صحافة عربية

صحف الثلاثاء تبرز اشادة الوفود المشاركة بالمؤتمر الاعلامي الدولي بجهود نقيب الصحفيين العراقيين

ابرزت الصحف اليوم الثلاثاء الثاني عشر من كانون الاول اشادة الوفود المشاركة بالمؤتمر الاعلامي الدولي بجهود نقيب الصحفيين العراقيين بانجاح المؤتمر ومشاركة رئيس الوزراء حيدر العبادي بقمة باريس للمناخ.



وبشان جهود نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بانجاح المؤتمر الاعلامي الدولي ابرزت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين أشادة وزارة الثقافة الفلسطينية بجهود نقابة الصحفيين العراقيين ورعايتها لمؤتمر الإعلام الدولي الذي عقد في بغداد، مؤكدة أن العراق أحد الحواضن للثقافة والحراك والفعل العربي، فيما أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن شكرها وامتنانها لموقف نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بإطلاقة تسمية «دورة القدس» على الاجتماع، لافتة الى أن اتحاد الصحفيين العرب بات منظمة قوية فاعلة تحت «اللامي العروبي القومي» الذي وجه «صفعة للأمريكان ولكل الذين يقفون مع الكيان الصهيوني».



وقال وكيل وزارة الإعلام الفلسلطينية محمود خليفة إن انتصار أية دولة عربية على الإرهاب، هو نصر لفلسطين وللقدس، مبينا أن انسجام هذا الاجتماع مع النصر في العراق يعطي مغزى آخر ومؤشرات على أن العراق الشقيق يستعيد أنفاسه ويستعيد الامن والاستقرار.



وأضاف خليفة: إن اعلان النصر من قبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يأتي في ظل ظرف دولي مستجد على الامة العربية وهو إعلان ترامب فيما يتعلق بالقدس ومصادرة الإدارة الامريكية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وعلى ميثاق الأمم المتحدة وعلى قوانين مجلس الأمن الدولي.

وتابع: لم نتعامل بالمطلق بأن العراق منسلخ عن عروبته، بل هو جزء أصيل وركيزة اساسية في استعادة اللحمة العربية دوما، مؤكدا أن العراق أحد الحواضن للثقافة والحراك والفعل العربي على مختلف الأصعدة.



وأشاد خليفة بتنظيم نقابة الصحفيين العراقيين، معربا عن شكره وتقديره للنقيب مؤيد اللامي على ما بذله من جهد في تنظيم المؤتمر، مشيرا الى أن هذا الاحتفال والجمع الإعلامي الكبير من مختلف الجنسيات العربية بما فيها حضور بعض الدول الأوربية يدل على أن العراق بكل تنظيماته المهنية يستعيد فعله في العمق العربي.



من جانبه قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، ناصر أبو بكر إن العراق انتصر على دولة الإرهاب وأبادها بعد أن كانت بؤرة في كل المنطقة العربية، ونبارك للقيادة والشعب العراقي هذا النصر الذي سيحقق مزيدا من الامن والانتصار وسينعكس على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للعراق.

وأضاف أبو بكر: ما شاهدته في بغداد يسر النفس ويرفع المعنويات، حيث عادت عاصمة العروبة الى مكانتها وهذا نصر لكل عربي شريف ولكل فلسطيني تحديدا، مبينا أنه لاحظ تطورا كبيرا وفارقا حيث عادت الحياة الى الشوارع وهناك نشاط اجتماعي واقتصادي وثقافي والعراق بدأ يستعيد عافيته والمرات القادمة سنشهد مزيدا من التطور والبناء لدولة العراق المتطورة التي لها امتداد عبر التاريخ.وهنأ أبو بكر الشعب العراقي بكل هذا الإنجاز، معربا عن أمنياته المزيد بعودة العراق الى وضعه القيادي في الأمة العربية، فهو ليس دولة هامشية وجذور تاريخه ممتدة في الأرض وسيعود الى صناعة التاريخ وصناعة المستقبل لأبنائه وأبناء الأمة العربية.



وبخصوص موقف العراق المساند للقدس، قال أبو بكر: انا من جنين المدينة التي حررها الجيش العراقي، وفيها مقبرة ونصب للشهداء العراقيين، وكل ابناء فلسطين يأتون سنويا في شهر كانون الأول للاحتفال بمناسبة تحرير جنين على يد الجيش العراقي، وهذه المناسبة تتصادف مع الانتصارات في العراق، مؤكدا أن العراق ليس داعما ومساندا فقط، بل يصنع النصر لفلسطين، وهو السند القوي بحكم العلاقات التاريخية والجوار الجغرافي والتربية الوطنية والقومية للشعب العراقي، ما نراه يثلج الصدر، والفلسيطنيون يشعرون بنشوة كبيرة لأن الشعب العراقي تعافى وبات يستطيع تقديم الدعم.



وتابع أبو بكر: ما رأيته من مختلف فئات الشعب العراقي، الحكومة والاحزاب والنقابات، أكبر دعم ومناصرة ومشاركة للشعب الفلسطيني في صموده ودفاعه عن المسجد الأقصى، مبينا أن رسالة الشعب العراقي وصلت الشعب الفلسطيني.



وقال: أن اتحاد الصحفيين العرب هو منظمة قوية فاعلة يقودها مؤيد اللامي العروبي القومي صاحب المواقف المعروفة ودائما لصالح فلسطين، حيث يقدم دعما سياسيا ومعنويا وماديا، ويبذل جهدا دوليا متواصلا لدعم فلسطين، وبالتالي عندما يعقد مؤتمر بهذا الحجم في العراق يكون له طعم ولون آخر فيه نكهة عروبية، والفلسطينون هنا يشعرون بأمان وأنهم في بلدهم، وعندما تعقد هذه الدورة باسم القدس وهو اقتراح الأستاذ مؤيد اللامي، فهذا اكبر مثل للدعم «وصفعة للأمريكان وصفعة لكل الذين يقفون مع الكيان الصهيوني»، والصحفيون اثبتوا انهم ضمير الامة عندما سموا الدورة باسم القدس.



وعن قمة باريس للمناخ قالت صحيفة الصباح ان رئيس الوزراء حيدر العبادي يزور فرنسا يرافقه وفد حكومي يضم عددا من المتخصصين للمشاركة في اعمال قمة باريس للمناخ .



وافاد بيان اصدره مكتبه ان رئيس مجلس الوزراء توجه امس الاثنين الى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد حكومي لحضور قمة باريس التي تتعلق بالمناخ وتأثيراته في القطاعات الاقتصادية والبيئية.

وسيقدم العراق وثيقة فيها رؤيتة بشأن عدم تأثر قطاعاته المهمة اقتصاديا وبيئيا والتي لها مساس مباشر بحياة المواطن والامن الغذائي والمائي للعراق وقطاعات المياه والزراعة والصحة والطاقة والقطاعات الاخرى.



وسيعقد الدكتور حيدر العبادي على هامش القمة عددا من الاجتماعات مع مسؤولي الدول المشاركة.

يشار الى ان باريس تستضيف , اليوم الثلاثاء هذه القمة التي تاتي تعزيزا لتطبيق اتفاق باريس المناخي, وايجاد مصادر تمويل عامة وخاصة للمساعدة في ذلك.





صحيفة الزمان تناولت موضوع التحضير للقمة الاسلامية في اسطنبول وقالت ان الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي يوسف العثيمين بحث مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري تحضيرات القمة الاسلامية المقبلة في اسطنبول لمناقشة تداعيات نقل السفارة الامريكية الى القدس ، فيما انطلقت في بغداد اعمال مؤتمر النخب العراقية بالتعاون مع المنظمة الذي يمهد لاقامة مؤتمر المصالحة الوطنية في البلاد.

وقال بيان ان (العثيمين التقى خلال زيارته الى بغداد بالجعفري وبحثا التعاون الثنائي بين العراق والمنظمة وسبل دعمها في جميع المجالات بالاضافة الى الأوضاع في فلسطين والترتيبات الجارية لعقد القمة الإسلامية يوم غد الأربعاء في إسطنبول لمناقشة تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها الى القدس).



وأكد العثيمين (دعم المنظمة لوحدة العراق وسلامة أراضيه والوقوف معه في معركته ضد كل أشكال الإرهاب)، لافتا الانتباه الى (التزام المنظمة بالعمل مع الحكومة العراقية لعقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية بهدف تحقيق مصالحة شاملة ودائمة لمكونات المجتمع)، داعيا إلى (إيلاء قضية تمكين النازحين من العودة إلى مدنهم وقراهم الأهمية والسرعة الممكنة)،.



واوضح إن (المنظمة تؤمن بأن حل الأزمة لابد أن يكون عراقيا خالصا وهو ما يتطلب تقديم التنازلات لسد الذرائع أمام أي تدخلات خارجية)، مشيرا الى ان (المواطنة القائمة على الحقوق المتساوية هي مفتاح الحل ولاسيما وان التعددية المذهبية والطائفية واللغوية والثقافية والجهوية يجب أن تكون مصدر قوة للعراق وليس ضعف)، وتابع ان (المنظمة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والكتل العراقية).



واكد العثيمين ان (تحقق المصالحة الوطنية الشاملة في العراق يعد نقطة التقاء لدول المنطقة)، مشددا على أن (استقرار هذا البلد يصب في مصلحة الجميع ولاسيما ان العراق هو حجر الزاوية للعالمين العربي والإسلامي).



من جانبه اشاد الجعفري بـ (دعم المنظمة للعراق في حربه على الإرهاب)، مشيرا إلى (أهمية استمرار الجهود لعقد مؤتمر المصالحة). وانطلقت في بغداد أولى خطوات عملية المصالحة العراقية مع بدء مؤتمر النخـــب الوطنية التمهيدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى