يطالب بالاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجانبين إعلامياً والتحول في صناعة الإعلام.
دعا المشاركون في المنتدى الإعلامي السعودي الأردني إلى توحيد المواقف تجاه القضايا المشتركة وتعزيز التعاون المشترك وترجمته إلى برامج على أرض الواقع. جاء ذلك خلال المنتدى الذي نظمته سفارة السعودية بالأردن بمشاركة عدد كبير من القيادات الإعلامية في البلدين،
وناقش المنتدى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف مجالات العمل الإعلامي لتواكب متانة وقوة العلاقات بين البلدين.
وأشار وزير الإعلام الأردني فيصل الشبول إلى وجود لجنة مشتركة خاصة بالإعلام تعمل في إطار جامعة الدول العربية، على حماية الإعلام هدفها وضع قواعد مشتركة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال: إن العلاقات بين البلدين تاريخية متميزة، داعيًا إلى العمل بشكل أكثر من أي وقت لتوحيد موقف البلدين تجاه القضايا التي تمسهما. وأوضح رئيس مجلس هيئة الصحفيين السعوديين خالد بن حمد المالك، أن هناك روابط إستراتيجية بين البلدين، مؤكداً أهمية قيام الإعلاميين والأكاديميين بترجمة هذه العلاقات النموذجية.
وقال رئيس وكالة الأنباء السعودية فهد بن حسن آل عقران: إنه وفي ظل وجود متغيرات عالمية وإقليمية كبيرة لابد من التكامل وتعزيز العلاقة والتعاون بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية. وأضاف: إن هناك دوراً مهماً يجب أن تقوم به القيادات الإعلامية، من خلال اللقاءات والشراكات المستمرة بين الجانبين، سواء على مستوى الوزراء أو المؤسسات الإعلامية، أو مراكز الأبحاث أو غيرها.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد بن فهد الحارثي، أهمية الزيارة من حيث توقيتها ومضامينها في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، داعياً إلى أهمية وجود تنسيق عربي قوي خاصة في ما يتعلق بالمواقف السياسية.
ودعا إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجانبين إعلامياً والتحول في صناعة الإعلام.
وفي نهاية الملتقى تبادل المشاركون الآراء حول كيفية ترجمة وخدمة الإعلام لما وصل إليه البلدان من نهضة شاملة في مختلف المجالات عن طريق برامج تقام على أرض الواقع.