الصحافة هي صوت الجميع ويجب أن تبقى قوية ومستقلة لكي تمارس هذا الدور.
أشادت رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في صنع القرار السياسي والاقتصادي سواء كان إعلاما تقليديا أو ما يعرف اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي، مع أهمية التركيز على موضوع المصداقية وصحة ما يتداول، الأمر الذي قد تكون وسائل الأعلام التقليدية من صحافة وإذاعة وتلفزيون أكثر قدرة على إحرازه. وتحدثت رئيسة جمعية الصحفيين حول أهمية الدعم المتبادل بين مختلف المؤسسات الاقتصادية بما فيها الصغيرة والمتوسطة ووسائل الإعلام، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام يجب أن تلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد والمؤسسات الاقتصادية من جانب، ودعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جانب آخر، مع ممارسة الدور الأساسي للصحافة وهو التوعية وإيصال الصورة الصحيحة إلى صناع القرار وإلى الرأي العام، مع طرح القضايا بتوازن من دون التركيز على السلبيات فقط، أو الاعتماد فقط على الأخبار الجاهزة لمختلف المؤسسات الأمر الذي يحول الصحيفة إلى ما يشبه نشرة علاقات عامة!
وقالت عهدية أحمد إنه بسبب مختلف التحديات والأوضاع الاقتصادية باتت الصحف نفسها تعاني أوضاعا اقتصادية ليست جيدة، ما يعني ضرورة التعاون والدعم المتبادل مع المؤسسات الاقتصادية الأخرى باختلاف أنواعها. وهي مسؤولية يتحملها أيضا صانعو القرار الاقتصادي لأن الصحافة هي صوت الجميع ويجب أن تبقى قوية ومستقلة لكي تمارس هذا الدور.
كما تطرقت إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات الإخبارية، مبينة أنه في الوقت الذي يتعب الصحفي في الحصول على الخبر، وتتكفل الصحيفة بمصاريف هذا الدور، تقوم بعض الحسابات بنشر الخبر جاهزا وربما من دون الإشارة إلى المصدر، وتحصل على متابعين ربما أكثر من قراء الصحيفة نفسها؛ وهو أمر يجب أن يعاد النظر فيه.