فى مجالات الصحافة والإذاعة والتليفزيون والإنتاج الدرامى والإعلام الرقمي
وقع ، الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري ووزير التجارة والإعلام السعودى، الدكتور ماجد القصبى، اتفاقية البرنامج التنفيذى للتعاون الثنائى الإعلامى بين مصر والمملكة العربية السعودية، في مجالات الصحافة والإذاعة والتليفزيون والإنتاج الدرامى والإعلام الرقمى.
ويهدف البروتوكول الذي تم توقيعه خلال اجتماع اللجنة المصرية السعودية المشتركة، إلى التعاون المشترك في المجال الإعلامى من خلال الاستفادة من برامج التدريب وورش العمل التي تقام في البلدين وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتكليف ممثلين من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الإعلام السعودية، بالتواصل بهدف تعزيز وتكثيف المواكبة الإعلامية لأبرز الأحداث، وتعزيز التعاون في مجال الزيارات المتبادلة، وبخاصة في تغطيات موسم الحج، والعمل على تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات، والتعاون في مجال الإعلام الرقمى.
إلى ذلك، أكد «جبر»، أن مصر والسعودية هما رمانة الميزان في المنطقة، والإعلام فيهما قوى ويقود إعلام المنطقة أجمع، مشيرًا إلى أن مصر في قلوب السعوديين والعكس صحيح، فالسعودية في قلوب المصريين.
وقال «جبر»، خلال انطلاق فعاليات المنتدى الإعلامى المصرى السعودى، برئاسته، وخالد المالك، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، ، إنه في جميع الأزمات تقف مصر بجانب السعودية، والسعودية بجانب مصر، موجهًا الشكر للجانب السعودى على التحرك الفورى خلال الأزمات الأخيرة وإيداع وديعة كبيرة في البنك المركزى المصرى، لتؤكد مقولة إن الشقيق وقت الضيق.
وأشار إلى البروتوكول الذي سيتم توقيعه للتعاون المصرى السعودى في مجال الإعلام، مضيفًا أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا بين البلدين ويجب العمل معًا على مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وأن يقود الإعلام التنوير الفعال لمواجهة مواقع التواصل الاجتماعى.
ومن جانبه، أكد عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن العلاقات المصرية السعودية وثيقة وممتدة على مدار التاريخ، وتقف على أرض صلبة، مضيفًا أن الهيئة بصدد إطلاق موقع إلكترونى للصحافة القومية والخاصة، ويتمنى أن يكون هناك تعاون مع الصحافة السعودية.
وقال خالد المالك، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، إن العلاقات المصرية السعودية متجذرة وتاريخية وتتميز بالتفرد والمسؤولية في إدارة كافة الأزمات التي تمر بها المنطقة بالحكمة والتعقل، مضيفًا أن اللقاء يبعث التفاؤل بما هو قادم والتعاون الإعلامى بين البلدين.
وأضاف أن الوفد السعودى الذي يضم وسائل الإعلام السعودية الحكومية وغير الحكومية، يؤكد رسالة المحبة الحقيقية لمصر وشعبها، موضحًا أن وسائل الإعلام السعودية كانت ومازالت تحمل الكلمة الطيبة دائمًا لهذا البلد الشقيق.
وأشار إلى أهمية زيارة ولى العهد للقاهرة في الظروف العالمية والإقليمية الراهنة، واتفق مع رئيس الأعلى للإعلام على أهمية قيام الإعلام المصرى والسعودى بتجسيد الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية والسعودية، لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.