جمعية الصحفيين العمانية تبحث تطوير المشهد الصحفي والإعلامي بالسلطنة
نظمتت جمعية الصحفيين العمانية أمسية بعنوان "تجربة الصحفيين العرب في صياغة المشهد الصحفي والإعلامي بالسلطنة"، بمشاركة عدد من القيادات ورؤساء مؤسسات صحفية وإعلامية عملوا بالسلطنة.
وشارك في الأمسية كل من عبدالله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، ومؤسس القسم الاقتصادي بجريدة عمان، والأستاذ فتحي سند رئيس تحرير أخبار الرياضة الأسبق والصحفي بجريدة عمان سابقا، والأستاذ أحمد أنور الصحفي المصري الذي كان يعمل بجريدة الوطن سابقا، والدكتور مجدي العفيفي الصحفي كان يعمل بجرائد الوطن والشبيبة سابقا، والأستاذ محمد الهواري الكاتب بأخبار اليوم والصحفي بجريدة عمان سابقا.
وتحدث الضيوف في الأمسية التي ادارها سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية عن مرحلة عملهم كمشاركين في تأسيس المسيرة الصحفية والإعلامية في السلطنة وتجربتهم في السلطنة التي بوأت أغلبهم لتولي مناصب قيادية متقدمة عند عودتهم إلى مصر، إلى جانب ذكرياتهم خلال مسيرة عملهم الصحفي والإعلامي في عمان، وكيف تشكل المشهد الصحفي والإعلامي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكيف أثرت الصحافة العمانية في المشهد العربي، وتمكنها من إنتهاج خط الاعتدال والاتزان والحياد وتشكيل تجربة إعلامية جاذبة للقارئ ومسايرة للفكر السياسي العماني المتعاطي مع الأحداث، إلى جانب تمكن الصحافة العمانية من نقل المشهد التنموي الذي مرت به السلطنة خلال الخمسين عاما الماضية واستطاعتها في إكمال الإرث الصحفي العماني الذي أنطلق في النصف الأول من القرن الماضي عبر الصحافة العمانية المهاجرة وكيف استطاعت الصحافة والإعلام تغيير المشهد وقيادة الدولة إلى المكانة الحالية
وتشكل الأمسية التي أدارها سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية، والتي انطلقت من عدة محاور بما في ذلك تشكل المشهد الصحفي العماني منذ بدايات التأسيس في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وانتهاج السلطنة لخط الاتزان والاعتدال الصحفي، بالإضافة إلى التأثير المباشر للصحافة العمانية على المواطن والتقرب منه وما خرج به الصحفيون العرب في هذا الشأن، ومساهمتها في إثراء المشهد الصحفي في الوطن العربي وتكريس المصداقية والاعتدال في الطرح والتعامل مع المحيطين العربي والدولي باتزان، وتناولها للأحداث التي وقعت دون مبالغة أو تهويل
.
وقد أجمع المشاركون في الجلسة أنهم جميعا أتيحت لهم الفرصة بأن يكونوا في مواقع قيادية في الصحافة المصرية لدى عودتهم من السلطنة، بفضل التجارب التي كانوا يتمتعون بها خلال العقدين الذين عاشوهما في السلطنة، وأن هذه التجربة جعلتهم في مواقع متقدمة كرؤساء تحرير كبريات الصحف المصرية التي تشكل الرأي العام في مصر والعالم العربي.