نقابة الصحفيين الفلسطنيين توفر 700 لباساً خاصاً للصحفيين في فلسطين
سلم نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر،700 لباساً خاصاً للصحفيين في مدينة رام الله للصحفيبن العاملين في تغطية الإيجاز الصحفي للحكومة الفلسطينية في ظل جائحة كورونا.
وأشاد نقيب الصحفيين بمساحة الحرية الواسعة التي تتمتع بها الحكومة الحالية ومن خلال المتحدث باسمها الأستاذ إبراهيم ملحم و بتعليمات رئيس الوزراء د. محمد اشتيه وبتوجيهات الرئيس محمود عباس.
وبيّن نقيب الصحفيين أن النقابة وفرت ما يقارب 700 لباسا خاصا للصحفيين العاملين في الميدان لكافة المؤسسات الإعلامية في الضفة والقدس وغزة بمبادرة وجهود شخصية من النقابه التي من واجبها حماية الزملاء الصحفيين والجسم الصحفي ككل.
وأشاد ملحم بالدور الهام الذي يمارسه إعلامنا الوطني الحر في ظل جائزة (كورونا) التي اجتاحت العالم أجمع. مؤكدا أن الدور الذي نقوم به هو بتعليمات دولة رئيس الوزراء وبتوجيهات الرئيس عباس
وفي ذات السياق سلم ممثل نقابة الصحفيين في نابلس وعضو أمانتها العامة، جعفر اشتية اليوم الخميس، أعضاء النقابة من الصحفيين العاملين في الميدان لباسا خاصا للوقاية من فيروس كورونا.
وذكر اشتية بأن توفير هذا اللباس الخاص يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها النقابة، لحماية أعضائها وتأمين البيئة المناسبة لعملهم على الأرض في ظل جائحة كورونا.
وأشاد ممثل النقابة في نابلس، بالدور الإعلامي المميز الذي يبذله الصحفيون، والتزامهم بكل التوجيهات من الجهات المختصة، ووفق المعايير المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي.
ونقل اشتية للصحفيين خلال تسليمهم اللباس الخاص تحيات مؤسسات المدينة الرسمية والأهلية، تقديرا لجهودهم في تغطية الأحداث بالرغم من المخاطر التي تعتري عملهم الصحفي بسبب انتشار فيروس كورونا.
كما نقل اشتية تحيات نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، الذي أثنى على الدور الطليعي الذي يقوم به الصحفيون لنقل الحقيقة للمواطن الفلسطيني من مصدره الحقيقي والرسمي.
يذكر بأن نقابة الصحفيين وفرت ما يقارب 700 لباسا خاصا للصحفيين العاملين في الميدان لكافة المؤسسات الإعلامية في الضفة والقدس وغزة بمبادرة وجهود شخصية من النقابة التي أكدت على واجبها في حماية الزملاء الصحفيين والجسم الصحفي ككل.