نقابة الصحفيين، المصريين تلقينا 13 طلب دعم من الأعضاء للاشتباه فى الإصابة بكورونا
. أكدت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، المصريين أنها تتابع عن كثب الحالات المرضية للصحفيين وأسرهم، وأنها تتلقى على مدار الساعة شكاوى الاشتباه في أعراض الإصابة بفيروس "كورونا"، كما تيسر سبل الدعم للزملاء، لتلقي الخدمات الطبية، عبر وسائل إلكترونية، تحول دون تعريضهم لمخاطر الانتقال لمقر النقابة، مضيفة أن ذلك يأتى إدراكًا للمسؤولية الوطنية، والنقابية، والاجتماعية، في تلك الظروف، التي تواجه فيها مصر والعالم، حربًا غير مسبوقة في العصر الحديث مع فيروس "كورونا".
وأضافت اللجنة فى بيان لها ،أنها تلقت اللجنة (13) طلب دعم، للاشتباه في الإصابة بفيروس، (كوفيد 19)، المعروف إعلاميًا بـ«كورونا»، تم التعامل معها، جميعًا، على وجه السرعة، وتقديم كامل الدعم، والتأكد من سلبية الإصابة.
ورصدت اللجنة الاستغاثاتكالاتى : ١- استغاثة من زميل صحفي، لجأت له زوجة جار، لاستضافة أطفالها، خشية إصابتهم كون زوجها، حرارته ٤٠ درجة مئوية، ويُعاني من احتقان وسعال، وتم توجيه النصح، بإبقاء الأطفال في منزلهم، وعزلهم بغرفة منفصلة، خشية أن يحملوا عدوى فيتم نقلها لأسرة الزميل.
كما حصل رئيس اللجنة على بيانات وعنوان الحالة، وتم التواصل مع غرفة عمليات شكاوى مجلس الوزراء، وتم التواصل على الفور مع وزارة الصحة، التي أرسلت فريقًا طبيًا، نقله إلى مستشفى ناصر، حي غرب شبرا الخيمة، وتلقى العلاج اللازم، وأُعيد لمنزله، وأسفرت مسحة التحليل، سلبية الإصابة، وأنه دور برد شديد.
٢– طلب دعم من زميلة، تعمل شقيقتها، بالأطقم الطبية، بأحد المستشفيات، التي ظهرت بها إصابة "كورونا"، واتخذت وزارة الصحة إجراءاتها الوقائية، بالتحليل لكل المخالطين، وثبت إيجابيه حالة شقيقتها، وتم نقلها لمستشفى عزل، فيما طلبت المساعدة لفحص أسرتي شقيقتها، ووالدتها كونهم مخالطين. تم التواصل مع غرفة شكاوى مجلس الوزرا، والطب الوقائي بوزارة الصحة، وانتقل طبيب لفحص الأسرة، ونصح بالالتزام بالمنزل ١٤ يومًا، مع التأكيد على عدم وجود أي أعراض، ومن خلال متابعة اللجنة حالة شقيقتها، أصبحت في تحسن، وأسرتها لم يظهر بها أي أعراض.
٣– تلقت اللجنة عبر الواتس، طلب مساعدة، يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في الجسد، وكحة، ولطلب بياناته تباطأ في إرسالها، وبالاتصال بالرقم من قبل رئيس اللجنة، وجد أنه شاب يعمل "نجار مسلح"، فتم الاستعلام عن عنوانه، وإمداده بأرقام الاتصال بوزارة الصحة، والتواصل لدعمه، كما تم التواصل معه، أمس، والتأكد من تعافيه تمامًا، حيث كان مصابًا بدور برد عادي.
٤– طلب دعم من زميل، تُعاني زوجته من ضيق تنفس، وآلام بسيطة بالحلق، وتم التواصل، وأجرت الجهات المعنية الاتصال به، وتم توجيهه إلى مستشفى حميات العباسية، وبعمل أشعة على الصدر تبين سلامة الزوجة، وحصلت على علاج مناسب لحالتها.
٥– زميلة طلبت الدعم لشعورها، بآلام بالحلق وكحة، خاصة أنها سبق لها الكشف في مستشفى ظهرت به حالة إصابة، بعد يومين من زيارتها، وتم التواصل، وتحسنت حالتها تلقائيًا، براحتها في المنزل.
٦– طلب زميلة الدعم، لإصابة نجلها بنزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة، وهزال، وتم التواصل مع الجهات المعنية، التي تواصلت معها، ونصحت بعلاج النزلة المعوية، وتحسنت الحالة داخل المنزل.
٧– باقي الحالات شكوى من ألم بالحلق، وشكوك في إصابة، بيد أنها جميعها، في حالة جيدة ولا يوجد بها أعراض مجتمعة، وبمتابعتها لاحقًا عادت جميعها بفضل الله لطبيعتها. ثانيًا: على مسار العمل اليومي، ورغم توقف العمل بالنقابة، حافظ مشروع العلاج، بفضل الله، وجهد فريق العمل، الذي استوعب الموقف سريعًا، كما أدى تحديث الخدمات عبر الواتس آب، لتسيير العمل بكفاءة.
٢–تم إمداد ٢٦ من الزملاء وأسرهم، بخطابات تحويل لمعامل تحاليل عبر الواتس، وتم إجراؤها بالمعامل دون أدنى معوقات تذكر، وذلك يعود للإصلاحات الأخيرة، واستحداث تلك الخدمة، وفق مخاطبات رسمية، أُرسلت قبل الأزمة للجهات الطبية.
3 – تم إمداد ١١ من الزملاء وأسرهم، بخطابات لمراكز أشعة، طلبها الأطباء المعالجون، وتمت جميعها أيضًا من خلال الواتس، دون أي معوقات.
وأعرب أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، عن عظيم شكره، لغرفة عمليات شكاوى مجلس الوزراء، ولفريق الطب الوقائي بوزارة الصحة، لما يبذلونه من جهد عظيم لخدمة جموع المصريين، والاستجابة السريعة لما يرسل من طلبات دعم للزملاء، بما له صلة بحالات اشتباه "كورونا"