحة وبناء على تعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية، الذى يشاهد البرنامج.
وأضاف الكاتب، قائلاً: "صحيح أن الرئيس فعلياً ودستورياً هو أعلى مسئول فى السلطة التنفيذية، وصحيح أنه مهموم بمشاكل وأوجاع الناس، ولكن يبقى السؤال: هل يجب أن يتدخل الرئيس -شخصياً- فى كل مرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتصحيح ما يجب تصحيحه؟"
محمود خليل يكتب: إلا الأرض
تحدث الكاتب عن قضية جزيرتى "تيران وصنافير"، وأن تقرير مفوضى "الإدارية العليا" قطع الشك باليقين، مستنداً إلى العديد من الوثائق والمستندات، مشيراً إلى أن معنى "إلا الأرض" يتجلى فى سطور هذا التقرير وكل ناحية من أنحائها، وهو المعنى الذى صرخ به مئات من الشباب المصريين فى المظاهرات الشهيرة أمام نقابة الصحفيين عندما دافعوا عن مصرية الجزيرتين، فكان جزاؤهم القبوع خلف قضبان السجون.
وأضاف الكاتب، "لست أدرى هل تضع لجنة الإفراج التى تشكلت عن الشباب عقب مؤتمر «شرم الشيخ» هؤلاء المدافعين عن الأرض فى حساباتها أم لا؟"
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: استثناء جرائم الإرهاب
أشار الكاتب، إلى مسألة بالغة الأهمية بشأن جرائم الدم والعقوبة التقديرية لها، وهى أن فكرة تخيير ولى الدم لا تدخل ضمنها جرائم الإرهاب التى تروع المجتمع، فالوضع فى جرائم الإرهاب مختلف تمامًا ولا يمكن أن يدخل فيما نتحدث عنه بشأن جرائم الدم ولكن الأمر متروك للسلطة أو الحاكم، موضحاً أن هناك قصور شديد فى القوانين العقابية التى لم تعد مناسبة للجرائم التى تحدث حاليًا، وبخلاف ما كان لها أثر مهم وفعال وتحقق الزجر والردع فى بداية صدورها، لأن الجريمة وقتها لم تعد هى الجريمة الآن.
وجدى زين الدين يكتب: الصحفيون أولاد البطة السوداء
أكد الكاتب، المشروع الموحد للصحافة والإعلام الذى قدمته الحكومة مؤخراً، تجاهل تماماً الصحفيين العاملين فى الصحف الحزبية والخاصة، وكأن الصحفيين فقط هم العاملون بالصحف القومية أو إن شئت قل الحكومية، أياً كانت التسمية.
وأوضح الكاتب، أن التشريعات الجديدة لا تميز فى العقوبة بين الصحفيين، فالكل سواسية فى هذا الشأن، أما فى المميزات فنجد أن هناك تفرقة شديدة، وما يحصل عليه الصحفيون العاملون بالصحف القومية محرم على الصحفيين الحزبيين أو الصحف الخاصة.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: فضوها سيرة وجمدوا نشاط كرة القدم ليستريح مشعلو النار فى الوطن
أكد الكاتب، إن كرة القدم فى خلال الست سنوات الماضية، تحولت على يد المراهقين فكرياً وإداريا، من كونها لعبة ممتعة إلى لعبة الموت، بوضع ألغام ومتفجرات وقنابل فى الأندية والملاعب، من خلال الزج باللعبة فى السياسة، واستغلال الجماعات المتطرفة والإرهابية للروابط والمشجعين لإثارة الفوضى.
وأوضح الكاتب، أن تجميد اللعبة أمر حيوى ومهم، طالما تحولت من لعبة ممتعة إلى خنجر فى ظهر أمن وأمان واستقرار الوطن، مضيفاً أن ارتضاء الدولة الوقوف موقف المتفرج الضعيف المرتعش ستكون نتائجه خطيرة.