اخبار الاتحاد

الصحفيين الفلسطينيين” تندد بقرار تمديد إغلاق مكتب التلفزيون بالقدس

اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين ومنع طواقمه من العمل في القدس، جريمة احتلالية جديدة تضاف لجرائم الاحتلال بحق المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وضد الإعلام الفلسطيني، والصحفيين الفلسطينيين خاصة في القدس.


وأشارت النقابة، في بيان لها، إلى أن الصحفيين المقدسيين يتعرضون لجرائم واعتداءات يومية، هدفها منع نقل صورة جرائم الاحتلال للعالم، وخاصة جريمة عزل الأحياء المقدسية، عن بعضها البعض، وترحيل المقدسيين من بيوتهم، في تنفيذ صارخ لسياسة الارباتهيد الصهيونية ضد الشعب خاصة في القدس، وفي عموم الأرض الفلسطينية

وقالت النقابة: إن تجديد منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، الذي جاء بقرار حكومي مما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمرة الرابعة على التوالي، لتصبح مدة الإغلاق سنتين، هو اعتداء صارخ على قيم ومبادئ حرية الإعلام، من دولة تدعي الديمقراطية.

وكان ما يسمى وزير الامن الداخلي الإسرائيلي "أمير أوحانا" أصدر أمس قرارا جدد بموجبه منعَ عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، للمرة الرابعة على التوالي.

كما اقتحمت قوات من ما تسمى بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، عددا من المكاتب الإعلامية في القدس، والتي تقدم الخدمات الإعلامية، واستدعت عددا من الإعلاميين، وسلمتهم هذا القرار الاحتلالي، وهددت الشركات الإعلامية، التي تقدم الخدمات الإعلامية، بعدم العمل لصالح تلفزيون فلسطين، باي وسيلة كانت.

وأشادت النقابة بقرار إدارة التلفزيون، والتي أكدت خلاله الاستمرار بالعمل في القدس، ودعت كافة الصحفيين المقدسيين والمؤسسات الإعلامية، وأهلنا بالقدس، إلى استمرار تزويد تلفزيون فلسطين، بالصور والفيديوهات والأخبار والتقارير لكسر قرار الاحتلال.

وأشادت النقابة بوحدة الجسم الفلسطيني في القدس الذي انتصرت إرادته على قمع الاحتلال وجرائمه، وذلك بمهنيه وعمله بأخطر الظروف وعلى مدى الساعة، رغم العدد الهائل من الاعتداءات الاحتلالية اليومية بحقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى