بيانات الاتحاد

الاتحاد العام للصحفيين العرب يدين قيام السلطات السودانية بمصادرة وتعليق صدور عدد من الصحف السودانية

 

الاتحاد العام للصحفيين العرب يدين قيام السلطات السودانية

بمصادرة وتعليق صدور عدد من الصحف السودانية

ادان الاتحاد العام للصحفيين العرب قيام السلطات السودانية بمصادرة صحف "الخرطوم واخر لحظة والجريدة والرأى العام والانتباهة  واليوم التالى والوان والسوداني والاخبار " وعلقت صدور  صحف "الانتباهة واخر لحظة والخرطوم والجريدة " معتبرا ان هذا الاجراء تطورا مؤسفا ، اعاد الي الاذهان الواقعة الشهيرة بمصاردة 14 صحيفة سودانية فى يوم واحد خلال شهر فبراير  الماضي .

واكد الاتحاد العام للصحفيين العرب استنكاره الشديد لاستمرار السلطات السودانية فى اتخاذ هذه الاجراءات التى تتنافي مع حرية الرأى والتعبير  بالاضافة الى تأثيرها السلبي على صورة السودان بالخارج وضياع كل الجهود التى يبذلها اتحاد الصحفيين السودانيين لتحسين صورة السودان امام الرأى العام العالمي .

ويدعو الاتحاد العام للصحفيين العرب السلطات السودانية الى اعادة النظر فى هذه الاجراءات الاستثنائية  التى اتخذتها ضد الصحف المصادرة وكذلك الصحف المعلقة والممنوعة من الصدور كما يعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع اتحاد الصحفيين السودانيين الرافض لهذه الاجراءات ويطالب الاتحاد السلطات السودانية بالغاء كل مظاهر التضييق على حرية الصحافة والتعبيرمن كافة النواحي القانونية والسياسة حيث ان هذه الاجراءات تسئ الى الحكومة السودانية والى صورة السودان الشقيق فى الخارج ، هذا بالاضافة الى ان هذه الاجراءات تعد مخالفة صريحة لقانون الصحافة والمطبوعات بالسودان لعام 2009 وكافة القوانين والاعراف الدولية في هذا الشأن .

 ويتضامن الاتحاد العام للصحفيين العرب مع اتحاد الصحفيين السودانيين فى معارضته  لهذه الاجراءات التى اتخذتها السلطات السودانية بمصادرة وتعليق هذه الصحف الموضحة عاليه حيث ان  ذلك من شأنه تعطيل دور الصحافة فى التنوير والرقابة وفى اطلاع الشعب السوداني على حقائق الامور فى السودان .

ويدعو الاتحاد العام للصحفيين العرب كافة المنظمات الدولية المهتمة بالاعلام الى ادانة هذه الاجراءات من جانب الحكومة السودانية حيث انها تتنافي مع حرية الرأى والتعبير .

 

      الأمين العام            النائب الاول لرئيس الاتحاد              رئيس الاتحاد                 

    حاتـم زكريـا                      مؤيد اللامي                   احمد يوسف بهبهاني

تحريراً في : 26/5/2015

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى