الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية تغلق باب التقدم للجائزة ضمن الدورة الـ 20
أكد نادى "دبى للصحافة"، الممثل للأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أن الثلاثين من يونيو، كان الموعد النهائى لغلق باب التقدم للأعمال الراغبة في المنافسة ضمن الدورة الـ 20 للجائزة التى تعد الأهم بالمنطقة العربية، والتى تتيح للصحفيين المشاركة بأفضل أعمالهم في 13 فئة من كافة أشكال العمل الصحفي.
تتمثل شروط المسابقة هذا العام في أن تكون المادة الصحفية المُقدَّمة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية خلال عام 2020، كما يحق لكل صحفي عربي نشر عمله خلال ذلك العام التقدم به لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن فئاتها المختلفة.
فجائزة "الصحافة الاستقصائية" تُمنح للتحقيقات أو التقارير أو المقالات التي تتناول موضوعات أو ظواهر جديدة في قضايا تهم الرأي العام في المجالات كافة، بينما تُمنح جائزة "الصحافة الذكية" لأفضل مؤسسة صحفية عربية في مجال استخدام التقنيات الحديثة والتي تساهم تطوير العمل الصحفي، وتُمنح جائزة "الصحافة الرياضية" لأفضل تقرير أو تحقيق أو مقال أو ملف يعالج شئون الرياضة العربية على أن يتسم بالعمق والابتكار والتماسك وجمال الأسلوب، وتُمنح جائزة "الصحافة الاقتصادية" لأفضل تحليل أو مقال أو ملف متصل بالشئون الاقتصادية، بشرط أن تتوافر في الأعمال المعرفة الاقتصادية المتخصصة والمعتمدة على قوة التحليل ووضوح الفكرة.
وتُمنح جائزة "الحوار الصحفي" للعمل الحواري متقن الإعداد عميق البحث، وتُمنح جائزة "الصحافة العربية للشباب" بهدف تحفيز الطاقات الصحفية الشابة، ويشترط أن يكون المتقدم متفرغًا للعمل في صحيفة أو مجلة مطبوعة أو إلكترونية، وألا يزيد عمره على 30 عامًا عند التقدم للجائزة، وتُمنح جائزة "الصحافة السياسية" لأفضل تحليل أو مقال أو تحقيق أو ملف سياسي وفقا لأهمية الموضوع وأسلوب التناول، على أن يتناول قضية راهنة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأوضاع السائدة، وتُمنح جائزة "الصحافة للرسم الكاريكاتيري" لأفضل رسم كاريكاتيري نشر في إحدى الصحف أو المجلات العربية أو المواقع الإلكترونية، على أن تتميّز الرسوم بحداثة الفكرة وقلة استخدام الكلمات.
وتُمنح جائزة "الصحافة الثقافية" للتحقيقات أو التقارير أو المقالات التي تتناول موضوعات أو ظواهر جديدة في قضايا تهم الرأي العام في المجالات كافة، على أن تعتمد الأعمال المقدمة على البحث الميداني والمقابلات والبيانات المدعمة بالموضوعية والتجرد، وتُمنح جائزة "أفضل صورة صحفية" لأفضل صورة صحفية نشرت في إحدى الصحف أو المجلات العربية، على أن تكون معبرة عن الإحساس العام بالموضوع وتتمتع بقيمة فنية وتعبيرية، وتُمنح جائزة "الصحافة الإنسانية" لتحقيقات أو تقارير أو ملفات تتناول قضايا أو أزمات إنسانية طارئة وملحة، وما ينتج من تداعيات الكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة والآفات وانتهاكات حقوق الإنسان.
يذكر أن تلك الجائزة انطلقت بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، بهدف تكريم أصحاب الأقلام المتميزة، وإيمانًا بدور القلم والكلمة في بناء المجتمعات وتمكين أفرادها من التصدي لكافة التحديات.
