صحافة عربية

صحف الثلاثاء تهتم بالعلاقة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية والتطورات الامنية بعد سيطرة داعش على

 

بغداد / تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الثلاثاء ، الرابع عشر من تشرين الاول ، لكنها ابرزت بشكل خاص العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية ، والاوضاع الميدانية بعد سيطرة تنظيم داعش على هيت . 

 

عن العلاقة بين الاقليم والمركز قالت صحيفة / البيان / ان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني اعلن اتفاق الاحزاب الكردية الخمسة على حسم حصتها من المناصب الوزارية في الحكومة الاتحادية ، مؤكدا دعمه لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي. 

 

ونقلت / البيان / عن بارزاني قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من قادة الاحزاب الكردية عقب اجتماع بمقر الاتحاد الاسلامي الكردستاني باربيل امس :” ان الاطراف الكردية اتفقت على المشاركة الفعلية والجادة ودعم حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي . و ان الحقائب الوزارية التي من حصة الاكراد تم الاتفاق عليها وحسمها من قبل الاطراف الكردية الخمسة “. 

 

واضافت الصحيفة ان مصدرا مطلعا اعلن ان القوى الكردية اتفقت على تولي حركة التغيير وزارة الهجرة والمهجرين ، فيما ستكون وزارة المرأة من نصيب الاتحاد الاسلامي. 

 

واشار المصدر الى :" ان منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية حسما لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني ، فيما ستكون وزارة الثقافة من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني ، ووزارة دولة للجماعة الاسلامية ، بينما يتواصل الحوار بين حركة التغيير والاتحاد الاسلامي حول من يتولى وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة المرأة". 

 

وقال النائب عن التحالف الكردستاني كاوة محمد ، حسب / البيان / ان الاجتماع الخماسي للاحزاب الكردستانية في اربيل كرس لتوحيد ملفات القضايا العالقة مع الحكومة الاتحادية وتسمية اعضاء الوفد التفاوضي الذي سيرسل الى بغداد برئاسة رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني واختيار الوزراء الاكراد للحقائب الوزارية في تشكيلة الحكومة الاتحادية. 

 

بينما ذكرت صحيفة / الدستور / ان الاكراد يرون ان رئاسة جهاز المخابرات من استحقاقهم . ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن التحالف الكردستاني شاخوان عبدالله: " ان من ضمن استحقاقات المكون الكردي في المناصب السيادية الامنية شغل رئاسة جهاز المخابرات وان المفاوضات مستمرة بين الكتل لتولي الكرد رئاسة الجهاز" . 

 

واوضح انه : " مثلما سيكون منصب وزير الدفاع للمكون السني والداخلية للمكون الشيعي، فان جهاز المخابرات سيكون للمكون الكردي ". 

 

لكن مصدرا مطلعا على صنع القرار السياسي ذكر ، بحسب / الدستور / ان زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي ابلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي تمسكه بمنح قائمته منصب جهاز المخابرات الوطني.. 

 

وقال المصدر :" ان علاوي أبلغ العبادي تمسكه بأحقيّة كتلته في الحصول على زعامة المخابرات وأنّ المرشح لمنصب رئاسة أو وكالة الجهاز هو د.مصدق الجنابي..وان علاوي تلقى اشارات ايجابية من العبادي شريطة ان يكون المرشح من ذوي الخبرة والكفاءة وليس سياسيا او حزبيا". 

 

وعن مسألة الداخلية والدفاع ، ذكرت صحيفة / المواطن / ان ائتلاف / متحدون للاصلاح / ليس لديه اعتراض على تولي مرشح كتلة بدر النيابية هادي العامري منصب وزير الداخلية . 

 

ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن الائتلاف خالد العبيدي قوله :" ان تولي المنصب هو من شأن التحالف الوطني . وفي حالة تقديم العامري ، مرشحا للتحالف الوطني لشغل وزارة الداخلية ، سيحظى بموافقة الكتل السياسية داخل مجلس النواب ". 

 

فيما اشارت الصحيفة الى قول النائب عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي :" ان هادي العامري من افضل الشخصيات لشغل منصب وزير الداخلية ، لكنه غير مستقل ويمتلك منظمة عسكرية "، مبينا :" ان الكتل السياسية اتفقت مع العبادي على استقلالية من يشغل حقيبتي الداخلية والدفاع ". 

 

وعن الاوضاع الامنية والميدانية في الانبار ، تحدثت صحيفة / المشرق / عن مخاوف من نفاد المواد الغذائية والنفطية في قضاء حديثة، بعد سيطرة عناصر تنظيم «داعش» على مناطق في هيت وقطع طرق الامداد الى القضاء. 

 

ونقلت عن رئيس مجلس قضاء حديثة خالد سليمان :" ان ادارة قضاء حديثة متخوفة من نفاد المواد الغذائية والنفطية والأدوية والمستلزمات الضرورية الأخرى من الأسواق والمحال التجارية في القضاء بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق في مدينة هيت التي تربط حديثة بمدينة الرمادي مركز المحافظة والتي تعد مركز تسوق لكثير من التجار وأصحاب المحال الأخرى". 

 

فيما نقلت عن قائمقام قضاء حديثة عبدالحكيم الجغيفي :" ان عناصر تنظيم داعش الإرهابي قطعوا جميع طرق الامداد امام القضاء بعد سيطرتهم على الطريق القديم في مدينة هيت . وان المواد الغذائية نفدت في غالبية الأسواق والمحال التجارية بسبب الاستهلاك الكبير لأهالي حديثة إضافة الى الاسر التي نزحت الى القضاء". 

 

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد ابرزت تأكيد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن دحر تنظيم “داعش” على الارض مسؤولية القوات العراقية وحكومة العراق. 

 

ونقلت قول هاموند في مؤتمر صحفي عقده، امس الاثنين مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري ببغداد: " ان هناك 60 بلدا من المنطقة والعالم تجمعوا لقتال داعش ووضع حد لبربرية وتخلف هذا التنظيم " ، مشيرا إلى: " ان خطر داعش ليس على العراق والمنطقة فحسب ، بل على العالم باجمعه ". 

 

واشارت الى قول الوزير البريطاني:" ان دحر هذا التنظيم الارهابي على الارض هو مسؤولية القوات العراقية وحكومة العراق، لكن العراق لن يكون وحيدا طوال فترة التحدي هذه . ونتطلع قدما للتعاون مع شركائنا الدوليين لتدريب وتجهيز القوات العراقية ومساعدة حكومة العراق في التزامها بموضوع المصالحة الوطنية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى