نقيب الصحفيين الفلسطينيين:ميثاق الشرف، سيكون إحدى وثائق النقابة في مؤتمرها القادم
وقعت النيابة العامة ونقابة الصحفيين الفلسطينية ، ووزارتا التنمية الاجتماعية والإعلام، ، على ميثاق شرف حماية الأطفال من الانتهاكات الإعلامية،
وتكمن أهمية الميثاق في رفع مستوى ثقافة الوعي وتوعية الصحفيين بحقوق الطفل وفق القوانين والأنظمة الفلسطينية وكذلك المواثيق والمبادئ الدولية، والتركيز على إعلام صديق للطفل يحميه ويحترم خصوصيته، ولا يتعرض له بأي انتهاك.
ويشدد الميثاق على ضرورة تبني البيئة الإعلامية الفلسطينية لقضايا الطفل وشراكته الإعلامية لضمان نمائه وتطوير مداركه تجاه القضايا المجتمعية، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية من النيابة العامة ووزارة الإعلام تجاه أي مؤسسة أو صحفي ينتهك حق أي طفل.
وقال النائب العام أكرم الخطيب إن النيابة تعاملت خلال العام الماضي مع 43 انتهاكا من قبل الإعلام بحق الاطفال، سواء على مواقع اعلامية او صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الشخصية.
وأوضح الخطيب "قمنا باتخاذ التدابير الكفيلة لحماية الاطفال مع الشركاء وازالة من تم نشره، وتطبيق القانون على من ارتكب الانتهاك بعد اجراء التحقيق ومعرفة الاسباب التي دفعتهم للنشر".
من جانبه، أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني لـوطن، أن ميثاق حماية الاطفال بشكل اساسي يهدف لمنع انتهاك حقوق الأطفال، والمساعدة في توعيتهم اعلاميا وعدم استغلالهم، وعدم توظيف ظروف الطفل من أجل سبق اعلامي.
وقال مجدلاني "نعتقد ان بهذه الخطوة تكون دولة فلسطين قد انسجمت اكثر مع القوانين والاتفاقيات الدولية، وقامت بتطبيق القانون الفلسطيني، بما يعني حماية الاطفال ومستقبلهم وحماية المجتمع الفلسطيني".
واعتبر نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر أن ميثاق الشرف، هو اتفاقية تعاقدية بين الجميع، وستكون إحدى وثائق النقابة في مؤتمرها القادم ليتم المصادقة عليه من قبل المؤتمر، أي من قبل مجموع الصحفيين الفلسطينيين، وستوقع عليه كل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، بمعنى ليس فقط مدير المؤسسة وإنما كل العاملين فيها.
وأوضح ابو بكر ، أن الميثاق يؤدي إلى معرفة حقيقية لدى الصحفيين بالقوانين والأنظمة وحماية الخصوصية.
وقال أبو بكر إن الاطفال مستقبلنا ويجب التعامل معهم بغاية الدقة، لذلك قمنا بالتوقيع على هذا الميثاق، وقد طالبنا وزارة الاعلام بأن تلزم المؤسسة الاعلامية عند الترخيص بالتوقيع على هذا الميثاق.
وأشار إلى أن الأخطاء التي حدثت من قبل صحفيين أو مؤسسات إعلامية بانتهاكها حقوق الإطفال، كان جراء نقص معرفة، بالتالي نريد أن يكون للجميع محتوى معرفي في هذه القضايا لحماية خصوصية اطفالنا.