بتطهير القوانين و التشريعات العربية من العقوبات السالبة للحرية وإسقاط عقوبة الحبس في قضايا النشر
أشاد مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب بالمواقف المشرفة للنقابات والمنظمات الصحفية الأعضاء في الاتحاد بالبلاد العربية دفاعا عن حرية الرأي والتعبير، كما حذر من دخول الصحافة العربية في بعض البلدان العربية خلال الفترة الأخيرة في مراحل الاختناق نتيجة القيود المشددة والعقوبات السالبة للحرية .
وانهي تصريحاته بقوله : ان جرائم قتل الصحفيين واحتجازهم وخطفهم خلال أداء عملهم يشكل جريمة ضد الإنسانية ، فضلا عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع .
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو عيد الصحافة العربية 6 مايو يطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بما يلي :
الإسراع بإطلاق سراح جميع المعتقلين من الصحفيين الذين اعتقلوا بقضايا الرأي والنشر او أثناء أداء مهامهم المهنية .
تطهير القوانين والتشريعات العربية من العقوبات السالبة للحرية واسقاط عقوبة الحبس في قضايا الرأي والنشر .
تحرير الصحافة ووسائل الاعلام من السيطرة الحكومية واطلاق حرية اصدار الصحف وتأسيس المنظمات الإعلامية المستقلة والحرة .
تدعيم المنظمات النقابية للصحفيين والإعلاميين العرب وحمايتها من الاختراق وكفالة حريتها واستقلاليتها ضمانا لحماية الصحفيين .
اعتبار جرائم القتل والخطف والاختفاء القسري للصحفيين من الجرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها للمحكمة الجنائية الدولية .
والاتحاد العام للصحفيين العرب يؤكد علي تصميمه علي المضي قدما في خوض معركة الحريات الديمقراطية عموما وحرية الصحافة خصوصا حتي النهاية باعتبارها مهمته الرئيسية ومسئوليته الاولي ، مناشدا كل القوي الديمقراطية المحلية والدولية مساندته في هذه المواجهة الصعبة تطلعا لمستقبل افضل للشعوب والدول العربية .