الصحافة بدولة الإمارات تواكب بشكل مستمر التطورات والتغيرات العالمية
أكد محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية ضرورة ضمان سلامة الصحفيين والإعلاميين وحريتهم في مزاولة مهامهم، داعياً إلى الالتزام بحس المسؤولية المهنية التي تكمن في الإسهام في تعزيز لحمة المجتمع، والحفاظ على مكتسبات الأوطان
.
وقالإن تخصيص يوم عالمي لحرية الصحافة يعد تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون في شتى أنحاء العالم في نقل الحقيقة، ويمثل فرصة لتشجيع وتنمية المبادرات وتقييم مدى حرية الصحافة على امتداد العالم، ولتذكير الجميع بمسؤولياته تُجاه حرية الصحافة.
ودعا الحمادي إلى حماية الصحفيين واحترام دورهم المهم في كل زمان ومكان مشيداً بما يبذله الصحفيون والإعلاميون من تضحيات كلفت بعضهم حياتهم أو سلامتهم أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية في أوقات الحروب أو الأزمات، كما أشاد بدور الصحافة في نشر قيم الحوار والتعايش وتقبل الآخر، مما يعكس دور الإعلام في تحقيق التعايش السلمي بين مجتمعات العالم.
وأكد الحمادي أن حرية الصحافة هي جزء أصيل من حرية الرأي والتعبير، وهي حق كفلته دساتير الدول للجميع وفق قاعدة أن ممارسة الحق تقابلها المسؤولية تجاه المجتمع.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الإماراتية كشريك أساسي في المسيرة التنموية للدولة منذ تأسيسها ودورها في تحقيق الديمقراطية، وتعزيز سيادة القانون، مشيراً إلى أن الصحافة بدولة الإمارات تواكب بشكل مستمر التطورات والتغيرات العالمية.
ونوه محمد الحمادي بهذه المناسبة بالأمر الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منذ سنوات، والذي يمنع بموجبه حبس الصحفيين والإعلاميين في قضايا النشر، والذي يمثل إضاءة للممارسة الصحفية والإعلامية في المنطقة العربية ويتفق والمعايير الدولية الساعية إلى إلغاء حبس الصحفيين والإعلاميين وتدعيم الحريات وحماية الصحافة والصحفيين.
