رئيس تحرير مجلة الخليج الكويتية: الرئيس السيسى رسخ مكانة مصر كدولة قائدة إقليميا وعالميا
قال أحمد إسماعيل بهبهانى، رئيس تحرير مجلة الخليج الكويتية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى فرض وترسيخ وجود ومكانة مصر مرة أخرى على الساحتين الإقليمية والعالمية، كدولة رائدة وقائدة، تشارك فى معالجة كل الأزمات التى تواجه المنطقة، وتسهم بنصيب وافر فى تكريس أمنها واستقرارها.
وشدد بهبهانى، فى افتتاحية مجلة "الخليج" الكويتية، تحت عنوان (كم أنتِ عظيمة يا مصر)، على أن الرئيس السيسى، استطاع أن يستعيد العلاقات الطيبة والقوية لمصر مع كل دول المنطقة والعالم، خاصة أشقاءها فى مجلس التعاون الخليجى، وأن ينوع أيضا فى ارتباطات مصر شرقا وغربا.
وأشار إلى أن هتاف عشرات الآلاف من المصريين فى استاد القاهرة، خلال افتتاح بطولة الأمم الأفريقية، لم يكن مجرد تشجيع لمنتخبهم، بل كان أيضا هتافا يؤكد تأييد ومساندة الشعب المصرى لقيادته السياسية، ولنجاحها فى تحقيق الكثير من الوعود التى تعهدت بها، وفى مقدمتها ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف بهبهانى قائلا: "الحقيقة أن ما تشهده مصر من تغير وتطور، يدركه من كان مثلى يزورها بانتظام وعلى فترات متقاربة، فما من مرة زرتها خلال السنوات الأخيرة، إلا ولاحظت الكثير من أوجه التغيير والتطور، إنشاءات جديدة عملاقة تشمل الطرق والجسور، والمصانع والمزارع الضخمة، ومحطات الماء والكهرباء، وغيرها من المشروعات الكبرى التى ميزت مصر هذه الفترة، وجعلتها فى طليعة الدول التى تشيد بها المؤسسات العالمية المعنية، وتؤكد أن مصر تحقق معدلات تنموية عالية وكبيرة".
وأشاد بالاهتمام الكبير الذى توليه الدولة، لتوفير أرقى سبل المعيشة للمواطنين، وبخطواتها الرائدة فى هذا المجال، كتطوير العشوائيات، وإقامة مساكن لائقة لساكنيها، فضلا عن حسم أزمات الكهرباء والماء والمحروقات، وغير ذلك من المشكلات التى ظلت صداعا مزمنا يؤرق المواطنين على مدى سنوات عديدة.
وأكد رئيس تحرير مجلة "الخليج" الكويتية، أن واجب الإنصاف يقضى، أن يقر الجميع بحجم ما أنجزه الشعب المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، وفى مقدمتها الشعور بالأمن والأمان لدى المواطن، والمقيم، والسائح، والمستثمر العربى والأجنبي.
وقال بهبهانى: "لا شك أن مصر فى أول الطريق لإنجاز ما تبتغيه من إصلاحات، وهو بالطبع طريق طويل وشاق، لكن إرادة المصريين قادرة على قهر المستحيل، وتحويل كل الأحلام، إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع، وترجمة الطموحات إلى حقائق يعيشها هذا الشعب، الذى يستحق بجدارة قيادة وطنية مخلصة، كالتى تقوده الآن، ولا تدخر وسعا لإسعاده وتحقيق أحلامه وأمانيه".