نقابة الصحفيين اليمنيين تدعوا كافة المنظمات لمواصلة جهودها للإفراج عن جميع الصحفيين
دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، أطراف الصراع في البلاد إلى إيقاف الحرب على الصحافة وتسليم حقوق الصحفيين وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، والسماح بعودة التعددية الصحفية كخطوة أولى لإثبات حسن النية لاستعدادها للسلام.
وقالت النقابة في بيان لها :"يحتفي الصحفيون اليمنيون ومعهم صحفيي العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحل علينا يوم الإثنين في ظل ظروف صعبة ومعقدة يعيشها الصحافيون في اليمن وهم يدخلون عامهم السابع من الحرب التي طالتهم نيرانها".
وأضافت:"نذكر بمأساة الصحفيين اليمنيين الذين فقدوا أعمالهم وانقطعت رواتبهم، وأغلقت مؤسساتهم، وباتت البيئة الصحفية أكثر خطورة وعدائية تجاههم".
واشارت النقابة إلى أن الحرب وأطرافها تعاملت مع الصحفيين كأعداء، فنشطت حملات التحريض بحقهم، ليتعرضوا لقرابة 1400 انتهاك منذ بداية الحرب منها 39 حالة قتل، ومئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات، وإغلاق وتوقف قرابة 150 وسيلة إعلامية ومكاتب وسائل إعلام خارجية، وشركات إعلامية وغيرها من صنوف الانتهاكات القمعية.
وأردفت بالقول :"لا يزال هناك 10 صحفيين معتقلين لدى جماعة الحوثي بصنعاء بينهم أربعة صحفيين يواجهون أحكام جائرة بالإعدام، فيما لايزال هناك صحفي معتقل لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ عام 2015 في ظروف غامضة".
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لمواصلة جهودها في الضغط من أجل الإفراج عن جميع الصحفيين وإنهاء حالة القمع المفروضة على الصحافة، وتسليم رواتب الإعلاميين المنقطعة منذ عام 2016