اخبار الاتحاد

مؤتمر “الصحافة الدولية وصناعة القرار” يناقش التحديات التى تواجها الصحافة فى العصر الرقمى

اختتم قسم الصحافة بكلية الإعلام ب جامعة الأهرام الكندية ، مؤتمره الافتراض الدولي "الصحافة الدولية و صناعة القرار : من المسئول؟"، الذى نظمه تحت رعاية عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس مجلس أمناء الجامعة و الدكتور فاروق إسماعيل ، رئيس الجامعة، ورئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الإعلام، بحضور ضيف شرف المؤتمر الدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة.


ناقش المؤتمر أبرز التحديات التى تواجها الصحافة فى العصر الرقمى، حيث ذكر الدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، أن التحدى الأكبر أمام الموسسات الصحفية هو جذب اهتمام الأجيال الجديدة، مضيفًا أن التحديات التى تواجهها صناعة الصحافة فى العالم تزيد من أهمية موضوع المؤتمر باعتبارها خطوة من أبناء التخصص لمواجهة الإشكاليات وبلورة الحلول العلمية التى تكفل التعامل مع هذه التحديات فى المستقبل.

وكرم الدكتور فاروق إسماعيل ، رئيس الجامعة، فى الجلسة الختامية للمؤتمر الدكتورة راجية قنديل، أستاذة الصحافة بإعلام القاهرة، باعتبارها أحد رواد الصحافة الدولية فى مصر والعالم، بجانب نخبة من الرموز الاكاديمية فى المجال الإعلامى فى مصر، وعلى رأسهم الدكتورة هبة الله السمرى، عميدة إعلام القاهرة السابقة، والدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة والمستشار الإعلامى لجامعة القاهرة ومتحدثها الرسمى.

وأشارت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة الكلية، إلى أهمية المؤتمر التى تنعكس بمشاركة نخبة من الأكاديميين من مختلف دول العالم يمثلون مدارس اكاديمية مختلفة ويقدمون العديد من القضايا المهمة التى تعكس دور الإعلام بشكل عام على الساحة الدولية، خاصة مع ما طرحته جائحة كورونا من إشكاليات ليس فقط على المستوى الصحى ولكن على كافة المستويات التعليمية والاقتصادية والسياسية وغيرها، خاصة مع الاستعداد للموجة الثانية من الجائحة.

وأوضحت الدكتورة أمل السيد، وكيلة الكلية الإعلام ونائبة رئيس المؤتمر، أن الموتمر ضم ٤٩ باحثًا قدموا ٢٩ ورقة بحثية، تناولت العديد من القضايا منها تداعيات جائحة كورونا على وسائل الإعلام، المهنية وعلاقتها بالتغطية الاعلامية للقضايا دولية، الصور الذهنية والإعلامية وتداعياتها على النظم الإعلامية الدولية والتحديات التى تواجه الصحافة التقليدية فى ظل العصر الرقمى، بالإضافة إلى حلقة نقاشية حول صحافة الموبايل باعتبارها إحدى آليات التحول نحو المستقبل.

وأكدت الدكتورة فداء محمد، مقررة الموتمر، أن الموتمر قدم فرصًا للنشر الدولى للباحثين المصريين فى إحدى المجلات الدولية المتميزة بالاضافة إلى إمكانية النشر لمجموعة مختارة من الأوراق البحثية فى دورية كامبريدج العلمية، فى عصر توكد فيه الدولة المصرية  قدرتها على المنافسة عالميا، خاصة فى مجال البحث العلمى.

وفى ختام المؤتمر، شدد الدكتور طارق الشرقاوى، نائب رئيس الجامعة، على أهمية الحوار بين الأكاديميين فى مختلف المدارس العلمية فى العالم، حيث صار ضرورة ملحة للتعامل مع التحديات التى يطرحها العصر الرقمى، مما يعطى شرعية لعقد مؤتمر دولى حول الدور المتزايد للغاية الذى تلعبه الصحافة – ووسائل الإعلام بشكل عام – فى اتخاذ القرارات التى تؤثر على حياتنا اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى