بيان نقابه الصحفيين الغلسطنيين : فيصل القاسم يناصر الاحتلال، والاحتلال يتنصر له
من جديد يوغل فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في فضائية الجزيرة في الغوص في مستنقع التطبيع والعداء للشعب الفلسطيني والأمة العربية عبر استضافته هذه المرة الناطق باسم جيش الاحتلال (افيخاي ادرعي) في حلقة خصصت للاستهزاء باسقاط سوريا طائرة اسرائيلية مقاتلة قبل اسابيع.
ان نقابة الصحفيين ترى في اصرار القاسم ومن خلفه ادارة قناة الجزيرة على المضي في مشوارها التطبيعي الوقح مع الاحتلال وآلته العسكرية، امعان في عداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية ومناصرة للاحتلال وروايته الكاذبة والتضليلية، واستدخال لجيش الارهاب والقتلة الى بيوت وعقول العرب.
ان النقابة اذا تنظر باشمئزاز وتدين هذا المنهج الذي يتبعة القاسم وقناته، فانها تكشف اليوم عن ان القاسم كان قد استنجد بالاحتلال لمناصرته ضد نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عندما اصدرت النقابة بياناً سابقاً في الثاني عشر من كانون الأول الماضي ضد القاسم وبرنامجه التطبيعي، فسارعت جمعية الصحفيين الاسرائليين في القدس المحتلة الى الدفاع عن القاسم عبر تقديم شكوى ضد النقابة لدى الاتحاد الدولي للصحفيين، طالبت خلالها بمحاسبة النقابة وفصلها من الاتحاد.
ان نقابة الصحفيين تؤكد أن موقفها ورفضها للتطبيع ورموزه وابواقه الصحفية هو موقف وطني مبدئي غير خاضع للمساومة والمهادنة، وأن نصرة الاحتلال ومؤسساته للقاسم، وجزيرته، لن يخيفها ولن يثنيها عن موقفها، بل يؤكد صوابيته ومدى انزعاج الاحتلال منه، ونبشر القاسم بأن صحفيي العالم ونقاباتهم واتحاداتهم تقف الى جانب الحق الفلسطيني، وقادرة على التمييز بين الحياد والموضوعية الصحفية المهنية، وبين الانحياز للاحتلال وترويج اضاليله وسياساته وممارساته الارهابية والعنصرية.
أن النقابة تؤكد احترامها لحق المشاهد في اختيار ومتابعة وسيلة الاعلام التي يرغب بها، وهي تثق بأن خيار الفلسطينيين والعرب الاحرار هو رفض مشاهدة الدم على ايدي الارهابيين والفاشيين عبر الفضاء العربي، وعبر كل وسيلة اعلام متصهينة وان كانت تنطق بالعربية.