الصحف الغراقيه تبرز اعلان العبادي وضع خطة لتحرير تلعفر وتتحدث عن احباط مخطط ارهابي لاستهداف العتبات
ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثلاثين من تموز اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي وضع خطة لتحرير تلعفر وتحدثت عن احباط مخطط ارهابي لاستهداف العتبات المقدسة.
وبشان تحرير تلعفر ابرزت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الحاجة إلى طبقة سياسية وطنية تكون مثيلة لقادة الجيش في تسابقهم لهزيمة «داعش»، مؤكدا وضع خطة لتحرير قضاء تلعفر بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية والحشدين الشعبي والعشائري،.
وقال العبادي في كلمته خلال احتفالية برلمان الشباب: نريد طبقة سياسية وطنية مثيلاُ لقادة الجيش في تسابقهم لهزيمة داعش، معتبراً أن دول العالم شاركت العراق ودعمته في الحرب على الإرهاب لأنها وجدت فيه عزيمة حقيقية لمقاتلة داعش.
وأضاف: نريد موازنة علاقاتنا مع الدول وعدم تسليم مصالحنا لدولة دون غيرها، مشيراً إلى أن هناك طبقة لا تريد للدولة أن تستعيد عافيتها ومنها العصابات الارهابية وأن هؤلاء سوف لن ينجو من فعلتهم.واعتبر أن تجار الحروب لا يريدون تحقيق الانتصار على داعش لأن السلم يحرمهم الاستمرار في تجارتهم، مبيناً أن ابن الجنوب حقق الوحدة بين العراقيين لأنه تجاوز التناقضات الطائفية والاثنية وضحى بنفسه لتحرير منطقة أخرى.
صحيفة الصباح من جانبها كشفت عن مخطط ارهابي قالت انه الأخطر في تاريخ العراق الذي احبطته خلية الصقور الاستخبارية وقيامها بإهلاك "الدواعش" المشاركين فيه ودفنهم مع أحلامهم المريضة التي كانت ستدخل العراق حال وقوعها في نفق مظلم مجهول ودوامة عنف ودماء لا تبقي ولا تذر، إلا أن لطف الله ورعايته للعراق وشعبه الصابر ويقظة رجال الأمن الأبطال حال دون ذلك.
وقالت الصحيفة ان المخطط الإرهابي الخطير كان ينوي استهداف مراقد الأئمة الأطهار من أهل البيت (عليهم السلام) في النجف وكربلاء وسامراء ومسجد الكوفة وكذلك منزل المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني وأماكن حيوية وسكانية بمحافظة البصرة، وهذا المخطط الذي جرى إجهاضه كان يهدف إلى إذكاء الصراع الطائفي والتغطية على خسائر تنظيم "داعش" وانكساره وهروب قياداته من معارك نينوى وتركهم في العراء آلاف الجثث العفنة للارهابيين.
ونقلت الصحيفة عن رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري قوله ان "تنظيم "داعش" الارهابي اعد 3 عمليات ارهابية منفصلة وبقيادات قادمة من خارج البلاد للاعتداء على مراقد الائمة (عليهم السلام) في كربلاء والنجف الاشرف وسامراء، ومنزل مرجع الامة آية الله السيد علي السيستاني ومسجد الكوفة والبصرة، بعدد من العجلات المفخخة وعشرات الانتحاريين من جنسيات مختلفة بالتعاون مع عصابات التهريب لتسهيل دخول الاسلحة والانتحاريين الى داخل المحافظات المستهدفة".
وأضاف البصري أنه "بعد تأكيد معلومات مصادرنا، تم عرض ذلك المخطط الارهابي على القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي للموافقة على تنفيذ خطة استباقية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة باستخدام طائرات قواتنا الجوية اف 16 بغارة جوية على مركز تجمع القوة الارهابية التي ستتوجه للأماكن المقدسة والبصرة"، موضحا انه "وفقا لمعلوماتنا الموثقة؛ فقد تم تدمير سبعة اهداف كبيرة في مراكز تجمع الارهابيين والعجلات المفخخة في منطقة الميادين السورية وأطراف مدينة القائم قبل انطلاقهم بساعات من تلك المضافات باتجاه اهدافهم في كربلاء والنجف الاشرف وسامراء والكوفة والبصرة، ما أدى إلى هلاك العشرات منهم".
وعن ملاحقة القوات الامنية لعناصر داعش ايمن الموصل قالت صحيفة الزمان ان القوات الامنية مستمرة في ملاحقة العناصر المختبئة من تنظيم داعش في المدينة القديمة للموصل حيث اعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العثور على مقر للتنظيم يحتوي على عدد كبير من الأسلحة،.
الصحيفة نقلت عن عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار قوله إن (القوات الامنية وبشكل يومي تحبط تسلل بعض عناصر داعش من ايمن الموصل باتجاه الساحل الايسر). مبينا (المدينة القديمة تحتوي على سراديب وانفاق سرية يختبئ بها الدواعش املا بالهروب من القوات الامنية التي تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على المدينة).
وأضاف أن (عدد الدواعش قليل جدا واغلبهم اجانب ويتم التعامل معهم وبشكل سريع للغاية من قبل القوات الامنية فيما سجلت الايام الاخيرة الماضية قيام العناصر الارهابية بتسليم انفسهم للقوات المشتركة بعد نفاد الماء والطعام لديهم). وبين العبار أن (القوات الامنية مستمرة في ازالة العبوات والعجلات المفخخة من المنطقة والتي تنتشر بشكل كثيف للغاية في المنطقة تمهيدا لدخول الجهد المدني لازالة الانقاض ودفن عناصر داعش).
الى ذلك قال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان ان (قوات الشرطة الاتحادية عثرت خلال عمليات تفتيش وسط المدينة القديمة في الموصل على مقر للدواعش).
وأضاف أن ( المقر يحوي سبعة أحزمة ناسفة و13 عبوة ناسفة و17 مقذوفا حربيا و 20 قنبلة طائرة مسيرة و17 صاروخا مضادا للأشخاص وأسلحة رشاشة متنوع