نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنعي رحيل الشاعر المحارب خالد أبو خالد
استقبل الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين و وزارة الثقافة ونقابة الصحفيين في فندق الرتنو برام الله، ومقر الاتحاد في غزة المعزين برحيل الشاعر المحارب خالد أبو خالد الذي ترجل عن صهوة النار والفعل عن عمر ناهز 84 سنة عاشها محاربًا فاعلاً في ميادين الرماية والبلاغة .
وكان وزير الثقافة الروائي الدكتور عاطف أبو سيف، و الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الشاعر مراد السوداني، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر وأعضاء من الأمانتين للاتحاد والنقابة وموظفون من وزارة الثقافة باستقبال المعزين في رام الله، حيث أم بيت الأجر شخصيات قيادية ووطنية وفكرية واعتبارية منها عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي وعزام الأحمد ومسؤول الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ونائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح فهمي الزعارير، وأمناء عامون من الفصائل الوطنية والاتحادات والنقابات الوطنية وكوكبة من المثقفين والصحفيين ومحبو الراحل الكبير .
واختتم السوداني بيت الأجر بكلمة مؤثرة عدد خلالها مناقب الشاعر المحارب أبو خالد، وأهم المحطات التي عاشها وجملة من الصفات التي تميز بها خلال رحلة عمره التي سخرها من أجل فلسطين.
كما استقبل الأمين العام المساعد للاتحاد الروائي عبدالله تايه، ونائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل وأعضاء من الأمانتين للاتحاد والنقابة المعزين في غزة، وتم عرض مرئية عن الراحل الكبير أبو خالد.
وتناولت الشخصيات الوطنية والأدبية والقيادية سيرة الراحل الكبير مجمعين على أنه رجل مبدأ ناضل وقضى نحو خلوده ثابتًا عنيدُا على فلسطين الكبيرة والواحدة.