نقابة الصحفيين الفلسطينين تقف بكل قوة مع عضو أمانتها العامه رئيس لجنة الحريات الصحفي محمد اللحام
اكدت نقابة الصحفيين الفلسطينين انها تقف بكل قوة مع عضو أمانتها العامه رئيس لجنة الحريات الصحفي محمد اللحام معتبرة تهديده بالقتل محاولة لضرب السلم الأهلي وتعدي صارخ على الحريات العامة والحريات الصحفية.
وطالبت النقابة في بيان لها السلطة الوطنيه الفلسطينية ، والقضاء الفلسطيني، ضرورة التحرك الفوري لحماية المجتمع الفلسطيني من كل أشكال الفلتان الامني المدعوم من الإحتلال الذي يهدد النسيج الوطني والإجتماعي الفلسطيني.
وقد تابعت النقابة ما تم من تهديدات مدانة ومرفوضة ويجب محاسبة مرتكبيها وفق القانون ، ضد عضو الأمانة العامة للنقابة رئيس لجنة الحريات الزميل الصحفي محمد اللحام معتبرة هذا التهديد لحياة اللحام أنما هو إستهتار بالقانون ، ونشر للفوضى والفلتان دون رادع ، أو محاسبة وإن الحديث عن التوجه ضد (وكالة معا ) لما يسمى القضاء الاسرائيلي الذي شرع جرائم الاحتلال وحكم على اكتر من مليون مناضل فلسطيني ، وبرأ مجرمي الاحتلال قتلة أبناء شعبنا، يأتي بعد يومين فقط من إعلان النقابة بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين عن توجههما بشكاوي للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الإحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ، وهو ما يشير بوضوح أن الإحتلال هو من يقف خلف كل هذه الفوضى والفلتان .
كم طالبت النقابة كافة الفصائل الفلسطينية أن تقف بكل حزم ووضوح ، وأن تعلن موقفها بأسرع وقت ، كما دعت كافة النقابات والاتحادات الشعبية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية ، أن تعلن موقفها ومساندتها للحريات الإعلامية ولنقابة الصحافيين وللزميل الصحفي محمد اللحام .
وشدد النقابة على ان أي تلكؤ أو تردد من السلطة والقضاء بإنفاذ القانون إنما سيؤدي إلى تشريع الفوضى والفلتان، وضرب النسيج الوطني والإجتماعي وتهديد حقيقي للحريات العامة والحريات الإعلامية من القوى المضادة للمشروع الوطني معتبرة أن حياة الزميل اللحام، مهددة في ظل هذه التهديدات الخطيرة ، وعلى كل مؤسسات وقوى وفصائل شعبنا والحكومة ، أن تأخذ كل ما يلزم من إجراءات وفق القانون وإنفاذه بحزم وبمسؤولية عالية وبعيدا عن العشائرية وأي شيء يتعارض مع إنفاذ وتطبيق سيادة القانون.