رئيسة الصحفيين البحرينية: تثمن الجهود الإعلامية للمرحلة الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب كورونا
أكدت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد، أن الكلمة السامية للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، التي وجهها لأبنائه وبناته الطلبة والطالبات عبر برنامج "مجتمع واعي"، جاءت كعادة جلالته، أبوية شاملة مطمئنة، وتؤكد مدى حرص جلالته على مصلحة أبنائه ومتابعته الدقيقة لكل شؤون حياتهم، كما أنها بعثت رسائل مطمئنة، للمضي قدماً في مواجهة فيروس كورونا لكل القطاعات، دون الإغفال عن المستقبل المشرق والزاهر لمملكة البحرين.
وقالت عهدية السيد إن حرص الملك ، على تقدير الإعلاميين ظهر جلياً من خلال بدئه كلمته السامية بالشكر والتقدير للقائمين على برنامج "مجتمع واعي"، وظهور جلالته في البرنامج عبر الاتصال المرئي، وهو ما يؤكد متابعة جلالته لكافة الجهود الإعلامية الهامة في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم.
وأوضحت أن الكلمة السامية، حملت شكراً وتقديراً لكافة العاملين في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، والذين يبذلون الغالي والنفيس في مواجهة هذه الجائحة العالمية وحماية المواطنين والمقيمين، وهو نهج دأب عليه جلالته في شكر وتقدير كل الجهود الوطنية التي تبذل في أرض الوطن.
وشددت على أن كلمة الملك ، الأبوية عبر الاتصال المرئي، الذي تستخدمه حالياً معظم المدارس والجامعات في التعليم الإلكتروني والجهات الحكومية في عملها، جاءت لتؤكد أن جلالته متابع لكل تفاصيل العمل وما يجري في البحرين في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأكدت عهدية السيد أن جلالته لم يغفل عن المستقبل، وفي كلمته التحفيزية والتشجيعية، أكد أن هذا الجيل هو من سيحمل راية التطوير في المملكة ضمن فريق البحرين، وان تخصيص جلالته الكلمة للطلبة والطالبات، إنما هو أكبر دافع لهم.
وشددت على أن جلالته وبكلماته الأبوية، دائما ما يحفز الجميع على العمل والتقدم نحو المستقبل، ومواجهة كافة الظروف والتحديات الراهنة، وأن جلالته لا يغفل أبداً عن تكريم وذكر كل إنجاز في المملكة وهو ما يشكل لفتة أبوية ونهجاً سليماً تسير عليه المملكة، فضلاً عن كون جلالته يلامس احتياجات المواطنين والمقيمين، وبتوجيهاته السديدة يرفع عن كاهلهم الأحمال والصعوبات.