رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية: نؤكد دعمنا لزملائنا الصحفيين في فلسطين
شارك محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، في الندوة التي نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين " تحت عنوان " الصحفيون في مرمى الهجمات، والنقابات تقاوم!"، والتى عقدت رقميا، عن بعد، ضمن مؤتمر للاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة وإيرلندا.
وقال الحمادي، باسمي وباسم جمعية صحفيي الإمارات أشكركم (الاتحاد الدولي للصحفيين) على عقد هذا المؤتمر الهام في هذا الوقت الحساس الذي تتعرض فيه الصحافة والصحافيون مرة أخرى للعنف، والقتل، وفي هذه الظروف نؤكد دعمنا لزملائنا الصحفيين في فلسطين. ونؤكد على ضرورة حماية الصحفيين هناك وحماية الصحفيين من كل مكان في العالم.
وقال الحمادي: من المهم أن يصل صوت صحفيينا إلى العالم والحكومات التي تمارس العنف ضد الصحفيين. وأضاف، يجب على العالم أن يدرك أن دور الصحفي هو نقل الحقيقة، لذا فمن الضروري توفير الحماية لهم لأداء دورهم المهني.
وناقشت الندوة وضع الصحفيين في العالم من القتل الى السجن، ومن حجب الانترنت إلى تقليص غرف الأخبار وإغلاق المؤسسات الإعلامية، فإن الصحافة تتعرض للهجوم حول العالم. وشارك مع الاتحاد الدولي للصحفيين عدد من نقابات الصحفيين حول العالم للسماع عن المقاومة التي تخوضها النقابات، وماذا يمكنك ان تفعل لتظهر تضامنك معها. وادار جيريمي دير، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، جلسة تحدث فيها: ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين حول الهجوم العسكري الإسرائيلي القائم على غزة واستهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية. وتحدث ساكوس ايكيلا، أمين عام اتحاد الإعلاميين المهنيين في ناميبيا، حول إضراب الصحفيين في مؤسسة التلفزيون العمومي الناميبي. وتحدثت سابينا انديريخت، الأمينة العامة لاتحاد الصحفيين الهنديين، حول حصار كشمير واستخدام قوانين الخيانة الوطنية ضد الصحفيين. وتحدث جيم بوملحة، الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين، حول مقاومة الحصانة في قتل الصحفيين. وتحدث جون شلوز، رئيس اتحاد العاملين في الصحف من الولايات المتحدة عن الموجة النقابية الجديدة بين العاملين في قطاع الإعلام. وتحدث أيسي دوزكان، صحفي وقيادي نقابي تركي، والذي تم سجنه بسبب نضاله من أجل حرية الصحافة في ظل حكم أردوغان.