اخبار الاتحاد

بحضور رئيسة جمعية الصحفيين الكويتية وفد صحفي يزور قصر السلام

بمناسبة قرب افتتاح قصر السلام أمام الجمهور، استقبل القصر وفدا صحفيا وإعلاميا رفيعا، بحضور رئيس تحرير "الأنباء الزميل يوسف خالد المرزوق، ورئيسة جمعية الصحفيين الزميلة فاطمة حسين، وأمين سر الجمعية الزميل عدنان الراشد، ورئيس تحرير "كونا بالتكليف عبدالحميد ملك، ورؤساء التحرير الزملاء: أحمد الجارالله (السياسة)، ووليد النصف (القبس)، ووليد الجاسم (الراي)، وعماد بوخمسين (النهار)، وعبدالرحمن العليان (كويت تايمز)، وزهير العباد (الكويتية)، وعدنان الوزان (الوسط)، وبركات بن هديبان (الصباح)، ومدير تحرير (الجريدة) ناصر العتيبي، ومن جمعية الصحافيين الزملاء جاسم كمال، ودهيران أبا الخيل، وعويد الصليلي.


وكان في استقبالهم من الديوان الأميري كل من رئيس الشؤون المالية عبدالعزيز إسحق، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية يوسف الرومي، ورئيسة مركز الوثائق التاريخية ومتاحف ومكتبات الديوان الأميري الشيخة منى الجابر، والشيخ جابر فهد الصباح، ووكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإعلام الخارجي فيصل المتلقم.
وكان قصر السلام قد تم تصميمه وبناؤه ليكون قصرا سكنيا للمغفور له بإذن الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراه، في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، ومع استقلال الكويت عام 1961 كانت هناك حاجة لوجود قصر للضيافة لاستقبال الوفود الدولية التي بدأت تتوافد على الكويت بعد الاستقلال وبعد انضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة قام الشيخ عبدالله السالم بتحويل ملكيته للدولة، وتم تكليف وزير المالية آنذاك الشيخ جابر الأحمد بالإشراف على إنهاء أعمال البناء

.
ولقصر السلام قيمة تاريخية ووطنية كبيرة في نفوس حكام الكويت وشعبها، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى حقبة الستينيات أثناء حكم الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه، وعرف باسم قصر الضيافة حيث كان مخصصا لاستقبال الملوك والرؤساء وكبار الزوار ووصل عددها إلى أكثر من 166 زيارة، فهو أحد أهم المعالم في الدولة لما شهده من أحداث ديبلوماسية بارزة.


وجاءت فكرة تحويله إلى متحف عام 2013 ليوثق تاريخ هذا القصر وليوثق تاريخ الكويت عبر حكامه وليحكي الحضارات التي سكنت في هذه الأرض وأهميتها الجغرافية، وبادر الديوان الأميري بتعليمات سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لإعادة تأهيل هذا المعلم التاريخي والذي ظل صامدا في وجه الاحتلال الغاشم للكويت عام 1990 والتخريب والدمار الذي حصل له، حيث تم ترميم القصر وإعادة التشطيبات المعمارية وضمان سلامته الإنشائية كما كانت وبنفس المواد والأشكال والأبعاد الأصلية وتم عمل التجهيزات الداخلية لتحويل القصر إلى متحف يحوي تاريخ القصر وتاريخ حكام الكويت ليعيد إلى الواجهة أحد المعالم التاريخية والتي شهدت مرحلة مهمة في تاريخ الكويت السياسي لتصبح لدينا أيقونة وعلامة بارزة تمثل الدولة على مدى العصور وشاهدا على أهمية هذا الصرح المعماري ذي الطابع الهندسي الفريد من نوعه غير المسبوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى