دعوة لتدشين رابطة تجمع الزميلات الصحفيات على مستوى النقابات العربية
وجهت دعاء النجار ،عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين ومقرر لجنتى المرأة والحريات ، تحية احترام وتقدير لكل امرأة تكافح وتناضل من أجل انتزاع حقوقها وتحقيق حلمها وأثبات ذاتها سواء كانت أمًا أو أختا أو زوجة أو بنتا بمناسبة العيد السنوى واليوم العالمى للمرأة .
وهنأت "النجار" جميع الزميلات الصحفيات بالوطن العربى بهذه المناسبة العظيمة ،داعية لتدشين رابطة تضم لجان المرأة فى النقابات العربية والعمل على تجمع الصحفيات العربيات فى ملتقى سنوى يسلط الضوء على مشكلاتهن لتحسين أوضاعهن والنهوض بهن والقضاء على كافة مظاهر التمييز ضدهن.
وأكدت عضو مجلس الصحفيين المصريين على ضرورة تفعيل تبادل الخبرات العربية المتعلقة بالتدريب وتوفير بيئة عمل آمنة للزميلات الصحفيات وعقد مؤتمرات ولقاءات مستمرة لمناقشة واقع التشريعات والقوانين العربية المعنية بالمرأة، وإعداد توصيات استرشادية لمكافحة العنف ضد المرأة في العالم العربي.
وشددت "النجار " على تعزيز دور الزميلات الصحفيات فى العمل النقابي والتوعية بحقوقهن ومحاربة الصورة النمطية للمرأة الصحفية فى المؤسسات الصحفية ووضع معايير عادلة لا تحرمها من حقها فى الترقى وإعتلاء الوظائف القيادية.
وفى بيانها الصادر عن لجنة المرأة بنقابة الصحفيين المصريين أشادت " النجار" بجهود الدولة المصرية فى إرساء مبادئ العدالة في الحقوق والواجبات بين الجنسين ، وتمكين المرأة فى كافة المجالات فى ظل قيادة سياسية حكيمة تقدر قيمة ومكانة المرأة وتضع مطالبها وحقوقها على قائمة الأولويات والأهداف الوطنية ، مؤكدة أن الرئيس السيسى المدافع الأول عن المرأة المصرية فحظيت فى عهده بأهتمام خاص وذلل لها كافة العقبات فأثبتت جدارتها فى جميع المهام الموكلة إليها.
وأكدت عضو المجلس ، أن تاريخ نقابة الصحفيين يذكر فى أهم صفحاته نضال المرأة الصحفية على مدار تاريخ النقابة الممتد لأكثر من 80 عامًا ، وكانت أربع سيدات وهن نبوية موسي ،فاطمة نعمت راشد ،فاطمة اليوسف ، منيرة عبد الحكيم، ضمن المائة المؤسسين للنقابة وشاركن في أول جمعية عمومية لها فى عام 1941
.
وأشارت "النجار" إلى أن المرأة الصحفية المصرية ناضلت وكافحت حتى استطاعت الوصول لعضوية المجلس بالإنتخاب ولكسب ثقة زملائها الرجال قبل النساء ، مشيرة إلى أن أول صحفية تفوز بعضوية مجلس نقابة الصحفيين أمينة السعيد في الدورة 14 عام 1954، واستمرت تسع دورات حتى عام 1962، وشغلت منصب وكيل النقابة ثلاث دورات متتالية، ثم غابت الصحفيات عن مجلس النقابة حتى عام 1967.
وأضافت وفى عام 1974 عاد مجددًا تمثيل الصحفيات بالمجلس على مدى ثلاث دورات 26- 27 -28 بعضوة واحدة على التوالي وهن نوال مدكور ،أمينة شفيق ، فاطمة سعيد ، ثم أرتفع عدد النساء في المجلس إلى ثلاثة عضوات في الدورة الواحدة، على مدى دورتين متتاليتين 29 و 30 حتى عام 1977 أمينة شفيق ، بهيرة مختار ، فاطمة سعيد.
وأوضحت أنه فى عام 1980 انخفض العدد في الدورة 31 إلى عضوتين أمينة شفيق ،فاطمة سعيد والتي شغلت منصب أمينة الصندوق، مضيفة إلى أنه تراجع تمثيل الصحفيات في المجلس بعضوة واحدة هي أمينة شفيق على مدى ثلاث دورات 32- 33- 34 حتى عام 1985 وفازت سناء البيسي في الدورة 35 عام 1987 ،وارتفع مجدداً عدد العضوات في المجلس إلى عضوتين أمينة شفيق وسناء البيسي في الدورة 36 عام 1989.
ولفتت عضو مجلس الصحفيين إلى فوز أمينة شفيق في الدورة 37 عام 1991 وشغلت منصب السكرتير العام، كذلك فازت عضوتين، أمينة شفيق وشويكار طويلة، في الدورة 38 عام 1993، ثم انخفض التمثيل إلى عضوة واحدة هي أمينة شفيق في الدورتين 39 و 40 حتى عام 1997 ،أما خلال أربع دورات خلال الفترة من 1999 حتى 2005، غابت الصحفيات عن المجلس، ثم فازت عبير السعدي في الدورات الأربع 45- 46- 47- 48 من 2007 حتى 2013، وفي الدورة 48 انضمت لها حنان فكري واستمرت حتى الدورة 49 و فى الدورتين 50- 51 المجلس دون نساء إلى أن فازت عضوة المجلس الحالية فى الدورة 52 عام 2021
.
وأوضحت " النجار" أن الدورة الحالية للمجلس شهدت ولأول مرة فى تاريخ النقابة شهد المجلس الحالى إقرار لجنة للمرأة تكون معنية بهموم وقضايا الزميلات الصحفيات وهمزة الوصل بينهن وبين المجلس ، مؤكدة أن المرأة الصحفية لا تزال تعانى وتواجه الكثير والكثير من التحديات والصعوبات.
وأختتمت أنه من الغريب ورغم الدور الكبير والفاعل للمرأة منذ تأسيس النقابة وعلى مدار محطات بارزة فى تاريخها أمتدت لـ 52 دورة خلال 80 عاما لم تفز غير 10 صحفيات فقط بعضوية المجلس ، داعية الزميلات الصحفيات اللاتى أصبحن عددًا كبيرًا ومؤثرًا بالجمعية العمومية بالسعى دائما للوصول لمجلس النقابة وتقلد المناصب الصحفية فعلى مدار تاريخ المهنة أثبتت المرأة كفاءتها وجدارتها وأنها شريك أساسى وفاعل فى جميع المجالات.