جمعية الصحفيين الإماراتية تشارك في ورشة عمل دولية حول حرية الصحافة
أكد محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين، أن الإعلام حول العالم يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الرقمية التي نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين عن تقارير الحريات لنقابات وجمعيات الصحفيين كأداة لتعزيز حرية الصحافة واستقلاليتها، والتي عقدت عن بعد.
و شدد الحمادي على أهمية الورشة التي ناقشت جوهر العمل الصحفي وما يتعلق بإنتاج تقارير دورية عن حرية الصحافة من خلال جمع البيانات و الرصد و التوثيق لانتهاكات العمل الصحفي والإعلامي.. وقال إنه بدون حرية للصحفي لا يمكن أن تقوم الصحافة بدورها على الوجه الأكمل.
وقال إن جمعية الصحفيين تصدر تقريرا سنويا بالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب من خلال رصد وتتبع الحالات الخاصة بالصحافة والصحفيين، وأشار إلى أن الاستفادة من خبرات الاتحاد الدولي للصحفيين سيساعد على كتابة التقارير الدورية بشكل احترافي خصوصا أن الاعلام قد يواجه في الفترة القادمة تحديات كثيرة في ظل الانفتاح الذي يشهده على الساحة الرقمية، وكيفية المحافظة على الحرية وحماية الصحفيين.
و أضاف الحمادي إن الحضور العربي الكبير في هذه الورشة يعكس الاهتمام بجانب الحريات الصحفية وبما يحقق أهداف الورشة بأن تخرج بتوصيات للجان الحريات الصحفية في الوطن العربي.
شارك في الورشة كل من فضيلة المعينى أمين السر جمعية الصحفيين، وحصة سيف عضوة مجلس الإدارة إلى جانب عدد من نقباء الصحفيين وأعضاء مجالس إدارة النقابات والجمعيات والروابط والاتحادات الصحفية في الوطن العربي وأدارها يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
ناقشت الورشة التي تضمنت جلستين ركزت الأولى على تجارب نقابية حول تحديات انتاج تقارير الحريات واستخداماتها وتحدث فيها عدد من القيادات النقابية من خلال عرض مكثف لتجربتهم في انتاج تقارير الحريات وكيف ساهمت في تعزيز حرية الصحافة في بلادهم والدروس المستخلصة من هذه التجارب .
وتحدث في هذه الجلسة مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب ومحمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين اليميين وأميرة محمد رئيسة لجنة الحريات في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و الدكتور ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين و الذين عرضوا تجاربهم .
وناقشت الجلسة الثانية منهجيات إعداد تقارير حرية الصحافة و الأسس المنهجية التي تعتمد عليها من ناحية التفويض النقابي وتصنيف الخروقات والاعتداءات التي يتم ادماجها في التقارير والقضايا والأحداث التي يجب استثناؤها .
تحدث في الجلسة التي أدارها الدكتور ناصر أبوبكر، كل من أشرف الريفي رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين و المولودى الزوابي رئيس لجنة الحريات في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وحنان رحاب رئيسة لجنة الحريات في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومحمد اللحام رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وأختتمت الورشة بعرض قدمه منير زعرور مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحفيين عن تحليل مقارن لمنهجيات تقارير الحريات للنقابات والجمعيات الصحفية في المنطقة العربية وتقديم إطار منهجي عن البنود والمواد التي يتم استخدامها في انتاج تقارير عن حرية الصحافة.