إختتام الدورة الرابعة من المهرجان الدولى للتصوير “إكسبوجر” بالشارقة
اختتمت بالشارقة فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر"، الذي ينظمه المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة أكثر من 357 مصوراً عالمياً يقدمون أكثر من 1112 صورة في 46 معرضاً فردياً وجماعياً، ومشاركة كبرى العلامات التجارية الرائدة في مجال التصوير برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،
إذ تضمن الحدث نحو 25 معرضًا لمصورين فوتوغرافيين عالميين، وندوات، وورش عمل، وعروضًا تعريفية تستهدف بناء جسرًا بين المصورين.
الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام قال أن الصورة هي السلاح الأقوى في الإعلام، وأنها أقوى من النص كونها لا تحتاج إلى ترجمة وستصل إلى الجميع وسيفهمها، موضحاً أن العالم بلا صور يفتقد لجزء كبير من ذاكرته الفردية والجماعية، مشدداً على دور الصورة في توحيد من يتحدثون بلغات مختلفة حول فكرة واحدة وموقف واحد.
واضاف ننظم مهرجان الشارقة الدولي للتصوير كل عام لنحتفي بجمال الفنّ ونؤكد على رسالته السامية، فنحن عندما ننظر إلى الصور المبدعة التي جاءت من مختلف أنحاء العالم نرى حكايات الناس، ونتعرف عليها، وعلى عاداتهم فيكون التواصل معهم أسهل، نرى الطبيعة بثرائها وتنوّعها وأهمية استدامتها فنعمل من أجل هذه الاستدامة، ونقف على إبداعات مصورين عالميين يستضيفهم الحدث سنوياً، لنتعرف من خلال عدساتهم على تفاصيل في الحياة لم نكن لنعرفها بدونهم .
وقال حسام دياب ، إن مشاركته في مهرجان "إكسبوجر" للتصوير في الشارقة، إحساس لا يوصف، معربًا عن سعادته بوضع صوره بجوار صور والده في المعرض.
وأضاف المصور الصحفي أن صوره كان يلتقطها تجسيدًا لحالة؛ لكنه لم يتخيل يومًا أن توضع صوره بجوار صور والده الذي يعد من كبار المصورين في مصر، مؤضحًا أن هناك فرقًا بين المصور العادي والصحفي؛ الأول يصور أسماء، بينما الصحفي يصور أفعالًا ولابد أن يظهر في الصورة الصحفية فعل وحكاية