صحافة عربية
نائب الأمين العام لحزب الله: داعش قتل من “السنة” أكثر من “الشيعة” وعلماء “الطائفتين” ساهموا في وأد ا
قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إن علماء سنة وشيعة ساهموا في وأد الفتنة، كما أن حزب الله مع الوحدة ولا يغطي أحدًا، مؤكدًا أن داعش قتل من أهل السنة أكثر مما قتل من أهل الشيعة، لأن المواجهة في العالم اليوم بين محورين، الأول محور إيران وسوريا وحزب الله وبعض المقاومات، والمحور الثاني هو محور أمريكا وإسرائيل وبعض الدول والأنظمة في مواجهة المقاومة، والتصنيف المذهبي هو ذر الرماد في العيون، لأن الخلاف والمواجهات هي مواجهات الخيارات السياسية.
مشيرًا إلى موقع لبنان المركزي للمقاومة والوحدة، وقد تجنبنا في لبنان الفتنة مرات ومرات، و ليكن معلومًا أن التخريب وإلقاء القنابل والشتم هي لغة الضعفاء، ولغة الوحدة هي لغة الأقوياء وقد نجحنا في لبنان في وأد الفتنة، والخلافات في لبنان هي خلافات سياسية بحتة.
وحذر قاسم خلال افتتاح الاجتماع الاول للهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت اليوم، من الأمن الطائفي والمذهبي الذي يؤمن الغطاء للخارجين على القانون، ونحن لسنا مع الأمن الذاتي ونرفض التسويات التي يخوضها بعض السياسيين لحماية بعض المطلوبين وندعو لعدم تأمين الغطاء السياسي والديني للإرهاب التكفيري، وحزب الله لا يغطي أحدًا أو يحمي أحدًا وهو مع الوحدة، ولا حماية لأي منطقة ومطلوب في مناطق تأثيرنا، ومناطقنا مفتوحة للجيش، ومسؤولية التوقيف تقع على الدولة، وإذا فشلت الدولة في إلقاء القبض على المطلوبين يقع فشلها عليها، ونحن نؤكد على الوحدة السنية الشيعية بكل أبعادها في لبنان والعالم.
مشيرًا إلى موقع لبنان المركزي للمقاومة والوحدة، وقد تجنبنا في لبنان الفتنة مرات ومرات، و ليكن معلومًا أن التخريب وإلقاء القنابل والشتم هي لغة الضعفاء، ولغة الوحدة هي لغة الأقوياء وقد نجحنا في لبنان في وأد الفتنة، والخلافات في لبنان هي خلافات سياسية بحتة.
وحذر قاسم خلال افتتاح الاجتماع الاول للهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت اليوم، من الأمن الطائفي والمذهبي الذي يؤمن الغطاء للخارجين على القانون، ونحن لسنا مع الأمن الذاتي ونرفض التسويات التي يخوضها بعض السياسيين لحماية بعض المطلوبين وندعو لعدم تأمين الغطاء السياسي والديني للإرهاب التكفيري، وحزب الله لا يغطي أحدًا أو يحمي أحدًا وهو مع الوحدة، ولا حماية لأي منطقة ومطلوب في مناطق تأثيرنا، ومناطقنا مفتوحة للجيش، ومسؤولية التوقيف تقع على الدولة، وإذا فشلت الدولة في إلقاء القبض على المطلوبين يقع فشلها عليها، ونحن نؤكد على الوحدة السنية الشيعية بكل أبعادها في لبنان والعالم.