الصحافة الإسبانية: اتحاد بريطانيا وأمريكا وروسيا ضد داعش بعد 70 عاما من الحرب العالمية الثانية.. بعد

الموندو :بعد هجمات فرنسااتحاد بريطانيا وأمريكا وروسيا ضد داعش بعد 70 عاما من الحرب العالمية الثانية قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن القوى العالمية تسعى الآن لتشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب المتمثل فى داعش فى سوريا والعراق، بعد هجمات فرنسا، وبعد 70 عاما من الحرب العالمية الثانية تتحد بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا، وأشارت إلى أن جذب روسيا لهذا التحالف أمر حيوى بالنسبة للغرب. وأشارت الصحيفة إلى أن تفجيرات باريس كانت السبب الذى جمع القوى العالمية لمحاربة داعش فى سوريا وذلك خوفا من توسع نطاق الإرهاب فى شتى أوروبا بعد التهديدات التى يبثها داعش مؤخرا، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يتوجه اليوم إلى باريس لإجراء محادثات حول الحرب ضد داعش، حيث ينوى كاميرون بشن أولى العمليات الجوية قبل بداية العام الجديد. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطانى يجتمع مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ، ومن ثم سيتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتعزيز التعاون العسكرى مع الجيش الأمريكى، فى استعدادات لتصعيد مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة، أن كاميرون أكد أنه على استعداد للعمل "من يوم غد" وسافر إلى باريس مع رسالة محددة وهى توسيع قرار هولاند للانضمام للقوا الجوية فى سوريا، وتكوين شبكة قوية للقضاء على داعش. ووفقا للصحيفة فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، دعا روسيا والولايات المتحدة الأمريكية التعاون لهزيمة الإرهابيين والفكر المتطرف. الباييس: عقب فوز موريسيو ماكارى.. بعد 12 عاما من حكم اليسار..الأرجنتين تتحول جذريا نحو "يمين الوسط" قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الليبرالى موريسيو ماكارى هو أمل الأرجنتين فى التغيير بعد فوزه بفارق ضئيل من البيروانى دانيال سيولى بنسبة 51% إلى 48%، ووعد ماكارى بتحرير العملة الأجنبية من القيود المفروضة عليها، وتعهده بالتخلص من نظام التحكم فى الأسعار المثير للجدل الذى يتم تطبيقه فى الوقت الحالى على أكثر من 400 سلعة تباع فى المتاجر فى جميع أنحاء البلاد، أقوى الأسباب لفوز ماكارى فى الانتخابات الرئاسية بالأرجنتين. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه على الرغم من أن الأرجنتين انقسمت إلى نصفين فى تلك الانتخابات الرئاسية، إلا أن الرغبة فى التغيير كانت الأهم والأكثر، مما جعل الأرجنتين تشهد تحولا جذريا إلى يمين الوسط بعد 12 عاما من كيرشنر مع الهدوء غير المتوقع، بعد حملة متوترة من الانتخابات. وقال ماكارى فى خطاب سياسى بعد فوزه مباشرة تمحور حول توحيد الأرجنتين "أريد القول إنه ليس لدى الأرجنتين ما يخشون، وأطالب أولئك الذين لم يصوتوا لنا المشاركة فى هذا التغيير الذى نطمح إليه، مهمتى هى المساعدة فى العثور على الطريق الصحيح"، وتوجه ماكارى بالشكر لأسرته وزملائه وأصدقائه، وقال "أدعو الله أن ينورلى طريقى لمساعدة الأرجنتين وأن أجد الطريق للأمام". وفى الوقت نفسه اعترف دانيال سيولى بالهزيمة فى الانتخابات ودعا الله أن يساعد ماكارى لإيجاد وسيلة لمساعدة الأرجنتين، أما ابنة سيولى ففى حالة حداد وقالت "من الصعب جدا أن ينتهى الحكم ليمين الوسط بعد 12 عاما". الباييس: وزير الدفاع الفرنسى: ننتظر تعاون إسبانيا فى الحرب ضد داعش بسوريا قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الحكومة الفرنسية تنتظر أن الحكومة الإسبانية تظهر تعاونها فى الحرب ضد داعش ، وأن تطبق اسبانيا المادة 42.7 من معاهدات الاتحاد الأوروبى، وقال وزير الدفاع الفرنسى جان يوفيس لو دريان "دعونا نرى ماذا ستفعل إسبانيا، بشكل واضح إسبانيا من القوى الأوروبية التى تدعم الفرنسيين خاصة فى مالى، والآن لابد من أن تكون معنا فى الدفاع الأوروبى ضد الإرهاب". وأشارت الصحيفة إلى أن كل دول الاتحاد الأوروبى أظهروا دعمهم الملموس لفرنسا، باستثناء إسبانيا، ويبدأ الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ووزير دفاعه جولة فى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لتشكل تحالف ضد تنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعد تفجيرات باريس التى أودت بحياة 224 شخصا، وهدف فرنسا هو بناء واسع للائتلاف ضد داعش فى سوريا، ولكنها لا تزال تنتظر العرض المقدم من إسبانيا. وكان رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أكد أن إسبانيا مستعدة لزيادة قواتها العسكرية فى مالى وجمهورية أفريقيا الوسطى، ولكن رئيس الحكومة ووزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو كانا أكدا أن إسبانيا لن تشارك فى الحرب ضد داعش فى سوريا. وأشار وزير الدفاع الفرنسى إلى أن الحكومة الفرنسية يجب أن تستقبل طلبا من إسبانيا وليس على العكس من ذلك، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا توجد خطط للحد من قوة بركان القتال الإرهابى فى موريتانيا والنيجر ومالى وبوركينا فاسو لأننا علينا شن عمليات االبؤر الاستيطانية للإرهاب".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى