تصريحات الرئيس قيس سعيّد، حول الحريات في البلاد، واضحة ولا لبس فيها
قال نقيب الصحفيين التونسيين، محمد ياسين الجلاصي، إن تصريحات الرئيس قيس سعيّد، حول الحريات في البلاد، واضحة ولا لبس فيها، وتؤكد أنه لا عودة إلى الوراء، لافتا إلى أن الرئيس يقدر الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في اللحظة التاريخية التي تمر بها تونس، التي تعمل على الحفاظ على الحريات في المجتمع التونسي، عقب الإطاحة بحركة «النهضة» التابعة للإخوان في البلاد.
وأضاف «الجلاصي»، أن أعضاء حركة النهضة، والتابعين لهم، يحاولون ترويج الشائعات من أجل تهييج الرأي العام العالمي، ضد ما قام به الرئيس التونسي، الذي وقف مع الشعب ويصفونه ما حدث بالإنقلاب، ويرددون أن هناك اعتداء على الحريات.
وتابع نقيب الصحفيين التونسيين: «هناك تطمينات مستمرة من الرئيس بأن الحريات مصانة ولن يتم المساس بها مهما كانت الحكومة الجديدة، وكل من قابل الرئيس قيس، أوضح أنه سيحافظ على الحريات، وأن اتخاذ رد فعل 25 يوليو، جاء بعد انتشار الفساد في البلاد، ووجب التغيير ومحاسبة المسؤولين من حركة النهضة، ورفض الديمقراطية التي ينادي بها الإخوان، من أجل تطبيق ديمقراطية حقيقة، وأنا استنكر تصريحات رئيس البرلمان التونس المجمد راشد الغنوشي، الذي أوضح أن العنف قد ينطلق تجاه إيطاليا، وفي تونس، إذا استمر العزل الذي حدث مع قادات حركة النهضة في تونس، وهذا أمر خطير جدا ويجب إخضاع كل رموز الإخوان للقانون لمحاسبتهم على دعواتهم للفوضى التي يتحدثون عنها».